غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
إذا جاء رمضان فُتّحت أبواب الجنة، وغُلّقت أبواب النار، وصُفّدت الشياطين. رواه مسلم.
فى رمضان أبواب الجنة مفتوحة، والنار قافلة
على نفسها بالمفتاح، والشياطين مربوطة
وكأنها أسود في قفصها، شايفة الفريسة أمامها لكنها
مكبلة بالأغلال، والغيظ واكلهم…
نعم والله ، هو هناك، في الظلام، مربوط، مغتاظ، عاجز…
يتمنى لو يفلت لحظة واحدة، ليعيد كل شيء كما كان…
لكنه لا يستطيع، ليس هذا وقته، وليس هذا زمانه...
كلما رأى عاصيا قد تاب، اهتز جسده من الغيظ، كمن يُجبر على
ابتلاع طعام فاسد...
وكلما رآهم يسجدون، ازداد غضبه، كمن يشاهد فشله يتجسد أمامه...
يعني باختصار، الجو مثالي لأي حد عايز يصلح حاله...
مفيش الشيطان وسوس لي، مفيش الدنيا سحبتني
مفيش شماعات…
اللي هيتكاسل، هيتكاسل بمزاجه...
الطريق مفروش، الجو مناسب، والمنافسين الأساسيين
مربوطين بالسلاسل، لو ما كسبتش دلوقتي، فمتى تنوي فِعل ذلك؟
الحرب دلوقتي مع نفسك، والخصم الوحيد هو الكسل والتسويف..
كنت دايما بتقول نفسي أبقى أحسن، طيب ها؟
رمضان هو الفرصة، الأرض مستوية
الباب مفتوح
المكافآت مضاعفة..
هتدخل المعركة ولا هتتفرج؟
فلا تكن كالذي فتحوا له الأبواب، وأزالوا له العوائق، ثم اختار أن
يبقى في مكانه، متحججاً بأنه ينتظر توقيتا أفضل...
كل عام وأنتم أقرب إلى الخير
وأقوى من أعذاركم
وأبعد عن التسويف
وأقرب الى الجنة...
