ضياء البرق
زيزوومى مميز
- إنضم
- 6 نوفمبر 2012
- المشاركات
- 334
- مستوى التفاعل
- 346
- النقاط
- 520
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
بسم الله الرحمن الرحيم
احذر هذا الفيروس ( 1 )
فيروس المعاصي
احذر هذا الفيروس ( 1 )
فيروس المعاصي
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
أيها المسلمون: لا تُكْثِرُوا سوادَ أهل البدع والباطل والمعصية، ولا تكونوا -يومًا- في عديد أصحاب الفتنة والمفسدين، فعن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن أناسا من المسلمين كانوا مع المشركين يُكثرون سوادَ المشركين على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيأتي السهمُ فيُرمى فيصيب أحدَهم فيقتله، أو يضربه فيقتله، فأنزل الله -تعالى-: (الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ)[النَّحْلِ: 28]، (أخرجه البخاري).
ومن حضر مجالس المنكر استئناسًا بهم وفرحًا بأفعالهم أو رَضِيَهَا أو دعا إليها أو أيَّدَها أو أيَّدَ المواقعَ العنكبوتيةَ المشبوهةَ والصفحاتِ الخبيثةَ والمواقعَ الإباحيةَ والمواقعَ المعاديةَ لديننا وعقيدتنا وأخلاقنا وبلادنا وَمَهَرَ لها علامةَ الرضا والتأييد فقد كثَّر في سوادهم، وصار من عدادهم.
أيها المسلمون: لا تجاهروا بالمعاصي، لا تجاهروا بالمعاصي، ولا تستحلوا ما حرَّم اللهُ -تعالى-، ولا تغترُّوا بفتاوى المتساهلين، وأنصاف المتفقهين الذين يُفتون بلا إيقان ولا إتقان، ويميلون إلى طرف الانحلال بدعوى التيسير والوسطية والاعتدال، ومن أظهر المعصيةَ وجاهَر بها فقد أغضب ربَّه، فقد أغضب ربَّه، وهتك سترَه، واستخف بعقوبته، وآذى عباد الله المؤمنين، فاتقوا الله -يا أهل الإسلام-، فاتقوا الله -يا أهل الإسلام-، ولا تغتروا بالنعماء والرخاء، ولا تستعينوا بالعطايا على الخطايا، ولا تجاهروا بالعصيان، وقد أنعم الله عليكم بعيش رخيّ، وشراب رضيّ، والناس من حولكم يقتلهم الجوعُ الأغبرُ، والموتُ الأحمرُ.
