ميدو المحلة
زيزوومي VIP
غير متصل

1- أن يموت على شرك، أو على ترك الصلاة متهاوناً بأمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم، وكذا من يموت على الأغاني والمزامير والتمثيليات والأفلام الماجنة ومن يموت على الفاحشة بعمومها والخمر والمخدرات.
2- ومن العلامات التي تظهر على الميت بعد الوفاة : عبوس الوجه وقتامته وظلمته وعدم الرضى بما سمع من ملك الموت بسخط الله، وظهور سواد على الوجه، وقد يعم السواد سائر الجسد - إلى غير ذلك - عياذاً بالله.
3- وأنصح للمتهاونين في أداء الصلاة - وأخص تاركها - بالإسراع بالتوبة إلى الله والمحافظة عليها حتى يحصل الخشوع فيها، لأنها عمود الإسلام، ولأن ما بين الرجل والكفر ترك الصلاة كما علمنا نبينا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر (رواه أحمد ومالك)
والصلاة حصن حصين لصاحبها، فهي تنهى عن الفحشاء والمنكر لقوله تعالى : (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) (العنكبوت : 45).
فأين أنت يا رعاك الله من هذا الحصن ؟ أين أنت من هذا النهر الذي يغسل خطاياك خمس مرات في اليوم والليلة ؟ تب الآن قبل فوات الأوان، وقبل فُجاءة ملك الموت فإن حصاد ما زرعته في الدنيا يبدأ ساعة أمر ملك الموت بإخراج الروح، فازرع خيراً تجن عواقبه أما من أعرض عن هذا الخير، وترك الصلاة : فعلامة سوء خاتمته السواد الذي يعم بدنه عند تغسيل جنازته
اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة اللهم لا تقبضنا من الدنيا إلا وأنت راضٍ عنا
