ابن آدم

زيزوومى مميز
الأعضاء النشطين لهذا الشهر
إنضم
17 يونيو 2008
المشاركات
142
مستوى التفاعل
157
النقاط
500
غير متصل
764648558.gif




كيف تعلم أن الله يحبك

أسباب محبّة الله لعباده إنّ محبّة الله -تعالى- لا تكون إلّا لمن اجتهد في سبيل الوصول إليها، وفيما يأتي بيان لكيفيّة نيل محبّة الله تعالى:

large-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%85-%D8%A3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%8A%D8%AD%D8%A8%D9%83-09e6f.jpg



أن يقرأ المؤمن العابد القرآن الكريم، ويتدبّر آياته، ويخشعَ في ذلك. أن يؤدّي العبد فرائضه المكتوبة عليه كما يريد الله تعالى، ويتقرّب إليه بالنوافل، ويستزيد منها ليصل إلى محبّة خالقه.

أن يُشغل العبد لسانه وقلبه بذكر الله تعالى، سرّاً وعلانيةً، وعُسراً ويُسراً، وفي سائر الأحوال.

أن يُؤْثر العبد طاعةَ الله -تعالى- على شهواته، ويقدّمها على هوى نفسه. أن يبادر العبد إلى معرفة الله تعالى، ومعرفة صفاته، ويُدرك معاني أسماء الله الحُسنى. التدبّرُ في جميلِ صنيعِ الله تعالى، وعطاياه ومِنَحِه لعباده، وما أغدقَ عليهم من لطائفه ونِعمه؛ ظاهرةً كان أم باطنةً؛ فهي ما تُولِّد محبةَ المخلوقِ لخالقه ومُنعِمِه.

أن يخشع قلب العبد وينكسر بين يدَي الله تعالى؛ فبخشوع القلب رِفعة للعبد، وبانكساره عِزّة.

أن يتيقّظ العبد في غفلة النّاس؛ ويكون ذلك بقيام الليل فيقف العبد مُناجياً ربّه عزّ وجلّ. أن يُرافق العبد الصالحين المُقوِّمين للأخطاء.

أن يبتعد العبد عن المعاصي والذّنوب.

موانع محبّة الله للعبد هناك العديد من الأسباب التي تمنع العبد من محبّة الله -تعالى- له، وبيان ذلك فيما يأتي:

الكفر بالله تعالى، والاستعانة بغيره. الاستكبار على الخَلْق والتفاخر، والسّعي إلى إحقاق الباطل ودفع الحقّ.

سلب الحقوق، وإضاعة الأمانة، وممارسة الظلم. السعي للإفساد في الأرض، ونشر الفِتَن بين العباد، والتعدّي على شرع الله تعالى. الصدّ عن سبيل الله تعالى، والأمر بما يُسبّب سخطه وغضبه.

كسب المال بطرق غير مشروعة، والإسراف في اقتراف الذّنوب والمعاصي. ارتكاب الفواحش، وقطع الأرحام.

صِفات من يحبّهم الله إنّ للعباد الذين يحبّهم الله -تعالى- صفاتٍ ودلائلَ تبيّن حبّ الله -تعالى- لهم، وفيما يأتي بيان لتلك الصفات:

التوبة من كلّ ذنب، والتطهّر منه؛ فقد قال الله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ).

التواضع للمؤمنين، والعزّة على أعداء الإسلام الكافرين، والجهاد باللسان والسّلاح؛ لإعلاء كلمة الحقّ وتوحيد الله تعالى، قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ).

اتّباع سنّة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وتجنّب هوى النفس، قال الله تعالى: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).




df316.gif




13844341312.png
 

بارك الله فيك اخى الكريم ويسر امورك كلها شكرا جزيلاً
 
توقيع : fathy100
بارك الله فيك
 
توقيع : أسيرالشوق
بارك الله فيك
 
توقيع : yasiressa
بارك الله بك
صدقت
 
توقيع : hani forcehani force is verified member.
عودة
أعلى