- إنضم
- 23 نوفمبر 2014
- المشاركات
- 650
- مستوى التفاعل
- 655
- النقاط
- 1,370
- الإقامة
- Cairo, Egypt
- الموقع الالكتروني
- yasiressa.blogspot.com
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
ما الفرق بين الحية والثعبان فى القران الكريم (قصة سيدنا موسى)؟
ان ذلك من أجمل وأعظم ما ستقرأ في الدقة البلاغية القرآنية التي أعجزت العالم
في اللغة العربية هناك فرق بين كلمتي (الحية) و(الثعبان).. الحية تطلق على الصغير ...بينما يطلق الثعبان على الكبير المخيف...
انظروا كيف كانت دقة القرآن التي أعجزت العرب.. حينما استخدم الكلمتين..
.....................
الموقف الأول
عندما كان موسى سائراً بأهله ليلاً فأبصر ناراً وجاء ليستأنس بها فناداه الله أن يلقي عصاه.
قال تعالى: (﴿ فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَىٰ﴾) طه 20
قال تعالى: ((ونودي أن ألق عصاك، فألقاها. فَلَمَّا رَآها تَهْتَزُّ أى تضطرب بسرعة كَأَنَّها جَانٌّ)) [
: 31]
الجان هو نوع من الثعابين صغير سريع الحركة موطنه شمال افريقيا وغرب اسيا

هذا مناسب لسيدنا موسى لأن المطلوب أن يرى معجزة وليس المطلوب أن يخاف منها، لذلك تحولت العصا إلى حية صغيرة
علما بان الحية تطلق على الذكر والأنثى معا صغير الحجم ، وأما الثعبان فهو الذكر، كما قال ابن عباس،
فقد ذكر البخاري في الصحيح أن ابن عباس قال: الثعبان الحية الذكر منها
وذكر ابن حجر في الفتح قولا آخر في الثعبان، وهو أنه يطلق على الكبير من الحيات ذكرا كان أو أنثى.
وبمثل ما قال ابن حجر في القولين يقول الزرقاني والعيني وصاحب اللسان
وقد ذكر بعض أهل العلم أنها كانت في أول الأمر حية صغيرة على قدر العصا، ثم تضخمت فأصبحت ثعبانا عظيما.
والله أعلم.
.........................
الموقف الثاني
عندما ذهب موسى إلى فرعون فطلب منه فرعون الدليل على صدق رسالته من الله تعالى فألقى موسى عصاه
قال تعالى: (( فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين)) [ الأعراف: 107]
قال تعالى: (( فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين)) [سورة الشعراء: 18]
فالمطلوب إخافة فرعون لعله يؤمن ويستيقن بصدق موسى فتحولت هنا إلى ثعبان
..........................
الموقف الثالث
عندما اجتمع السَّحَرة وألقوا حبالهم وعصيّهم وسحروا أعين الناس، فألقى موسى عصاه.
و قال تعالى: (( وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ﴾) [
: 117]
لا نجد أي حديث في هذا الموقف عن ثعبان أو حية
فلماذا؟
إذا تأملنا الآيات بدقة نجد أن السحرة أوهموا الناس بأن الحبال تتحرك وتسعى،
كما قال تعالى((
)) [
: 66]
وهنا ليس المطلوب أن يخاف الناس من الثعبان، وليس المطلوب أن تتحول العصا إلى حية،
بل المطلوب أن تتحرك العصا وتلتهم جميع الحبال والعصِيَ بشكل حقيقي،
لإقناع السحرة والناس بأن حبالهم تمثل السحر والباطل، وعصا موسى تمثل الحق والصدق
ان ذلك من أجمل وأعظم ما ستقرأ في الدقة البلاغية القرآنية التي أعجزت العالم
في اللغة العربية هناك فرق بين كلمتي (الحية) و(الثعبان).. الحية تطلق على الصغير ...بينما يطلق الثعبان على الكبير المخيف...
انظروا كيف كانت دقة القرآن التي أعجزت العرب.. حينما استخدم الكلمتين..

.....................
الموقف الأول
عندما كان موسى سائراً بأهله ليلاً فأبصر ناراً وجاء ليستأنس بها فناداه الله أن يلقي عصاه.
قال تعالى: (﴿ فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَىٰ﴾) طه 20
قال تعالى: ((ونودي أن ألق عصاك، فألقاها. فَلَمَّا رَآها تَهْتَزُّ أى تضطرب بسرعة كَأَنَّها جَانٌّ)) [
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
الجان هو نوع من الثعابين صغير سريع الحركة موطنه شمال افريقيا وغرب اسيا

هذا مناسب لسيدنا موسى لأن المطلوب أن يرى معجزة وليس المطلوب أن يخاف منها، لذلك تحولت العصا إلى حية صغيرة
علما بان الحية تطلق على الذكر والأنثى معا صغير الحجم ، وأما الثعبان فهو الذكر، كما قال ابن عباس،
فقد ذكر البخاري في الصحيح أن ابن عباس قال: الثعبان الحية الذكر منها
وذكر ابن حجر في الفتح قولا آخر في الثعبان، وهو أنه يطلق على الكبير من الحيات ذكرا كان أو أنثى.
وبمثل ما قال ابن حجر في القولين يقول الزرقاني والعيني وصاحب اللسان
وقد ذكر بعض أهل العلم أنها كانت في أول الأمر حية صغيرة على قدر العصا، ثم تضخمت فأصبحت ثعبانا عظيما.
والله أعلم.
.........................
الموقف الثاني
عندما ذهب موسى إلى فرعون فطلب منه فرعون الدليل على صدق رسالته من الله تعالى فألقى موسى عصاه
قال تعالى: (( فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين)) [ الأعراف: 107]
قال تعالى: (( فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين)) [سورة الشعراء: 18]
فالمطلوب إخافة فرعون لعله يؤمن ويستيقن بصدق موسى فتحولت هنا إلى ثعبان
..........................
الموقف الثالث
عندما اجتمع السَّحَرة وألقوا حبالهم وعصيّهم وسحروا أعين الناس، فألقى موسى عصاه.
و قال تعالى: (( وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ﴾) [
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
لا نجد أي حديث في هذا الموقف عن ثعبان أو حية
فلماذا؟
إذا تأملنا الآيات بدقة نجد أن السحرة أوهموا الناس بأن الحبال تتحرك وتسعى،
كما قال تعالى((
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
وهنا ليس المطلوب أن يخاف الناس من الثعبان، وليس المطلوب أن تتحول العصا إلى حية،
بل المطلوب أن تتحرك العصا وتلتهم جميع الحبال والعصِيَ بشكل حقيقي،
لإقناع السحرة والناس بأن حبالهم تمثل السحر والباطل، وعصا موسى تمثل الحق والصدق
