غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

كان هناك ساعى بريد يسلم البريد لرجل عجوز يجلس
فى شرفة منزله مع كلبه أعزكم الله ، وفى كل يوم كان ساعى البريد
يتساءل عن سبب أنين هذا الكلب.
وبعد أن أنهكهه التفكير فى ذلك توجه الى الرجل
العجوز وسأله عن هذا الأمر ، فأجابه قائلا .
" هناك مسمار بارز فى أرضية الشرفة وهو يؤلم جانبه "
فقال له ساعى البريد " حسنا لماذا لا ينهض هذا الكلب
ويتحرك بعيداً عنه ؟ " فرد عليه العجوز قائلا
" أعتقد أنه لا يؤلمه بما فيه الكفاية كى يدفعه للتحرك "
فكثير من الآلام يُشبه هذاالألم الذى تعرض له هذا الكلب.
الآم صغيرة نعم صغيرة.
مزعجة نعم مزعجة .
ولكنها ليست من القوة التى تدفعنا الى أن نتخلى عن أحلامنا .
فإذا كان هناك ما يزعجك
فلا تقنع نفسك بالجلوس والأنين مثل ذلك الكلب.
بل أدعوك لأن تنهض وتفعل شيئا وتتخذ الإجراءات اللازمة
لفكّ شفّرة هذا الوجع...
