غير متصل
مَن كان عنده علمٌ فليقل به ، وإلا لا يتكلَّف...
يُفتون بما لا يعلمون ، ويتحدثون فيما لا يفهمون..
تراهم يقولون عبارات منمقّة وجُمل مزخرفة..
يتقعّرون ويتشدّقون ويظنون أنفسهم أصبحوا حديث المدينة
وكأنهم قد جاءوا بخير ما وصفه الواصفون..
وحينما أقترب لأقرأ لهم ، أجد أنها معانِ قد نحتها
فى أذهانهم الناحتون الغربيون..
فيضعون عليها بعضاً من البُهارات الإسلامية
لتُصبح بصمتهم النادرة التى لا تُعوض، والنتيجة !!!
الأطفال وقليلىِ الحيلة ينبهرون..
الكتابة طبيعة من طبيعة النفس تصدر عفواً
بلا تكلف..
ليست كلمة تخرج وأخرى تلحق بها والجمهور يُصفق بعدها..
ليست سلعة تُباع فى الأسواق
من سوق الى سوق ..
فالتاريج أعظم من أن يحفظ بين دفتيه تلك السخافات..
الكتابة فيما أقتنع به أنا ك سامى هى
أولها نية صادقة خالصة لِرضى الله
وأخرها نية صادقة خالصة لوجه الله
غير ذلك ، فهى نفحات ربانية...
لقد عفّا الله عنّا ولم يُكلفنا فوق المعقول
فلماذا نحن نتكلف لنُبهر العقول ؟ ..
