هــام إن شاء الله ــ بإذن الله

[ميدو المحلة]

● إستخدام كلمة (إن شاء الله) تكون عندما نقوم بأنفسنا بعمل حاجةٍ ما أو نتدخل بها شخصياً ..

♦ كقوله تعالى :
﴿ قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِن شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ﴾ [

يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

: 70]
، أى أنهم هم سيقومون بذبح البقرة بأنفسهم.

♦ وكقوله تعالى :﴿ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ ﴾ يوسف (99)، أى أنهم هم سـيدخلون.

♦ وكقوله تعالى :﴿ قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا ﴾ الكهف(69)

♦ وكقوله تعالى :﴿ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ﴾ الصافات (102)، أي هو الذي سيصبر . وغيرها كثير في القرآن.

● أما كلمة (بإذن الله) تكون لعمل ليس لنا أى تدخل أو يدٍ فيه، بل هو بتدبير خارج عن إرادتنا ..

♦ كقوله تعالى :﴿ قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَىٰ قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ البقرة (97)، فنزول القرآن على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ليس له دخلٌ أو يدٌ فيه هو من عند الله.

♦ وكقوله تعالى :﴿ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ البقرة (249)، إنتصر القلة بتدبير إلهى، وإلا فالمنطق يقول أنهم يهزمون.

♦ و كقوله تعالى عن جيش طالوت :﴿ فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾ البقرة (251)، فالنصر كان من عند الله تعالى فقط.

♦ وكقوله تعالى :﴿ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾ البقرة (102)، السحر لا يضر الناس إلا بقضاء الله وإذنه فقط.

​