راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
شياءٌ كانت تٌعجب الرّمِن أقوإمن المحبرةِ إلى المقبَرة | لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمهُ الله تعالىدَع ما لا يعنيك| لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمهُ الله تعالىذا سألتَ الله فاسأله بُلوغ الآمال في عَفْو وعَافِية | لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم حفهداياتٌ من بُلوغ المرام | كتاب الجامع - باب الأدب - (02) الحثُّ على النّظر إلى من هو أسفلَ منكظهُ الله تعالىمَن استَحضَر عَظَمة هذا الذِّكْر لم يَفُتر لِسانه عن الذِّكر | لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمهُ الله تعالىالموأعإلى تاركي الغَرس | في الحديث : {إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليَغرسها}مالكُم عليها تَنْزِلُون ، وبها تَسعَدُون | لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمهُ الله تعالىتُ االإعانة والْمَكْر على نَوْعَين : إمّا لك ، وإمّا عليك | لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمه الله تعالىلمُسلم راحةٌ مِن تَعب الدُّنيا ونَصَبها إلى رحمة الله تعالىهلقد جئتُك بهديّةٍ | تذكيرٌ رقيقٌمُ | كيإكرامُ كِبار السّنّ مِن المسلِمينصدقةُ المَشاعر | ما نصيبُك منها؟!فَ تترُك الغيبة؟! خطواتٌ عمليّة | أ. هَناء الصّنيعمُختاراتٌ من روائِع الكَلِمسول عليه الصّلاة والسّلامسلسلةُ سيرُ أصحاب روائِحُ الورد استِغلالُ الأو(أَضْحَكَنِي ثَلَاثٌ) l تعالَ استَمع وعظًا رقيقًا!قات | معالي د. عبدالكريم الخُضير حفظه الله تعالىمن روائِع السّعديّ | معالم منهجيّة من التأمّل معي l صورة قُرآنيّة بديعة!تّفسير السّتة l ستُّ من ثَمين الجوهِرسلسلالعلمُ الرّبّاني | مَقالاتٌ علميّةٌ مُتغلبةُ الشّيطان | قُل للمُفرّطين: هل أخذوا عهدًا بالأمان؟!نوّعةٌةُ سيرُ أصحاب الكُمَن ذا الذي قدّد البيان؟! | رصدٌ ودعوبهِ فابدأ! تذكيرٌ رقيقٌ لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمهُ الله تعالىةٌتب السّتة l ستُّ جوهِرُ لألاءةٌفهَزمونظراتٌ | سلوةُ القارئ | د. مُحمّد بن إبراهيم الحَمدهُم بإذنِ الله l ( مجموعةٌالوسائلُ المُفيدة للحياة السّعادة | رِسالةٌ للعلاّمة عبدالرّحمن السّعديّ رحمهُ الله تعالى شعريّة)المَدينة رياحينُ ثقافيّةٌ l د. حمزَة بن فايع إبراهيمl فضيلةش نَدا أبو أحمَدوكأنّك دَخلت مدائنُ الألباني (مجموعةٌ شعريّة)رَمضانَ l إسراجُ الخُيول من جبرُ الخواطر l د. حسّان شمسي الأصحِرز المُسلم من الكِتاب والسُّنّة | أ. فيمن وحي القُرآن | د. مُحمد بن عبدالله السحيم حفظه الله تعالىصَل قائد الحاشِديّول في فضائل بيت المقدسد. مُحمّد السّيّدl حديثٌ يُبهجُ النّفس!الإكثار من الصلامُختصر أحكام صل المخدوعون يُطفئون اليا لهُ من مطر! فضلُ المطر في القُرآن والسُّنةشّموع l أ. مُحمّد أسعد يونُساة العيدة على النبي ﷺ | لمعاليفضلُ إففوائدُ من السّبك الفريد l من دُرّ القراءة الحُرّةشاء السّلضيقُ الصّدر: آثارُه وعلاجُهام l العلاّمة د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى د. عبدالكريم قصّةُ الحياة l روايةٌ ليسَت من نَسج الخَيال!الخُضيّر حفظه الله تعالى في وقت الإمام النّووي رحمه الله l معالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالىالانشِغالُ في الصّلاة l معالي د. الحرصُ على ثَناء النَّاس | معالي د. كيف أتغلب ما يُقالُ عند الفزَع l د. خالِد بن محمود الجُهنيّنفسي؛ لكي أقوم باللّيل؟ للعلاّمة د. عبدالكريم الخُضير حفظه الله تعالى الخُضيّر حفظهُ الله تعالى عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالىبسبع تمرات من العَجوة وغيرها l معالي عبداللّطيف الخُضيّر ضابطُ من أحكامِ الاتّكاء | حُلّة البهاء في تعلم الإملاء l يوسُف عبدالجليل صالِحلمعالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى المشروع | لمعالي عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى الله تعالىإبدالُ لفظ النّبيّ بـالرّسول والعكس l معالي عبدالكريم الخضيّر حفظه الله تعالى
والقصدَ القصدَ تَبلغوا l توجيهٌ نافعٌبيانُ ما يُفطر عليه الصّائم l معالي عبدالكريم الخُضيّر عبدالكريم الخضيّر
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مُنتقى قيّمٌ؛
من دُرّ القراءة والمُطالعة الحُرّة؛
مقالٌ وعظيٌّ نافِعٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~
حديثُ: يُستجابُ لأحدكم ما لم يَعجل
والقصدَ القصدَ تَبلغوا l توجيهٌ نافعٌبيانُ ما يُفطر عليه الصّائم l معالي عبدالكريم الخُضيّر عبدالكريم الخضيّر
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مُنتقى قيّمٌ؛
من دُرّ القراءة والمُطالعة الحُرّة؛
مقالٌ وعظيٌّ نافِعٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/

/
::
~
حديثُ: يُستجابُ لأحدكم ما لم يَعجل
إعداد: فريق (جَناحُ دعوةٍ مُمتدّ).؛
؛
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
((يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول: دعوت فلم يستجب لي))؛ متفق عليه.
لإجابة الدعاء ﺷﺮﻭﻃ لا بدَّ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻘﻖ؛ ﻭﻫﻲ:
ﺍﻟﺸﺮﻁ الأﻭﻝ:
الإﺧﻼﺹ ﻟﻠﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - ﺑﺄﻥ ﻳﺨﻠﺺ الإﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺩﻋﺎﺋﻪ، ﻓﻴﺘﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ - ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ -
ﺑﻘﻠﺐ ﺣﺎﺿﺮ ﺻﺎﺩﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺇﻟﻴﻪ، ﻋﺎﻟﻢ ﺑﺄﻧﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ،
ﻣﺆﻣﻞ الإﺟﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ - ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ.
ﺍﻟﺸﺮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ: ﺃﻥ ﻳﺸﻌﺮ الإﻧﺴﺎﻥ ﺣﺎﻝ ﺩﻋﺎﺋﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﻓﻲ أمسِّ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ؛ ﺑﻞ ﻓﻲ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ - ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ -
ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺣﺪﻩ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻴﺐ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﻤﻀﻄﺮ ﺇﺫﺍ ﺩﻋﺎﻩ، ﻭﻳﻜﺸﻒ ﺍﻟﺴﻮﺀ.ﺃﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ -
ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺴﺘﻐﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻪ - ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ - ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺇﻟﻴﻪ،
ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﺴﺄﻝ ﻫﻜﺬﺍ ﻋﺎﺩﺓ ﻓﻘﻂ ﺃﻭ ﻟﻠﺘﺠﺮﺑﺔ، ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﺑﺤﺮﻱ بالإجابة.
ﺍﻟﺸﺮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ: ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ متجنبًا لأﻛﻞ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ، ﻓﺈﻥ ﺃﻛﻞ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﺣﺎﺋﻞ ﺑﻴﻦ الإﻧﺴﺎﻥ ﻭالإﺟﺎﺑﺔ؛
ﻛﻤﺎ ﺛﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ - صلى الله عليه وسلم - ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ:
((ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻃﻴﺐ لا ﻳﻘﺒﻞ ﺇلا طيبًا، ﻭﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺑﻤﺎ ﺃﻣﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ؛ ﻓﻘﺎﻝ - ﺗﻌﺎﻟﻰ -:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴾ [البقرة: 172]،
ﻭﻗﺎﻝ - ﺗﻌﺎﻟﻰ -: ﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ﴾ [المؤمنون: 51]))،
ﺛﻢ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻨﺒﻲ - صلى الله عليه وسلم - ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻄﻴﻞ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺃﺷﻌﺚ ﺃﻏﺒﺮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻳﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ:
ﻳﺎ ﺭﺏ، ﻳﺎ ﺭﺏ، ﻭﻣﻄﻌﻤﻪ ﺣﺮﺍﻡ، ﻭﻣﻠﺒﺴﻪ ﺣﺮﺍﻡ، ﻭﻏﺬﻱ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﻡ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ - صلى الله عليه وسلم -:
((ﻓﺄﻧﻰ ﻳﺴﺘﺠﺎﺏ ﻟﺬﻟﻚ))، ﻓﺎﺳﺘﺒﻌﺪ ﺍﻟﻨﺒﻲ - صلى الله عليه وسلم -
ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺠﺎﺏ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻡ بالأﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻬﺎ ﺗﺴﺘﺠﻠﺐ الإﺟﺎﺑﺔ؛ ﻭﻫﻲ:
ﺃولاً: ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ؛ ﺃﻱ: ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - لأﻧﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺵ،
ومدُّ ﺍﻟﻴﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ الإﺟﺎﺑﺔ؛ ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻭﺍﻩ الإﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻲ "ﺍﻟﻤﺴﻨﺪ":
((ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻴﻲ ﻛﺮﻳﻢ، ﻳﺴﺘﺤﻴﻲ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﻩ ﺇﺫﺍ ﺭﻓﻊ ﺇﻟﻴﻪ ﻳﺪﻳﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﺩﻫﻤﺎ صفرًا)).
ثانيًا: ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺩﻋﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺮﺏ: ((ﻳﺎ ﺭﺏ، ﻳﺎ ﺭﺏ))،
ﻭﺍﻟﺘﻮﺳﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻬﺬﺍ ﺍلاﺳﻢ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ الإﺟﺎﺑﺔ؛ لأﻥ ﺍﻟﺮﺏ ﻫﻮ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﺍﻟﻤﺎﻟﻚ ﺍﻟﻤﺪﺑﺮ ﻟﺠﻤﻴﻊ الأﻣﻮﺭ؛
ﻓﺒﻴﺪﻩ ﻣﻘﺎﻟﻴﺪ السموات ﻭالأﺭﺽ؛ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺗﺠﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﻬﺬﺍ ﺍلاﺳﻢ:
﴿ رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا
فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ *
رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ *
فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ
فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا
لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ ﴾ [آل عمران: 193- 195]؛
ﻓﺎﻟﺘﻮﺳﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻬﺬﺍ ﺍلاﺳﻢ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ الإﺟﺎﺑﺔ.
ثالثًا: ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻛﺎﻥ مسافرًا، ﻭﺍﻟﺴﻔﺮ - غالبًا - ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ الإﺟﺎﺑﺔ؛
لأﻥ الإﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - ﻭﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ مقيمًا ﻓﻲ ﺃﻫﻠﻪ،
لا ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ((ﻭﺃﺷﻌﺚ ﺃﻏﺒﺮ)) ﻛﺄﻧﻪ ﻏﻴﺮ مَعْنِيٍّ ﺑﻨﻔﺴﻪ،
ﻛﺄﻥ ﺃﻫﻢ ﺷﻲﺀ ﻋﻨﺪﻩ ﺃﻥ ﻳﻠﺘﺠﻰﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﺪﻋﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺣﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ، ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﺃﺷﻌﺚ ﺃﻏﺒﺮ ﺃﻡ مترفًا،
ﻭﺍﻟﺸﻌﺚ ﻭﺍﻟﻐﺒﺮ ﻟﻪ ﺃﺛﺮ ﻓﻲ الإﺟﺎﺑﺔ؛ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ - صلى الله عليه وسلم -:
ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ - ﺗﻌﺎﻟﻰ - ﻳﻨﺰﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﺸﻴﺔ ﻋﺮﻓﺔ ﻳﺒﺎﻫﻲ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺑﺎﻟﻮﺍﻗﻔﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﻘﻮﻝ:
((ﺃﺗﻮﻧﻲ شُعثًا غبرًا ﺿﺎﺣﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻓﺞ ﻋﻤﻴﻖ)).
ﻫﺬﻩ الأﺳﺒﺎﺏ لإجابة ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻟﻢ تجْدِ شيئًا؛ ﻟﻜﻮﻥ ﻣﻄﻌﻤﻪ حرامًا، ﻭﻣﻠﺒﺴﻪ حرامًا، ﻭﻏﺬﻱ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﻡ،
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ - صلى الله عليه وسلم -: ((ﻓﺄﻧﻰ ﻳﺴﺘﺠﺎﺏ ﻟﺬﻟﻚ))،
ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ لإجابة ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﺍﻓﺮ ﻓﺈﻥ الإﺟﺎﺑﺔ ﺗﺒﺪﻭ ﺑﻌﻴﺪﺓ،
ﻓﺈﺫﺍ ﺗﻮﺍﻓﺮﺕ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﺠﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﺪﺍﻋﻲ، ﻓﺈﻧﻤﺎ ﺫﻟﻚ ﻟﺤﻜﻤﺔ ﻳﻌﻠﻤﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - ولا ﻳﻌﻠﻤﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﺍﻋﻲ،
ﻓﻌﺴﻰ ﺃﻥ ﺗﺤﺒﻮﺍ شيئًا ﻭﻫﻮ ﺷﺮ ﻟﻜﻢ، ﻭﺇﺫﺍ ﺗﻤﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﺠﺐ ﺍﻟﻠﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ -
ﻓﺈﻧﻪ ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﺪﻓﻊ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺀ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﻋﻈﻢ، ﻭﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﺮﻫﺎ ﻟﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻓﻴﻮﻓﻴﻪ الأﺟﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺃﻛﺜﺮ؛
لأﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﺍﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻋﺎ ﺑﺘﻮﻓﺮ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﻭﻟﻢ يُستجَبْ ﻟﻪ ﻭﻟﻢ يُصرف ﻋﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺀ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﻋﻈﻢ -
ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﻓﻌﻞ الأﺳﺒﺎﺏ ومُنِع ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻟﺤﻜﻤﺔ، ﻓﻴﻌﻄﻰ الأﺟﺮ ﻣﺮﺗﻴﻦ: ﻣﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﺎﺋﻪ،
ﻭﻣﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻴﺒﺘﻪ ﺑﻌﺪﻡ الإﺟﺎﺑﺔ، ﻓﻴﺪﺧﺮ ﻟﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﻋﻈﻢ ﻭﺃﻛﻤﻞ،
ﺛﻢ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻬﻢ أيضًا ﺃلا ﻳﺴﺘﺒﻄﺊ الإﻧﺴﺎﻥ الإﺟﺎﺑﺔ، ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻣﻨﻊ الإﺟﺎﺑﺔ؛
ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ - صلى الله عليه وسلم -: ((ﻳﺴﺘﺠﺎﺏ لأﺣﺪﻛﻢ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﺠﻞ)).
ﻗﺎﻟﻮﺍ: ﻛﻴﻒ ﻳﻌﺠﻞ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ؟!
ﻗﺎﻝ: ((ﻳﻘﻮﻝ: ﺩﻋﻮﺕ ﻭﺩﻋﻮﺕ ﻭﺩﻋﻮﺕ ﻓﻠﻢ ﻳﺴﺘﺠﺐ ﻟﻲ)).
ﻓﻼ ﻳﻨﺒﻐﻲ للإنسان ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺒﻄﺊ الإﺟﺎﺑﺔ ﻓﻴﺴﺘﺤﺴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ويدَعُ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ، ﺑﻞ ﻳﻠﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ؛
ﻓﺈﻥ ﻛﻞ ﺩﻋﻮﺓ يدﻋﻮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻋﺒﺎﺩﺓ تقربه ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - ﻭﺗﺰﻳﺪه أجرًا.
فعليكم ﺑﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻣﻮﺭكم ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺻﺔ، ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻟﻴﺴﻴﺮﺓ،
ﻭﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺇلا ﺃﻧﻪ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻟﻠﻪ - ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ - ﻟﻜﺎﻥ جديرًا ﺑﺎﻟﻤﺮﺀ ﺃﻥ ﻳﺤﺮﺹ ﻋﻠﻴﻪ، والله أعلم.
[ابن عثيمين].

؛
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
((يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول: دعوت فلم يستجب لي))؛ متفق عليه.

لإجابة الدعاء ﺷﺮﻭﻃ لا بدَّ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻘﻖ؛ ﻭﻫﻲ:
ﺍﻟﺸﺮﻁ الأﻭﻝ:
الإﺧﻼﺹ ﻟﻠﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - ﺑﺄﻥ ﻳﺨﻠﺺ الإﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺩﻋﺎﺋﻪ، ﻓﻴﺘﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ - ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ -
ﺑﻘﻠﺐ ﺣﺎﺿﺮ ﺻﺎﺩﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺇﻟﻴﻪ، ﻋﺎﻟﻢ ﺑﺄﻧﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ،
ﻣﺆﻣﻞ الإﺟﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ - ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ.
ﺍﻟﺸﺮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ: ﺃﻥ ﻳﺸﻌﺮ الإﻧﺴﺎﻥ ﺣﺎﻝ ﺩﻋﺎﺋﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﻓﻲ أمسِّ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ؛ ﺑﻞ ﻓﻲ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ - ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ -
ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺣﺪﻩ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻴﺐ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﻤﻀﻄﺮ ﺇﺫﺍ ﺩﻋﺎﻩ، ﻭﻳﻜﺸﻒ ﺍﻟﺴﻮﺀ.ﺃﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ -
ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺴﺘﻐﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻪ - ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ - ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺇﻟﻴﻪ،
ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﺴﺄﻝ ﻫﻜﺬﺍ ﻋﺎﺩﺓ ﻓﻘﻂ ﺃﻭ ﻟﻠﺘﺠﺮﺑﺔ، ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﺑﺤﺮﻱ بالإجابة.

ﺍﻟﺸﺮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ: ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ متجنبًا لأﻛﻞ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ، ﻓﺈﻥ ﺃﻛﻞ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﺣﺎﺋﻞ ﺑﻴﻦ الإﻧﺴﺎﻥ ﻭالإﺟﺎﺑﺔ؛
ﻛﻤﺎ ﺛﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ - صلى الله عليه وسلم - ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ:
((ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻃﻴﺐ لا ﻳﻘﺒﻞ ﺇلا طيبًا، ﻭﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺑﻤﺎ ﺃﻣﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ؛ ﻓﻘﺎﻝ - ﺗﻌﺎﻟﻰ -:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴾ [البقرة: 172]،
ﻭﻗﺎﻝ - ﺗﻌﺎﻟﻰ -: ﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ﴾ [المؤمنون: 51]))،
ﺛﻢ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻨﺒﻲ - صلى الله عليه وسلم - ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻄﻴﻞ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺃﺷﻌﺚ ﺃﻏﺒﺮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻳﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ:
ﻳﺎ ﺭﺏ، ﻳﺎ ﺭﺏ، ﻭﻣﻄﻌﻤﻪ ﺣﺮﺍﻡ، ﻭﻣﻠﺒﺴﻪ ﺣﺮﺍﻡ، ﻭﻏﺬﻱ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﻡ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ - صلى الله عليه وسلم -:
((ﻓﺄﻧﻰ ﻳﺴﺘﺠﺎﺏ ﻟﺬﻟﻚ))، ﻓﺎﺳﺘﺒﻌﺪ ﺍﻟﻨﺒﻲ - صلى الله عليه وسلم -
ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺠﺎﺏ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻡ بالأﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻬﺎ ﺗﺴﺘﺠﻠﺐ الإﺟﺎﺑﺔ؛ ﻭﻫﻲ:
ﺃولاً: ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ؛ ﺃﻱ: ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - لأﻧﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺵ،
ومدُّ ﺍﻟﻴﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ الإﺟﺎﺑﺔ؛ ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻭﺍﻩ الإﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻲ "ﺍﻟﻤﺴﻨﺪ":
((ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻴﻲ ﻛﺮﻳﻢ، ﻳﺴﺘﺤﻴﻲ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﻩ ﺇﺫﺍ ﺭﻓﻊ ﺇﻟﻴﻪ ﻳﺪﻳﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﺩﻫﻤﺎ صفرًا)).

ثانيًا: ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺩﻋﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺮﺏ: ((ﻳﺎ ﺭﺏ، ﻳﺎ ﺭﺏ))،
ﻭﺍﻟﺘﻮﺳﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻬﺬﺍ ﺍلاﺳﻢ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ الإﺟﺎﺑﺔ؛ لأﻥ ﺍﻟﺮﺏ ﻫﻮ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﺍﻟﻤﺎﻟﻚ ﺍﻟﻤﺪﺑﺮ ﻟﺠﻤﻴﻊ الأﻣﻮﺭ؛
ﻓﺒﻴﺪﻩ ﻣﻘﺎﻟﻴﺪ السموات ﻭالأﺭﺽ؛ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺗﺠﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﻬﺬﺍ ﺍلاﺳﻢ:
﴿ رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا
فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ *
رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ *
فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ
فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا
لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ ﴾ [آل عمران: 193- 195]؛
ﻓﺎﻟﺘﻮﺳﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻬﺬﺍ ﺍلاﺳﻢ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ الإﺟﺎﺑﺔ.

ثالثًا: ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻛﺎﻥ مسافرًا، ﻭﺍﻟﺴﻔﺮ - غالبًا - ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ الإﺟﺎﺑﺔ؛
لأﻥ الإﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - ﻭﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ مقيمًا ﻓﻲ ﺃﻫﻠﻪ،
لا ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ((ﻭﺃﺷﻌﺚ ﺃﻏﺒﺮ)) ﻛﺄﻧﻪ ﻏﻴﺮ مَعْنِيٍّ ﺑﻨﻔﺴﻪ،
ﻛﺄﻥ ﺃﻫﻢ ﺷﻲﺀ ﻋﻨﺪﻩ ﺃﻥ ﻳﻠﺘﺠﻰﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﺪﻋﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺣﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ، ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﺃﺷﻌﺚ ﺃﻏﺒﺮ ﺃﻡ مترفًا،
ﻭﺍﻟﺸﻌﺚ ﻭﺍﻟﻐﺒﺮ ﻟﻪ ﺃﺛﺮ ﻓﻲ الإﺟﺎﺑﺔ؛ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ - صلى الله عليه وسلم -:
ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ - ﺗﻌﺎﻟﻰ - ﻳﻨﺰﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﺸﻴﺔ ﻋﺮﻓﺔ ﻳﺒﺎﻫﻲ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺑﺎﻟﻮﺍﻗﻔﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﻘﻮﻝ:
((ﺃﺗﻮﻧﻲ شُعثًا غبرًا ﺿﺎﺣﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻓﺞ ﻋﻤﻴﻖ)).

ﻫﺬﻩ الأﺳﺒﺎﺏ لإجابة ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻟﻢ تجْدِ شيئًا؛ ﻟﻜﻮﻥ ﻣﻄﻌﻤﻪ حرامًا، ﻭﻣﻠﺒﺴﻪ حرامًا، ﻭﻏﺬﻱ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﻡ،
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ - صلى الله عليه وسلم -: ((ﻓﺄﻧﻰ ﻳﺴﺘﺠﺎﺏ ﻟﺬﻟﻚ))،
ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ لإجابة ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﺍﻓﺮ ﻓﺈﻥ الإﺟﺎﺑﺔ ﺗﺒﺪﻭ ﺑﻌﻴﺪﺓ،
ﻓﺈﺫﺍ ﺗﻮﺍﻓﺮﺕ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﺠﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﺪﺍﻋﻲ، ﻓﺈﻧﻤﺎ ﺫﻟﻚ ﻟﺤﻜﻤﺔ ﻳﻌﻠﻤﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - ولا ﻳﻌﻠﻤﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﺍﻋﻲ،
ﻓﻌﺴﻰ ﺃﻥ ﺗﺤﺒﻮﺍ شيئًا ﻭﻫﻮ ﺷﺮ ﻟﻜﻢ، ﻭﺇﺫﺍ ﺗﻤﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﺠﺐ ﺍﻟﻠﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ -
ﻓﺈﻧﻪ ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﺪﻓﻊ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺀ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﻋﻈﻢ، ﻭﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﺮﻫﺎ ﻟﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻓﻴﻮﻓﻴﻪ الأﺟﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺃﻛﺜﺮ؛
لأﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﺍﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻋﺎ ﺑﺘﻮﻓﺮ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﻭﻟﻢ يُستجَبْ ﻟﻪ ﻭﻟﻢ يُصرف ﻋﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺀ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﻋﻈﻢ -
ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﻓﻌﻞ الأﺳﺒﺎﺏ ومُنِع ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻟﺤﻜﻤﺔ، ﻓﻴﻌﻄﻰ الأﺟﺮ ﻣﺮﺗﻴﻦ: ﻣﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﺎﺋﻪ،
ﻭﻣﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻴﺒﺘﻪ ﺑﻌﺪﻡ الإﺟﺎﺑﺔ، ﻓﻴﺪﺧﺮ ﻟﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﻋﻈﻢ ﻭﺃﻛﻤﻞ،
ﺛﻢ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻬﻢ أيضًا ﺃلا ﻳﺴﺘﺒﻄﺊ الإﻧﺴﺎﻥ الإﺟﺎﺑﺔ، ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻣﻨﻊ الإﺟﺎﺑﺔ؛
ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ - صلى الله عليه وسلم -: ((ﻳﺴﺘﺠﺎﺏ لأﺣﺪﻛﻢ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﺠﻞ)).
ﻗﺎﻟﻮﺍ: ﻛﻴﻒ ﻳﻌﺠﻞ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ؟!
ﻗﺎﻝ: ((ﻳﻘﻮﻝ: ﺩﻋﻮﺕ ﻭﺩﻋﻮﺕ ﻭﺩﻋﻮﺕ ﻓﻠﻢ ﻳﺴﺘﺠﺐ ﻟﻲ)).

ﻓﻼ ﻳﻨﺒﻐﻲ للإنسان ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺒﻄﺊ الإﺟﺎﺑﺔ ﻓﻴﺴﺘﺤﺴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ويدَعُ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ، ﺑﻞ ﻳﻠﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ؛
ﻓﺈﻥ ﻛﻞ ﺩﻋﻮﺓ يدﻋﻮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻋﺒﺎﺩﺓ تقربه ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - ﻭﺗﺰﻳﺪه أجرًا.
فعليكم ﺑﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻣﻮﺭكم ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺻﺔ، ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻟﻴﺴﻴﺮﺓ،
ﻭﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺇلا ﺃﻧﻪ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻟﻠﻪ - ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ - ﻟﻜﺎﻥ جديرًا ﺑﺎﻟﻤﺮﺀ ﺃﻥ ﻳﺤﺮﺹ ﻋﻠﻴﻪ، والله أعلم.
[ابن عثيمين].

|

؛


؛
.................
حديثُ: يُستجابُ لأحدكم ما لم يَعجل
|
المَصدر/
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
|
*******
؛
مواضيعٌ نافعةٌ:
خطرُ الرُّكون إلى الأمل وتركُ العمل | وإنّي لأرجو أن تكونوا رُبع أهل الجنّة
هداياتٌ من بُلوغ المرام | حقُّ المُسلم على المُسلم ستّ
:
تأمّل معي l صورة قُرآنيّة بديعة!
:
الأربعين النّبويّة | في سلوة المريض
:
المُتقلّبون l " إيّاكَ والتّلوُّن"!
:
مِن أدبِ الدُّعاء والأمنيات l لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمه الله تعالى
:
(أَضْحَكَنِي ثَلَاثٌ) l تعالَ استَمع وعظًا رقيقًا!
:
معاني أسماء الله تعالى الحُسنى ومُقتضاها l الطّيّبُ
:
دَع ما لا يعنيك| لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمهُ الله تعالى
:
قلمُ الإصلاحِ l تذكيرٌ قيّمٌ
:
إذا سألتَ الله فاسأله بُلوغ الآمال في عَفْو وعَافِية | لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمهُ الله تعالى
:
مَن استَحضر عظَمة هذا الذِّكر لم يَفُتر لِسانه عن الذِّكر | لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمهُ الله
:
إلى تاركي الغَرس | في الحديث : {إذا قامت الساعة وفي يد أحدكُم فسيلة فليَغرسها}
:
والقصدَ القصدَ تَبلغوا l توجيهٌ نافعٌ
:
أعمالكُم عليها تَنْزِلون ، وبها تَسعَدون | لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمهُ الله تعالى
:
ظُلمات الظُّلم | أ. فيصل بن عبدُه قائد الحاشديّ
:
لا تَغْتَرُّوا l توجيهٌ رقيقٌ
:
لقد جئتُك بهديّةٍ | تذكيرٌ رقيقٌ
:
فوائدُ من السّبك الفريد l مُنتقى من دُرّ القراءة الحُرّة
:
فوائدُ من السّبك الفريد l من دُرّ القراءة الحُرّة
:
بهِ فابدأ! تذكيرٌ رقيقٌ لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمهُ الله تعالى
:
يا لهُ من مطر! فضلُ المطر في القُرآن والسُّنة
:
غلبةُ الشّيطان | قُل للمُفرّطين: هل أخذوا عهدًا بالأمان؟!
:
العالِمُ العابِد مُحمّد بن عبدالرّحمن القاسِم | من البرّ بوالدي ورجاء دعوةٍ ترفعُ درجتهُ
:
إكرامُ كِبار السّنّ مِن المُسلِمين | توجيهٌ رقيقٌ
:
تعظيمُ قدر الصّلاة | فوائدُ مُصوّرةٌ
:
هَمّ المُستقبل l قطعةٌ من كِتاب الوسائل المُفيدة للحياة السّعيدة للعلاّمة السّعديّ
:
قصّةُ الحياة l روايةٌ ليسَت من نَسج الخَيال!
:
إنّ الحديثَ إذا أنصتَ أسمارُ l من الذّاكرة الدّعويّة
:
الوسائلُ المُفيدة للحياة السّعيدة | رِسالةٌ للعلاّمة عبدالرّحمن السّعديّ رحمهُ الله تعالى
:
من وحي القُرآن: خواطرُ بهيّة | د. مُحمد بن عبدالله السحيم حفظه الله تعالى
:
غاية الغَبْن والخَسَارة l توجيه نافعٌ
:
فوائدُ من مُصنّفات العلاّمة صالح بن فوزان الفوزان l أ. فهد بن عبدالعَزيز الشّويرخ
:
المخدوعون يُطفئون الشّموع l أ. مُحمّد أسعد يونُس
:
عندما تناثَر الجَمرُ l وقفةُ تأمُّل ومُحاسبة
:
المُفيد في تقريبِ أحكام المُسافر | العلاّمة د. عبدالله الجِبرين رحمهُ الله تعالى
:
بوّابةُ الصّلاة | فضيلة أحمد بن ناصِر الطّيّار
:
مِن أقوالهمُ | مُختاراتٌ من روائِع الكَلِم
:
دُروسُ اللُّغة العربيّة لغَير النّاطٍقين بها | في ثلاثةِ أجزاء
:
كيفَ أصَبتَ هذا العِلم؟! | تربيةُ العقل الإبداعيّ ابن عبّاس رضي الله تعالى عنهُ أنموذجًا
:
سُلّم اللّسان في النّحو والصّرف والبَيان
:
العلمُ الرّبّاني | مَقالاتٌ علميّةٌ مُتنوّعةٌ
:
روائِحُ الورد من روائِع السّعديّ | معالم منهجيّة من التّفسير
:
يا باغِي الدُّعاء هاكَ اغتنِم هذه الأوقات (100 دُعاء من الكِتاب والسُّنّة)
:
رَشقاتُ قَلم l خواطر من عُيون الحِكمة
:
أشياءٌ كانت تُعجب الرّسول عليه الصّلاة والسّلام
:
أهميّة العُزلة للمُسلم|تعالَ استمِع حديثًا نافِعًا | من روائِع د عبدالكريم الخضير
:
مجالسُ عَشر ذي الحِجّة | عادل بن عبدالعزيز المحلاّويّ
:
سلسلةُ سيرُ أصحاب الكُتب السّتة l ستُّ من ثَمين الجوهِر
:
فهَزموهُم بإذنِ الله l ( مجموعةٌ شعريّة)
:
هُناك يَحلو اللّقاء l بهجةُ حديثٍ!
:
رياحينُ ثقافيّةٌ l د. حمزَة بن فايع إبراهيم
:
مدائنُ الألبانيّ (مجموعةٌ شعريّة)
:
حُلّة البهاء في تعلم الإملاء l يوسُف عبدالجليل صالِح
:
جبرُ الخواطر l د. حسّان شمسي
:
إسراجُ الخُيول من صحيح الأصول في فضائل بيت المقدس
:
فضلُ المَدينة المُنوّرة l فضيلة نَدا أبو أحمَد
:
مُختصر أحكام صلاة العيد
:
وكأنّك دَخلت الجنّة l حديثٌ يُبهجُ النّفس!
:
فضلُ الإكثار من الصّلاة على النبي ﷺ | لمعالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
البركة في وقت الإمام النّوويّ؛
للمعالي د. عبدالكريم الخُضير حفظه الله تعالى
:
الانشِغالُ في الصّلاة l معالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
الحرصُ على ثَناء النَّاس | معالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظهُ الله تعالى
:
كيف أتغلبُ على نفسي؛ لكي أقوم باللّيل؟ للعلاّمة د. عبدالكريم الخُضير حفظه الله تعالى
:
من أحكامِ الاتّكاء | لمعالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
ضابطُ المُزاح المشروع | لمعالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
أخذُ العلم عن أهله ومَن جاء به l معالي د. عبدالكريم الخضيّر حفظه الله تعالى
:
التّفسيرُ النّفيسُ سورةُ الفاتِحة l د. مُحمّد
أحمد بامُحرّم
:
من صُور الحِرمان في رمضان | لمعالي عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
بيانُ ما يُفطر عليه الصّائم l معالي عبدالكريم الخُضيّر عبدالكريم الخضيّر حفظه الله تعالى
:
خصائصُ شهر رَمضان | فضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمه الله تعالى
:
إبدالُ لفظ النّبيّ بـالرّسول والعكس l معالي عبدالكريم الخضيّر حفظه الله تعالى
:
بين الوصف والنّعت | العلاّمة عبدالكريم الخضير حفظه الله تعالى
:
أجر الصّلاة في قِباء في غير ضُحى السبت l معالي عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
مناطُ كمال الإنسان باطنه لا ظاهره | معالي عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
التّنفّس في الإناء أثناء الشّرب l معالي عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
دُعاء الله باسمه (الرّبُّ) | مَن قالَ: يا ربُّ يا ربُّ
:
لمن يُعاني من قَسوة في القلب؛ إليكَ الحلّ
:
شرحُ حديث حارثة بن وَهب: " ألا أخبركم بأهل النار" l للعلاّمة ابن عُثيمين رحمه الله تعالى
:
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
●●●●● :
............................
,’
اللّهمّ إنّا نسألُك الجنّة برَحمتكَ؛
لنا ولإخوتي؛ ووالِدينا ووالِديهمُ؛ يا ربُّ.
،'
اللّهمّ ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.
:
تأمّل معي l صورة قُرآنيّة بديعة!
:
الأربعين النّبويّة | في سلوة المريض
:
المُتقلّبون l " إيّاكَ والتّلوُّن"!
:
مِن أدبِ الدُّعاء والأمنيات l لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمه الله تعالى
:
(أَضْحَكَنِي ثَلَاثٌ) l تعالَ استَمع وعظًا رقيقًا!
:
معاني أسماء الله تعالى الحُسنى ومُقتضاها l الطّيّبُ
:
دَع ما لا يعنيك| لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمهُ الله تعالى
:
قلمُ الإصلاحِ l تذكيرٌ قيّمٌ
:
إذا سألتَ الله فاسأله بُلوغ الآمال في عَفْو وعَافِية | لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمهُ الله تعالى
:
مَن استَحضر عظَمة هذا الذِّكر لم يَفُتر لِسانه عن الذِّكر | لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمهُ الله
:
إلى تاركي الغَرس | في الحديث : {إذا قامت الساعة وفي يد أحدكُم فسيلة فليَغرسها}
:
والقصدَ القصدَ تَبلغوا l توجيهٌ نافعٌ
:
أعمالكُم عليها تَنْزِلون ، وبها تَسعَدون | لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمهُ الله تعالى
:
ظُلمات الظُّلم | أ. فيصل بن عبدُه قائد الحاشديّ
:
لا تَغْتَرُّوا l توجيهٌ رقيقٌ
:
لقد جئتُك بهديّةٍ | تذكيرٌ رقيقٌ
:
فوائدُ من السّبك الفريد l مُنتقى من دُرّ القراءة الحُرّة
:
فوائدُ من السّبك الفريد l من دُرّ القراءة الحُرّة
:
بهِ فابدأ! تذكيرٌ رقيقٌ لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمهُ الله تعالى
:
يا لهُ من مطر! فضلُ المطر في القُرآن والسُّنة
:
غلبةُ الشّيطان | قُل للمُفرّطين: هل أخذوا عهدًا بالأمان؟!
:
العالِمُ العابِد مُحمّد بن عبدالرّحمن القاسِم | من البرّ بوالدي ورجاء دعوةٍ ترفعُ درجتهُ
:
إكرامُ كِبار السّنّ مِن المُسلِمين | توجيهٌ رقيقٌ
:
تعظيمُ قدر الصّلاة | فوائدُ مُصوّرةٌ
:
هَمّ المُستقبل l قطعةٌ من كِتاب الوسائل المُفيدة للحياة السّعيدة للعلاّمة السّعديّ
:
قصّةُ الحياة l روايةٌ ليسَت من نَسج الخَيال!
:
إنّ الحديثَ إذا أنصتَ أسمارُ l من الذّاكرة الدّعويّة
:
الوسائلُ المُفيدة للحياة السّعيدة | رِسالةٌ للعلاّمة عبدالرّحمن السّعديّ رحمهُ الله تعالى
:
من وحي القُرآن: خواطرُ بهيّة | د. مُحمد بن عبدالله السحيم حفظه الله تعالى
:
غاية الغَبْن والخَسَارة l توجيه نافعٌ
:
فوائدُ من مُصنّفات العلاّمة صالح بن فوزان الفوزان l أ. فهد بن عبدالعَزيز الشّويرخ
:
المخدوعون يُطفئون الشّموع l أ. مُحمّد أسعد يونُس
:
عندما تناثَر الجَمرُ l وقفةُ تأمُّل ومُحاسبة
:
المُفيد في تقريبِ أحكام المُسافر | العلاّمة د. عبدالله الجِبرين رحمهُ الله تعالى
:
بوّابةُ الصّلاة | فضيلة أحمد بن ناصِر الطّيّار
:
مِن أقوالهمُ | مُختاراتٌ من روائِع الكَلِم
:
دُروسُ اللُّغة العربيّة لغَير النّاطٍقين بها | في ثلاثةِ أجزاء
:
كيفَ أصَبتَ هذا العِلم؟! | تربيةُ العقل الإبداعيّ ابن عبّاس رضي الله تعالى عنهُ أنموذجًا
:
سُلّم اللّسان في النّحو والصّرف والبَيان
:
العلمُ الرّبّاني | مَقالاتٌ علميّةٌ مُتنوّعةٌ
:
روائِحُ الورد من روائِع السّعديّ | معالم منهجيّة من التّفسير
:
يا باغِي الدُّعاء هاكَ اغتنِم هذه الأوقات (100 دُعاء من الكِتاب والسُّنّة)
:
رَشقاتُ قَلم l خواطر من عُيون الحِكمة
:
أشياءٌ كانت تُعجب الرّسول عليه الصّلاة والسّلام
:
أهميّة العُزلة للمُسلم|تعالَ استمِع حديثًا نافِعًا | من روائِع د عبدالكريم الخضير
:
مجالسُ عَشر ذي الحِجّة | عادل بن عبدالعزيز المحلاّويّ
:
سلسلةُ سيرُ أصحاب الكُتب السّتة l ستُّ من ثَمين الجوهِر
:
فهَزموهُم بإذنِ الله l ( مجموعةٌ شعريّة)
:
هُناك يَحلو اللّقاء l بهجةُ حديثٍ!
:
رياحينُ ثقافيّةٌ l د. حمزَة بن فايع إبراهيم
:
مدائنُ الألبانيّ (مجموعةٌ شعريّة)
:
حُلّة البهاء في تعلم الإملاء l يوسُف عبدالجليل صالِح
:
جبرُ الخواطر l د. حسّان شمسي
:
إسراجُ الخُيول من صحيح الأصول في فضائل بيت المقدس
:
فضلُ المَدينة المُنوّرة l فضيلة نَدا أبو أحمَد
:
مُختصر أحكام صلاة العيد
:
وكأنّك دَخلت الجنّة l حديثٌ يُبهجُ النّفس!
:
فضلُ الإكثار من الصّلاة على النبي ﷺ | لمعالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
البركة في وقت الإمام النّوويّ؛
للمعالي د. عبدالكريم الخُضير حفظه الله تعالى
:
الانشِغالُ في الصّلاة l معالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
الحرصُ على ثَناء النَّاس | معالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظهُ الله تعالى
:
كيف أتغلبُ على نفسي؛ لكي أقوم باللّيل؟ للعلاّمة د. عبدالكريم الخُضير حفظه الله تعالى
:
من أحكامِ الاتّكاء | لمعالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
ضابطُ المُزاح المشروع | لمعالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
أخذُ العلم عن أهله ومَن جاء به l معالي د. عبدالكريم الخضيّر حفظه الله تعالى
:
التّفسيرُ النّفيسُ سورةُ الفاتِحة l د. مُحمّد
أحمد بامُحرّم
:
من صُور الحِرمان في رمضان | لمعالي عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
بيانُ ما يُفطر عليه الصّائم l معالي عبدالكريم الخُضيّر عبدالكريم الخضيّر حفظه الله تعالى
:
خصائصُ شهر رَمضان | فضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمه الله تعالى
:
إبدالُ لفظ النّبيّ بـالرّسول والعكس l معالي عبدالكريم الخضيّر حفظه الله تعالى
:
بين الوصف والنّعت | العلاّمة عبدالكريم الخضير حفظه الله تعالى
:
أجر الصّلاة في قِباء في غير ضُحى السبت l معالي عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
مناطُ كمال الإنسان باطنه لا ظاهره | معالي عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
التّنفّس في الإناء أثناء الشّرب l معالي عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
دُعاء الله باسمه (الرّبُّ) | مَن قالَ: يا ربُّ يا ربُّ
:
لمن يُعاني من قَسوة في القلب؛ إليكَ الحلّ
:
شرحُ حديث حارثة بن وَهب: " ألا أخبركم بأهل النار" l للعلاّمة ابن عُثيمين رحمه الله تعالى
:
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
●●●●● :

............................
,’
اللّهمّ إنّا نسألُك الجنّة برَحمتكَ؛
لنا ولإخوتي؛ ووالِدينا ووالِديهمُ؛ يا ربُّ.
،'
اللّهمّ ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.

