ميدو المحلة
زيزوومي VIP
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
صحابي جليل من صحابة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، اسمه حباب بن المنذر بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري الخزرجي السلمي، ولد سنة 591 ميلاديا، وكان يُكنّى بأبي عمر، وقيل إنَّه كان يُكنَّى بأبي عمرو، وقد شهد هذا الصحابي الجليل كلِّ المشاهد مع رسول الله عليه الصلاة والسلام
شهد الحباب مع النبي محمد المشاهد كلها، وهو الذي سأل النبي محمد يوم بدر حين اختار موضعًا لمعسكره عن سبب الاختيار، فقال: «يا رسول الله، أمنزلاً أنزلكه الله ليس لنا أن نتعداه، ولا نقصر عنه، أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟»، فقال النبي محمد: «بل هو الرأي والحرب والمكيدة»، فأشار على النبي محمد بتغيير موضع معسكره ليحولوا بين جيش قريش وماء بدر، وكان معه لواء الخزرج يوم بدر. كما شهد الحباب غزوة أحد، وكان ممن ثبتوا مع النبي محمد يومها، وبايعه على الموت. كما كان الحباب هو من أشار على النبي محمد في غزوة بني قريظة بأن يعسكر بين حصونهم، فيقطع الاتصال بين يهود تلك الحصون.
بعد وفاة النبي محمد، لما اجتمعت الأنصار في سقيفة بني ساعدة لمبايعة سعد بن عبادة، وحضر أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح من المهاجرين، واختلفوا فيمن يَخْلُف النبي محمد، فقام الحباب، وقال: «أنا جُذَيلُها المُحَكَّك، وعُذيقُها المُرَجَّب. منا أمير، ومنكم أمير»، فتجاوزوا رأيه إلى أن حدث التوافق على مبايعة أبي بكر.
من شعر الحباب بن المنذر:
ألم تعلما لله در أبيكما وما الناس إلا أكمه وبصير
أنا وأعداء النبي محمد أسود لها في العالمين زئير
نصرنا وآوينا النبي وماله سوانا من أهل الملتين نصير
توفي الحباب بن المنذر في خلافة عمر بن الخطاب، وقد جاوز الخمسين من عمره، وكان له من الولد خشرم وأم جميل أمهما زينب بنت صيفي بن صخر الخزرجية.
شهد الحباب مع النبي محمد المشاهد كلها، وهو الذي سأل النبي محمد يوم بدر حين اختار موضعًا لمعسكره عن سبب الاختيار، فقال: «يا رسول الله، أمنزلاً أنزلكه الله ليس لنا أن نتعداه، ولا نقصر عنه، أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟»، فقال النبي محمد: «بل هو الرأي والحرب والمكيدة»، فأشار على النبي محمد بتغيير موضع معسكره ليحولوا بين جيش قريش وماء بدر، وكان معه لواء الخزرج يوم بدر. كما شهد الحباب غزوة أحد، وكان ممن ثبتوا مع النبي محمد يومها، وبايعه على الموت. كما كان الحباب هو من أشار على النبي محمد في غزوة بني قريظة بأن يعسكر بين حصونهم، فيقطع الاتصال بين يهود تلك الحصون.
بعد وفاة النبي محمد، لما اجتمعت الأنصار في سقيفة بني ساعدة لمبايعة سعد بن عبادة، وحضر أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح من المهاجرين، واختلفوا فيمن يَخْلُف النبي محمد، فقام الحباب، وقال: «أنا جُذَيلُها المُحَكَّك، وعُذيقُها المُرَجَّب. منا أمير، ومنكم أمير»، فتجاوزوا رأيه إلى أن حدث التوافق على مبايعة أبي بكر.
من شعر الحباب بن المنذر:
ألم تعلما لله در أبيكما وما الناس إلا أكمه وبصير
أنا وأعداء النبي محمد أسود لها في العالمين زئير
نصرنا وآوينا النبي وماله سوانا من أهل الملتين نصير
توفي الحباب بن المنذر في خلافة عمر بن الخطاب، وقد جاوز الخمسين من عمره، وكان له من الولد خشرم وأم جميل أمهما زينب بنت صيفي بن صخر الخزرجية.
