ضياء البرق
زيزوومى مميز
- إنضم
- 6 نوفمبر 2012
- المشاركات
- 334
- مستوى التفاعل
- 346
- النقاط
- 520
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
بسم الله الرحمن الرحيم
بدع وضلالات في عاشوراء
عَاشُورَاءَ هُوَ الْيَوْمُ الْعَاشِرُ من شهر الله المحرم ؛ فعن ابْنُ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: "أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِصَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ الْعَاشِرِ مِنْ الْمُحَرَّمِ"(رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ).
هذا اليوم العظيم اختلف أهلُ البدعةِ فيه عن أهل السنة ،
فَعَاشُورَاءَ عِنْدَ أَهْلِ السُنَة :
بدع وضلالات في عاشوراء
عَاشُورَاءَ هُوَ الْيَوْمُ الْعَاشِرُ من شهر الله المحرم ؛ فعن ابْنُ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: "أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِصَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ الْعَاشِرِ مِنْ الْمُحَرَّمِ"(رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ).
هذا اليوم العظيم اختلف أهلُ البدعةِ فيه عن أهل السنة ،
فَعَاشُورَاءَ عِنْدَ أَهْلِ السُنَة :
هو يوم عظيم من أيام الله -تعالى-؛ أنجى فيه عبده ورسوله وكليمه موسى -عليه السلام- وقومه، وأخزى وأذل وأهلك المجرم الطاغية فرعون وقومه، ولفظ عاشوراء معدولٌ عن عاشرة للمبالغة والتعظيم، وهذا الاسم صار علماً على اليوم العاشر من محرم.
وعَاشُورَاءَ عِنْدَ أَهْلِ السُنَةِ: يوم تتأكد مشروعية صيامه؛ كما قَالَ رَسُولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم-: "فَنَحْنُ أَحَقُّ وَأَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ؛ فَصَامَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-, وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ."
أما عَاشُورَاءَ عِنْدَ أَهْلِ البِدْعَةِ :
يَوْمَ مَأْتَمٍ وَحُزْنٍ وَنِيَاحَةٍ, قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في الفتاوى الكبرى: "فَصَارَتْ طَائِفَةٌ جَاهِلَةٌ ظَالِمَةٌ؛ إمَّا مُلْحِدَةٌ مُنَافِقَةٌ، وَإِمَّا ضَالَّةٌ غَاوِيَةٌ، تُظْهِرُ مُوَالَاتَهُ -أي: الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا-، وَمُوَالَاةَ أَهْلِ بَيْتِهِ تَتَّخِذُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ يَوْمَ مَأْتَمٍ وَحُزْنٍ وَنِيَاحَةٍ، وَتُظْهِرُ فِيهِ شِعَارَ الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ لَطْمِ الْخُدُودِ، وَشَقِّ الْجُيُوبِ، وَالتَّعَزِّي بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ, وَاَلَّذِي أَمَرَ اللَّهُ بِهِ وَرَسُولُهُ -صلى الله عليه وسلم- فِي الْمُصِيبَةِ إذَا كَانَتْ جَدِيدَةً إنَّمَا هُوَ الصَّبْرُ وَالِاحْتِسَابُ وَالِاسْتِرْجَاعُ؛ كَمَا قَالَ -تعالى-: (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ* أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)[البقرة: 155- 157].



نسأل الله العفو والعافية والمعافاة الدائمة
اللهم اهد ضال المسلمين وردهم إلى الحق ردا جميلا
والسلام عليكم
