abu_youssef
المـــــــدير العـــــام
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
كبار الشخصيات
فريق دعم البرامج العامة
- إنضم
- 15 فبراير 2008
- المشاركات
- 39,081
- مستوى التفاعل
- 70,013
- النقاط
- 13,070
- الإقامة
- www.zyzoom.org
- الموقع الالكتروني
- forum.zyzoom.net
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
التحلي بحسن الخلق فيه اقتداء بخير البرية صلى الله عليه وسلم، فقد كان خلقه القرآن، يحكم بين الناس بالعدل، ولا يسأل شيئا إلا أعطاه، وكان أشد الناس تواضعا، يجالس الفقراء ويؤاكل المساكين لا يجفو على أحد ويقبل معذرة المعتذر إليه، ولم يكن فظا ولا غليظا، ولا يجازي السيئة بالسيئة بل كان يعفو ويصفح.
وانعكس حسن خلقه صلى الله عليه وسلم في بيته، فقد كان يخصف النعل ويرقع الثوب ويخدم في مهنة أهله ويقطع اللحم معهن، ويساعدهن في أعمال المنزل، ولم يضرب امرأة أبدا ولا حتى خادما. عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: “ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط بيده، ولا امرأة ولا خادما إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله تعالى فينتقم لله تعالى”. وقال رسول الله صلى الله عيه وسلم: “خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي”.
*يعتبر حسن الخلق من أعظم روابط الإيمان، ومن أعلى درجات العبادة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أكملُ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خُلقًا وخيارُكم خيارُكم لأهلِه”.
* يؤدي حسن الخلق لنيل محبة النبي صلى الله عليه وسلم، والقرب من مجلسه عليه السلام يوم القيامة.
* يجذب الناس إلى الدين الإسلامي والهداية والطريق المستقيم، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان ملازما للخلق الحسن في جميع أحواله وأوقاته، كما كان متخلق بأخلاق القرآن، الأمر الذي دفع العديد من الناس للدخول في الإسلام بعد أمر الله عز وجل.
* يؤدي إلى الفوز والنجاح في جميع الأمور، سواء أكانت خاصة، أو عامة.
* يحبب صاحبه إلى جميع الناس، بما في ذلك الأعداء، بينما ينفر الناس من صاحب الخلق السيئ، ويبتعدوا عنه.
* ينير قلب المسلم، ويوسع مداركه، ويهتدي إلى مواطن الحق.
* يزيد الأعمار، ويعمر الديار
* يستر العيوب، حيث يغطي على الكثير من القبائح، فقد يبتلى الفرد بالعيوب الخلقية من دمامة وغيرها، ويكون معرضا للسخرية والذم، ولكن حسن الخلق يجمل هذه الأمور.
ثمرات حسن الخلق :
- جعل الله سبحانه وتعالى الأخلاق الفاضلة سببًا للوصول إلى درجات الجنة العالية، يقول الله تبارك وتعالى :
{ وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين .
الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين}
[آل عمران: 133-134]
- وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال:
( تقوى الله، وحسن الخلق) .
- قال صلى الله عليه وسلم :
( إن الرجل ليدرك بحسن خُلقه درجة الصائم القائم ) .
- وعن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( حرم على النار كل هيِّن ليِّن سهل قريب من الناس ) .
- وعن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خُلق حسن، وإن الله تعالى ليبغض الفاحش البذيء ) .
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رجل: يا رسول الله!
إن فلانة يُذكر من كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها، غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها. قال: ( هي في النار ).
قال: يا رسول الله! فإن فلانة يُذكر من قلة صيامها وصدقتها وصلاتها،
وإنها تصَدّق بالأثوار من الأقط، ولا تؤذي جيرانها بلسانها.
قال: ( هي في الجنة ). .
- قال صلى الله عليه وسلم :
( إن من أحبكم إلىّ أحسنكم أخلاقاً ) .
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا ) .
يجب على المؤمن أن يحتسب أجر التحلي بالصفات الحسنة، ويقود نفسه إلى الأخذ بها والمجاهدة في ذلك، وأن يتجنب الحقد والكراهة، وبذاءة اللسان، وعدم العدل والغيبة والنميمة والشح وقطع الأرحام.

التعديل الأخير: