Mr. HATEM
زيزوومي VIP
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

الدَّاعية الذي دَعَا النَّاس إلى الإسلام فوق الأرض وعلَّمهم الإسلام تحت الأرض واعتقلته الصين 5 مرَّات ليتوقَّف ولكنَّه أَبَى إلاَّ أن يكون داعيةً إلى الله عزّ وجلّ!
هو داعية مُسلِم صِيني أويغوري، قَضَى حياته مُشتغِلًا بِالدَّعوة إلى الإسلام والتَّدريس وأعتقلته السُّلطات الصينيَّة 5 مرَّات وحُكِم عليه بِالسِّجن في المرَّة الأُولى لِمُدَّة 15 عامًا مع الأشغال الشَّاقَّة لِتدريسه الشَّريعة الإسلامية وما يُخالف العقيدة الشُيُوعيَّة.
ولمَّا خَرَج مِن السِّجن واصل تَدريس العُلُوم الشَّرعيَّة في أماكن سِريَّة خاصَّة حُفِرت تحت الأرض دون أي إعتبار لقوانين الصين التي تُحارِب كل ما هو إسلامي ومِن مُنطلَق كونه عالم دين وداعية إلى الله قرَّر التَّحدي ولو كان الثَّمن حياته أو حريته؛ واستمر الحال بتخريج مئات الطَلَبة في العلوم الإسلامية.
اعتُقِل مرَّة أُخرى خلال حَملة واسعة شَنَّتها السُّلطات الصِّينيَّة وشَمَلت آلاف العُلماء المُسلمين في جميع أنحاء البلاد وقَضَى في السِّجن سنة واحدة، وخَرج لِيدعُو النَّاس إلى دين الله تعالى.
اعتُقِل مرَّة ثالثة سنة 2001م وبعد نحو شهرين أُطلِق سَرَاحه لكنَّه وُضِع رَهْن الإقامة الجَبْرِية في بيته ومُنِع من الإمامة في المساجد أو إلقاء أي كلمة في المجالس رُغم مكانته في المُجتمع المُسلم الصِّيني.
في بداية سنة 2004م، داهمت السُّلطات الصِّينيَّة منزل الشيخ مخدوم واعتقلته مُجدَّدًا وهو يبلغ من العُمر آنذاك 74 سنة
ثم حَكَمت عليه بِالسِّجن مُدَّة 15 سنة.
لكنَّه خرج قبل انقضاء المُدَّة وبقي تحت الإقامة الجبرية مدة 11 سنة.
اعتُقِل بعدها للمرَّة الخامسة مع جميع أفراد أُسرته في شهر نوڤمبر/ تشرين الثاني 2017م، وأُودِع في مكان غير مَعلُوم رُغم أنَّ صِحَّته كانت في ذلك الحين مُتدهورة جدًّا.
وفي يوم الأحد 11 رمضان 1439هـ الموافق فيه 27 مايو 2018م، اعترفت السُّلطات الصِّينيَّة بِوفاة الشيخ عبد الأحد مخدوم في زنزانته في السِّجن، وقالت: "أنَّ الوفاة منذ شهور!!".
وأُبلِغت عائلتُه الذين يقبعون داخل السُّجون أيضًا بِذلك دون تحديدٍ لِتاريخ الوفاة تمامًا!
وقد اتُّهِمت السُّلطات الصِّينيَّة بِتعذيب الشيخ عبد الأحد مخدوم أثناء فترة سجنه، وأنَّها اتَّبعت أسلوب الإهمال الطِّبي في سبيل قتله قتلًا بَطِيئًا، فمَنَعت عنه الأدوية المُهمَّة الضَّروريَّة لِسلامته الصِّحيَّة طيلة فترة سجنه، حتَّى استُشهِد مُستمسكًا بدينه طوال حياته وحتَّى مَمَاته.
أسألُ اللهَ جلّ في عُلاه أن يغفر له ويرحمه ويرفع قدره
********
المصدران
ويكيبيديا
توريكستان تايمز
ويكيبيديا
توريكستان تايمز
