غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

قال الشيخ العلامة الإمام
ربيع بن هادي عمير المدخلي
-حفظه الله تعالى ورعاه- :
« فليتقّ اللّه العبد !، واللّه الجوارح هذه تشهد !
لا يظنّ الإنسان أنّه إذا خلا له الجوُّ أنّه ما عليه رقيب،
أعضاؤك واللّه رقيبةٌ عليك، اللّه أكبر !
فليحاسب العبد نفسه أينما كان، يعني في العلانية، وفي السّر ..
وفي السّر أولى بمراقبة اللّه عزّوجلّ،
لأنّ العبد المؤمن الصّادق في خلوته يظهر من إيمانه وخشوعه وبكائه من خشية اللّه ما لا يبديه أمام الناس،
وهذا ممن يدخل في السّبعة الذّين يظلّهم اللّه في ظلّه :
" ورجلٌ ذكر اللّه خالياً ففاضت عيناه " .
المنافق المجرم إذا خلا أفسد وظلم وفجر وانتهك حرمات الله،
والمؤمن الصادق في حال خلوته أفضل منه في حال اختلاطه بالناس،
فكونوا كذلك أيها الإخوة،
وفقنا الله وإياكم، وأجارنا من النفاق- والعياذ بالله- ومن التظاهر بالخير، وإخفاء الشر ».
كتاب الذريعة (٢ / ٥٧٠-٥٧١).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
