at810
زيزوومى فعال
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
السلام عليكم و رحمة الله
رمضان مبارك و إشادة بكل أفراد هذا الركن الغالي على مجهوداتهم
بعد؛
كما هو معلوم و مسطور ضمن قوانين العديد من التطبيقات و الأجهزة ( هواتف؛ شاشات تلفزية؛ ساعات ذكية ...) لا يوجد لاقط صوتي ميكروفون إلا و يوجد تسجيل لكل المحادثاث و الأصوات حول صاحب الجهاز و محيطه و لو بدون إذن منه.
فهذه حقائق لم تعد مخفية بعدما أفصحت شركات كبرى كفيسبوك عنها ضمن قوانين الاستعمال و الخصوصية الواجب على كل فرد أن يوافق عليها قبل استعمال التطبيق.
لذلك لا عجب أن ترى إشهار منتوج للتو تحدثث عنه مع عائلتك أو أصدقائك أو للتو شاهدته على التلفاز.
فالميكروفون يسجل أي صغيرة و كبيرة حولك و خوارزميات الذكاء الإصطناعي تحلل بلا كلل و لا ملل هذه الأصوات لتستخرج منها مضمون الحديث لتقوم بعرض إشهار موجه لتطلعاتك و اهتماماتك.
لذلك ظهرت العديد من الحلول لحفظ خصوصية الفرد و منع تسجيل محادثاث حساسة.. لكنها في مجملها بدائية نوعا ما .. ك تشغيل الموسيقى بصوت مرتفع أثناء التحدث مع العائلة أو الاصدقاء أو تعطيل الهاتف مؤقتا الخ ..
الجديد في الأمر أنه تمكن مؤخرا فريق بحثي من جامعة كولمبية من إطلاق أولى بوادر الإنتصار على هذا التجسس المفروض علينا جميعا. تمكن الفريق أخيرا من استخدام الذكاء الصناعي لمحاربة معالجات الذكاء الصناعي اللتي تحلل الأصوات و تنتقي منها المضمون.
الفكرة تكمن في أنه تمت برمجة برنامج مضاد يقوم بإطلاق أصوات خفيفة مولدة بعناية فائقة من طرف معالجات ذكاء صناعي. هذه الأصوات تشوش فقط على القدرة التحليلية لمحركات الذكاء الإصطناعي و ليس على قدرة الإنسان على فهم الكلمات و الأصوات.
فمثلا إذا كنت تتابع يوتيوب بخاصية السابتايتل الفورية فستلاحظ أن خوارزميات الترجمة للنص لا تعمل دائما بشكل صائب.. ذلك راجع لوجود تشويش بسيط لا تدركه الأذن البشرية على تردد الكلمة و الصوت و بالتالي تخطئ الخوارزميات في ترجمة الكلمة الصحيحة.
إنه نفس المبدأ اللذي أتى به الفريق الكولمبي.. مبدأ إرسال تشويشات لا تؤثر على القدرة الإستيعابية للإنسان لكنها تؤثر بنسبة 80% على القدرة التحليلية لخوارزميات الذكاء الإصطناعي.
لحد الآن تم تطبيق و تجريب الهجوم المضاد على بيئة تتحدث بالإنجليزية .. بحيث يتم إطلاق التشويشات كصوت خلفي في القاعة ( أي ضجيج بسيط ) ليتم بذلك التأثير بنسبة 80 بالمائة على كل أجهزة التجسس في القاعة من هواتف و شاشات الخ..
إنه صراع الخوارزميات اللذي قد يشعل لعبة كر و فر بين تقنيات التجسس الإعلاني و تقنيات حماية الخصوصية الفردية.
نتائج البحث سيتم عرضها يوم الإثنين المقبل 25 ابريل بملتقى عالمي حول المجال التقني .. و يبقى السؤال .. هل سيتم تطوير مثل هذه الأفكار أم أن وحش الرأسمالية و شركات الإعلانات ستقوم بطمس هذه النتائج بحيث أنها لن تتعدى أسوار الملتقيات العلمية.
----
سيتم عرض النتائج بملتقى International Conference for Learning Representations
تحت عنوان Real-Time Neural Voice Camouflage
و ذلك يوم الأثنين ( بعد يومين من الآن )
أخوكم at810
رمضان مبارك و إشادة بكل أفراد هذا الركن الغالي على مجهوداتهم
بعد؛
كما هو معلوم و مسطور ضمن قوانين العديد من التطبيقات و الأجهزة ( هواتف؛ شاشات تلفزية؛ ساعات ذكية ...) لا يوجد لاقط صوتي ميكروفون إلا و يوجد تسجيل لكل المحادثاث و الأصوات حول صاحب الجهاز و محيطه و لو بدون إذن منه.
فهذه حقائق لم تعد مخفية بعدما أفصحت شركات كبرى كفيسبوك عنها ضمن قوانين الاستعمال و الخصوصية الواجب على كل فرد أن يوافق عليها قبل استعمال التطبيق.
لذلك لا عجب أن ترى إشهار منتوج للتو تحدثث عنه مع عائلتك أو أصدقائك أو للتو شاهدته على التلفاز.
فالميكروفون يسجل أي صغيرة و كبيرة حولك و خوارزميات الذكاء الإصطناعي تحلل بلا كلل و لا ملل هذه الأصوات لتستخرج منها مضمون الحديث لتقوم بعرض إشهار موجه لتطلعاتك و اهتماماتك.
لذلك ظهرت العديد من الحلول لحفظ خصوصية الفرد و منع تسجيل محادثاث حساسة.. لكنها في مجملها بدائية نوعا ما .. ك تشغيل الموسيقى بصوت مرتفع أثناء التحدث مع العائلة أو الاصدقاء أو تعطيل الهاتف مؤقتا الخ ..
الجديد في الأمر أنه تمكن مؤخرا فريق بحثي من جامعة كولمبية من إطلاق أولى بوادر الإنتصار على هذا التجسس المفروض علينا جميعا. تمكن الفريق أخيرا من استخدام الذكاء الصناعي لمحاربة معالجات الذكاء الصناعي اللتي تحلل الأصوات و تنتقي منها المضمون.
الفكرة تكمن في أنه تمت برمجة برنامج مضاد يقوم بإطلاق أصوات خفيفة مولدة بعناية فائقة من طرف معالجات ذكاء صناعي. هذه الأصوات تشوش فقط على القدرة التحليلية لمحركات الذكاء الإصطناعي و ليس على قدرة الإنسان على فهم الكلمات و الأصوات.
فمثلا إذا كنت تتابع يوتيوب بخاصية السابتايتل الفورية فستلاحظ أن خوارزميات الترجمة للنص لا تعمل دائما بشكل صائب.. ذلك راجع لوجود تشويش بسيط لا تدركه الأذن البشرية على تردد الكلمة و الصوت و بالتالي تخطئ الخوارزميات في ترجمة الكلمة الصحيحة.
إنه نفس المبدأ اللذي أتى به الفريق الكولمبي.. مبدأ إرسال تشويشات لا تؤثر على القدرة الإستيعابية للإنسان لكنها تؤثر بنسبة 80% على القدرة التحليلية لخوارزميات الذكاء الإصطناعي.
لحد الآن تم تطبيق و تجريب الهجوم المضاد على بيئة تتحدث بالإنجليزية .. بحيث يتم إطلاق التشويشات كصوت خلفي في القاعة ( أي ضجيج بسيط ) ليتم بذلك التأثير بنسبة 80 بالمائة على كل أجهزة التجسس في القاعة من هواتف و شاشات الخ..
إنه صراع الخوارزميات اللذي قد يشعل لعبة كر و فر بين تقنيات التجسس الإعلاني و تقنيات حماية الخصوصية الفردية.
نتائج البحث سيتم عرضها يوم الإثنين المقبل 25 ابريل بملتقى عالمي حول المجال التقني .. و يبقى السؤال .. هل سيتم تطوير مثل هذه الأفكار أم أن وحش الرأسمالية و شركات الإعلانات ستقوم بطمس هذه النتائج بحيث أنها لن تتعدى أسوار الملتقيات العلمية.
----
سيتم عرض النتائج بملتقى International Conference for Learning Representations
تحت عنوان Real-Time Neural Voice Camouflage
و ذلك يوم الأثنين ( بعد يومين من الآن )
أخوكم at810
