Mr. HATEM
زيزوومي VIP
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

هذه الصورة حقيقية وقد التُقِطت عام 2018 في إحدى ضواحي تركيا؛ وملخصها:
أنَّ خَروفاً قرَّر القفز من أعلى جبل ظانًّا أنه سينجو، فتبعه في صنيعه نحو 500 رأساً من الأغنام دون تفكير .. فمات أغلبهم!
وهذا يُعدّ أقوى مثال قد يُدرَّس على نظرية: "سُلوك القَطِيع"!
فلا تستغرب من سلوكيات الكثير، فكم بيننا نحن البشر مِمَن يَقتدي بالخطأ فيهلك، ولا يأخذ بالنصيحة!
وكثيرٌ من الجهلة هم قطيع ليس أفضل من الأغنام!
فالكثرة لا تدل على الحق .. قال اللهُ عزّ وجلّ:
. {وَأَكثَرُهُمُ الفَاسِقُونَ} .
. {وَأَكثَرُهُم لاَ يَعقِلُونَ} .
. {وَأَكثَرُهُمُ الكَافِرُونَ} .
. {وَأَكثَرُهُم لِلحَقِّ كَارِهُونَ} .
. {وَأَكثَرُهُم كَاذِبُونَ} .
. {بَل أَكثَرُهُم لاَ يُؤمِنُونَ} .
. {وَلَكِنَّ أَكثَرَهُم لاَ يَعلَمُونَ} .
. {وَلَكِنَّ أَكثَرَهُم يَجهَلُونَ} .
. {وَلاَ تَجِدُ أَكثَرَهُم شَاكِرِينَ} .
. {وَمَا يَتَّبِعُ أَكثَرُهُم إِلاَّ ظَنّاً إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغنِي مِنَ الحَقِّ شَيئاً} .
. {وَلَكِنَّ أَكثَرَهُم لاَ يَشكُرُونَ} .
. {وَمَا يُؤمِنُ أَكثَرُهُم بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشرِكُونَ} .
. {أَم تَحسَبُ أَنَّ أَكثَرَهُم يَسمَعُونَ أَو يَعقِلُونَ إِن هُم إِلَّا كَالأَنعَامِ بَل هُم أَضَلُّ سَبِيلاً} .
. {وَمَا كَانَ أَكثَرُهُم مُّؤمِنِينَ} .
. {فَأَعرَضَ أَكثَرُهُم فَهُم لَا يَسمَعُونَ} .
. {وَإِن تُطِع أَكثَرَ مَن فِي الأَرضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِن هُم إِلاَّ يَخرُصُونَ} .
. {وَلَكِنَّ أَكثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤمِنُونَ} .
. {وَمَا أَكثَرُ النَّاسِ وَلَو حَرَصتَ بِمُؤمِنِينَ} .
. {فَأَبَى أَكثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً} .
في حين أنَّ المَدح لِلقِلَّة، إِذْ يقول اللهُ تعالى:
. {وَقَلِيلٌ مِّن عِبَادِيَ الشَّكُورُ} .
. {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وقَلِيْلٌ مَا هُمْ} .
. {وَقَلِيلٌ مِّنَ الآخِرِينَ} .
. {ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِّنَ الآخِرِينَ} .
. {مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنهُم وَلَو أَنَّهُم فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيراً لَّهُم وَأَشَدَّ تَثبِيتاً} .
. {وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ} .
فلا يَغُرنَّك كثرة السَّالِكين .. فأنتَ الجماعة ولو كنتَ وحدك!
*******
منقول بتصرف
