كريم الجنابي
مدير عام للمنتدى والمكتبة الالكترونية
طاقم الإدارة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
عضوية موثوقة ✔️
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
حكم شراء حلوى المولد
السؤال
هل أكل حلوى المولد النبوي حرام ، قبل يوم الاحتفال وبعده ونفس اليوم ، وما حكم شرائها
خاصة أنها لم تظهر إلا في هذه الأيام أرجو الإفادة
الجواب
الحمد لله.
►◄::►◄
أولا :
هل أكل حلوى المولد النبوي حرام ، قبل يوم الاحتفال وبعده ونفس اليوم ، وما حكم شرائها
خاصة أنها لم تظهر إلا في هذه الأيام أرجو الإفادة
الجواب
الحمد لله.
►◄::►◄
أولا :
الاحتفال بالمولد ، بدعة ، لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أحد من أصحابه أو التابعين أو الأئمة ، وإنما أحدثها
العبيديون ، كما أحدثوا غيرها من البدع والضلالات .
وقد سبق بيان بدعية هذا الاحتفال في الجواب رقم (
) ورقم (
) .
►◄::►◄
ثانيا :
الأصل هو جواز أكلِ وشراء الحلوى الخالية مما يضر ، ما لم يكن في ذلك إعانة على منكرٍ ، أو ترويج وتشجيع على استمراره
وبقائه .والذي يظهر أن شراء حلوى المولد في زمن الاحتفال به ، فيه نوع من الإعانة والترويج له ، بل فيه نوع من إقامة العيد ،
لأن العيد ما اعتاده الناس ، فإذا كان من عادتهم أكل هذا الطعام المعين ، أو كانوا صنعوا ذلك من أجل العيد ، على خلاف عادتهم في
سائر الأيام ، ففي بيعه وشرائه ، وأكله أو إهدائه ، في ذلك اليوم ، نوع من الاحتفال بالعيد ، والإقامة له ؛ ولهذا ينبغي ترك ذلك ،
في يوم العيد .وقد جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" فيما يتعلق بعيد الحب ، وشراء الحلوى الملونة باللون الأحمر ، والتي رسم
عليها صورة القلب ، تعبيرا عن الاحتفال بهذا العيد المبتدع:
►◄::►◄
" دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة - وعلى ذلك أجمع سلف الأمة - أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما : عيد الفطر وعيد
الأضحى ، وما عداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخصٍ أو جماعة أو حَدَثٍ أو أي معنى من المعاني ، فهي أعياد مبتدعة
لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء ؛ لأن ذلك من تعدي حدود الله ؛ ومن يتعد
حدود الله فقد ظلم نفسه ... ، كما يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة ، بأي شيء ، من أكلٍ
أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك ، لأن ذلك كله من التعاون على الإثم والعدوان
ومعصية الله والرسول والله جل وعلا يقول :
( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) ...
" انتهى .
والله أعلم .
الاسلام سؤال وجواب
العبيديون ، كما أحدثوا غيرها من البدع والضلالات .
وقد سبق بيان بدعية هذا الاحتفال في الجواب رقم (
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
►◄::►◄
ثانيا :
الأصل هو جواز أكلِ وشراء الحلوى الخالية مما يضر ، ما لم يكن في ذلك إعانة على منكرٍ ، أو ترويج وتشجيع على استمراره
وبقائه .والذي يظهر أن شراء حلوى المولد في زمن الاحتفال به ، فيه نوع من الإعانة والترويج له ، بل فيه نوع من إقامة العيد ،
لأن العيد ما اعتاده الناس ، فإذا كان من عادتهم أكل هذا الطعام المعين ، أو كانوا صنعوا ذلك من أجل العيد ، على خلاف عادتهم في
سائر الأيام ، ففي بيعه وشرائه ، وأكله أو إهدائه ، في ذلك اليوم ، نوع من الاحتفال بالعيد ، والإقامة له ؛ ولهذا ينبغي ترك ذلك ،
في يوم العيد .وقد جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" فيما يتعلق بعيد الحب ، وشراء الحلوى الملونة باللون الأحمر ، والتي رسم
عليها صورة القلب ، تعبيرا عن الاحتفال بهذا العيد المبتدع:
►◄::►◄
" دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة - وعلى ذلك أجمع سلف الأمة - أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما : عيد الفطر وعيد
الأضحى ، وما عداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخصٍ أو جماعة أو حَدَثٍ أو أي معنى من المعاني ، فهي أعياد مبتدعة
لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء ؛ لأن ذلك من تعدي حدود الله ؛ ومن يتعد
حدود الله فقد ظلم نفسه ... ، كما يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة ، بأي شيء ، من أكلٍ
أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك ، لأن ذلك كله من التعاون على الإثم والعدوان
ومعصية الله والرسول والله جل وعلا يقول :
( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) ...
" انتهى .
والله أعلم .
الاسلام سؤال وجواب
