راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
التّصبّح بسبع تمرات من العَجوة وغيرها l عنايةُ الإنسان بما يشتَغل به | فائدةٌ لمَعالي د. عبدالكريم الخضير حفظه الله تعالىمعالي عبداللّطيف الخُضيّر ضابطُ من أحكامِ الاتّكاء | لمعالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى أهميّة العُزلة للمُسلم | من روائِع معالي د. عبدالكريم الخضير حفظه الله تعالى | لمعالي عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى الله تعالىإبدالُ لفظ النّبيّ بـالرّسول والعكس l معالي عبدالكريم الخضيّر حفظه الله تعالى
بيانُ ما يُفطر عليه الصّائم l معالي عبدالكريم الخُضيّر عبدالكريم الخضيّر
بسمِ الله الرّحمن الرّحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاتهُ
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
فائدةٌ؛
أرجو أن نفيد منها جميعًا.
/
/
::
~ مع الله تاجِر لا مَع النّاس!
/
:
مع الله تاجِر لا مَع النّاس!
تتوالى عبر الأزمنة والعصور قصص عجيبة من المتاجرة مع الله وما نال أصحابها ـ
أو إن شئت قلت: "أبطالها" ـ من فيض كرم الله وعطائه وتوفيقه، ولكن أكثر الناس زاهدون؛
يخاف الواحد منهم أن ينقص ماله، أو يضيع وقته إن مشى في حاجة غيره، أو يُتبعون صدقاتهم بالمن والأذى،
والمن شعور خسيس لا يجيش في قلب طيّب، والمنّان يَتوجه بعطائه للناس لا لله؛
فإن بدر منهم ما لم يرُق له، أو لم ينله منهم شكر يُرضيه قطع عنهم العطاء،
والله غني عن هذه الصدقة المؤذية.
الصدقة الطيبة هي الجود بأفضل الموجود، وهي تأليف للقلوب، وتغسل أحقاد النفوس،
ذات خير وبركة، وفيها الزكاة والنماء، وهي ليست تَفضُّلًا من المانح؛ وإنما هي قَرض لله،
ومن أراد أن يستظل بظل وارف يوم القيامة فليكثر من الصدقات؛ فقد قال عليه الصلاة والسلام:
"كلُّ امرِئٍ في ظلِّ صَدقتِهِ، حتَّى يُفصَلَ بينَ النَّاسِ، أو قالَ: يُحكَمَ بينَ النَّاسِ".
[الصحيح المسند: 943].
والأمر لا يقتصر على الزكاة فقط وإن كانت على رأس الصدقات؛ بل إنه أوسع من ذلك،
ومن ينفق قرشه الطيب يجده في يومه الصعب، وبقدر ما تنفق ينفق الله عليك،
وبقدر ما توسع على غيرك يوسع الله عليك، وبقدر سعيك في تنفيس كرب إخوانك ينفس الله عنك،
وبقدر ما تكون في عون إخوانك يكن الله في عونك، والله واسع العطاء، عليم بالنوايا.
ولا تتاجر مع الناس؛ تنتظر منهم أن يظهروا لك امتنانهم لإحسانك،
أو أن يبادلوك معروفًا بمعروف؛ بل تاجر مع الله ولا تنتظر الخير والجزاء إلا منه سبحانه،
كما قال سبحانه عن موسى عليه السلام:
﴿فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ﴾[القصص:24]؛
سقى للفتاتين ثم تولى غير طالب منهما أجرة أو ثناءً، ولا قصد له غير وجه الله.
ذكر أحدهم قصة رجل كان يسير مهمومًا مغمومًا لمرض ولده، وإذ به يرى امرأة تبحث في القمامة؛
علّها تجد ما يسد الرمق، فاقترب منها ليتبين الأمر، فأخبرته أن ليس في بيتها ما تأكله هي وعيالها،
فتكفل بنفقتهم، فما كان إلا أن شفى الله له ولده.
وآخر تكفل بنفقة امرأة أرملة وأولادها لا يمتون له بصلة،
وكتب في وصيته موصيًا أولاده أن يعطوهم ـ بعد موته ـ نفقتهم مطلع كل شهر،
وكان يعتقد أن أيامه معدودة في هذه الحياة ـ كما قال له الأطباء ـ
وأنه لن يعيش أكثر من شهر؛ ولكنه عاش بعد هذه الحادثة عشرين عامًا.
وغيرها من القصص لمن تاجروا مع الله، ولم يستولِ حب الدنيا على قلوبهم، وكانت هِمتهم الآخرة،
فبذلوا المعروف وأغاثوا الملهوف وجبروا الخواطر لوجه الله تعالى، لا يريدون من الناس جزاءً ولا شُكورًا.
يقول سبحانه: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ
وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ﴾ [فاطر:29].
أربح تجارة؛ فهم يتاجرون مع الله وحده، وما عند الله خيرٌ مما ينفقون،
والذين يبخلون فإنما يبخلون على أنفسهم.. لو كانوا يعلمون.
؛
بيانُ ما يُفطر عليه الصّائم l معالي عبدالكريم الخُضيّر عبدالكريم الخضيّر
بسمِ الله الرّحمن الرّحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاتهُ
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
فائدةٌ؛
أرجو أن نفيد منها جميعًا.
/

/
::
~ مع الله تاجِر لا مَع النّاس!
/
:


مع الله تاجِر لا مَع النّاس!
تتوالى عبر الأزمنة والعصور قصص عجيبة من المتاجرة مع الله وما نال أصحابها ـ
أو إن شئت قلت: "أبطالها" ـ من فيض كرم الله وعطائه وتوفيقه، ولكن أكثر الناس زاهدون؛
يخاف الواحد منهم أن ينقص ماله، أو يضيع وقته إن مشى في حاجة غيره، أو يُتبعون صدقاتهم بالمن والأذى،
والمن شعور خسيس لا يجيش في قلب طيّب، والمنّان يَتوجه بعطائه للناس لا لله؛
فإن بدر منهم ما لم يرُق له، أو لم ينله منهم شكر يُرضيه قطع عنهم العطاء،
والله غني عن هذه الصدقة المؤذية.
الصدقة الطيبة هي الجود بأفضل الموجود، وهي تأليف للقلوب، وتغسل أحقاد النفوس،
ذات خير وبركة، وفيها الزكاة والنماء، وهي ليست تَفضُّلًا من المانح؛ وإنما هي قَرض لله،
ومن أراد أن يستظل بظل وارف يوم القيامة فليكثر من الصدقات؛ فقد قال عليه الصلاة والسلام:
"كلُّ امرِئٍ في ظلِّ صَدقتِهِ، حتَّى يُفصَلَ بينَ النَّاسِ، أو قالَ: يُحكَمَ بينَ النَّاسِ".
[الصحيح المسند: 943].
والأمر لا يقتصر على الزكاة فقط وإن كانت على رأس الصدقات؛ بل إنه أوسع من ذلك،
ومن ينفق قرشه الطيب يجده في يومه الصعب، وبقدر ما تنفق ينفق الله عليك،
وبقدر ما توسع على غيرك يوسع الله عليك، وبقدر سعيك في تنفيس كرب إخوانك ينفس الله عنك،
وبقدر ما تكون في عون إخوانك يكن الله في عونك، والله واسع العطاء، عليم بالنوايا.
ولا تتاجر مع الناس؛ تنتظر منهم أن يظهروا لك امتنانهم لإحسانك،
أو أن يبادلوك معروفًا بمعروف؛ بل تاجر مع الله ولا تنتظر الخير والجزاء إلا منه سبحانه،
كما قال سبحانه عن موسى عليه السلام:
﴿فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ﴾[القصص:24]؛
سقى للفتاتين ثم تولى غير طالب منهما أجرة أو ثناءً، ولا قصد له غير وجه الله.
ذكر أحدهم قصة رجل كان يسير مهمومًا مغمومًا لمرض ولده، وإذ به يرى امرأة تبحث في القمامة؛
علّها تجد ما يسد الرمق، فاقترب منها ليتبين الأمر، فأخبرته أن ليس في بيتها ما تأكله هي وعيالها،
فتكفل بنفقتهم، فما كان إلا أن شفى الله له ولده.
وآخر تكفل بنفقة امرأة أرملة وأولادها لا يمتون له بصلة،
وكتب في وصيته موصيًا أولاده أن يعطوهم ـ بعد موته ـ نفقتهم مطلع كل شهر،
وكان يعتقد أن أيامه معدودة في هذه الحياة ـ كما قال له الأطباء ـ
وأنه لن يعيش أكثر من شهر؛ ولكنه عاش بعد هذه الحادثة عشرين عامًا.
وغيرها من القصص لمن تاجروا مع الله، ولم يستولِ حب الدنيا على قلوبهم، وكانت هِمتهم الآخرة،
فبذلوا المعروف وأغاثوا الملهوف وجبروا الخواطر لوجه الله تعالى، لا يريدون من الناس جزاءً ولا شُكورًا.
يقول سبحانه: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ
وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ﴾ [فاطر:29].
أربح تجارة؛ فهم يتاجرون مع الله وحده، وما عند الله خيرٌ مما ينفقون،
والذين يبخلون فإنما يبخلون على أنفسهم.. لو كانوا يعلمون.
؛

.................
مع الله تاجِر لا مَع النّاس!
_________________
مع الله تاجِر لا مَع النّاس!
*******
مواضيعُ مُشابهةٌ:
خطرُ الرُّكون إلى الأمل وتركُ العمل | وإنّي لأرجو أن تكونوا رُبع أهل الجنّة
:
ليتَنا مِثلُ سالِم!
:
بَدريّون | تراجمُ علميّة وتربويّة لأهل بَدر رضي الله تعالى عنهُم
:
أهميّة العُزلة للمُسلم|تعالَ استمِع حديثًا نافِعًا | من روائِع د عبدالكريم الخضير
:
ضابطُ المُزاح المشروع | لمعالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
تسمية صلاة العَصر إحدى البَرْدَيْن|معالي د. عبدالكريم الخضير حفظه الله تعالى
:
أخذُ العلم عن أهله ومَن جاء به l معالي د. عبدالكريم الخضيّر حفظه الله تعالى
:
من صُور الحِرمان في رمضان | لمعالي عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
بيانُ ما يُفطر عليه الصّائم l معالي عبدالكريم الخُضيّر عبدالكريم الخضيّر حفظه الله تعالى
:
خصائصُ شهر رَمضان | فضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمه الله تعالى
:
إبدالُ لفظ النّبيّ بـالرّسول والعكس l معالي عبدالكريم الخضيّر حفظه الله تعالى
:
بين الوصف والنّعت | العلاّمة عبدالكريم الخضير حفظه الله تعالى
:
أجر الصّلاة في قِباء في غير ضُحى السبت l معالي عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
مناطُ كمال الإنسان باطنه لا ظاهره | معالي عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
التّنفّس في الإناء أثناء الشّرب l معالي عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
دُعاء الله باسمه (الرّبُّ) | مَن قالَ: يا ربُّ يا ربُّ
:
لمن يُعاني من قَسوة في القلب؛ إليكَ الحلّ
:
شرحُ حديث حارثة بن وَهب: " ألا أخبركم بأهل النار" l للعلاّمة ابن عُثيمين رحمه الله تعالى
:
_________________

مع الله تاجِر لا مَع النّاس!
*******
مواضيعُ مُشابهةٌ:
خطرُ الرُّكون إلى الأمل وتركُ العمل | وإنّي لأرجو أن تكونوا رُبع أهل الجنّة
:
ليتَنا مِثلُ سالِم!
:
بَدريّون | تراجمُ علميّة وتربويّة لأهل بَدر رضي الله تعالى عنهُم
:
أهميّة العُزلة للمُسلم|تعالَ استمِع حديثًا نافِعًا | من روائِع د عبدالكريم الخضير
:
ضابطُ المُزاح المشروع | لمعالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
تسمية صلاة العَصر إحدى البَرْدَيْن|معالي د. عبدالكريم الخضير حفظه الله تعالى
:
أخذُ العلم عن أهله ومَن جاء به l معالي د. عبدالكريم الخضيّر حفظه الله تعالى
:
من صُور الحِرمان في رمضان | لمعالي عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
بيانُ ما يُفطر عليه الصّائم l معالي عبدالكريم الخُضيّر عبدالكريم الخضيّر حفظه الله تعالى
:
خصائصُ شهر رَمضان | فضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمه الله تعالى
:
إبدالُ لفظ النّبيّ بـالرّسول والعكس l معالي عبدالكريم الخضيّر حفظه الله تعالى
:
بين الوصف والنّعت | العلاّمة عبدالكريم الخضير حفظه الله تعالى
:
أجر الصّلاة في قِباء في غير ضُحى السبت l معالي عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
مناطُ كمال الإنسان باطنه لا ظاهره | معالي عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
التّنفّس في الإناء أثناء الشّرب l معالي عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
دُعاء الله باسمه (الرّبُّ) | مَن قالَ: يا ربُّ يا ربُّ
:
لمن يُعاني من قَسوة في القلب؛ إليكَ الحلّ
:
شرحُ حديث حارثة بن وَهب: " ألا أخبركم بأهل النار" l للعلاّمة ابن عُثيمين رحمه الله تعالى
:
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
~ المصدر /
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
●●●●● :

............................
,’
اللّهمّ إنّا نسألُك الجنّة برَحمتكَ؛
لنا ولإخوتي؛ ووالِدينا ووالِديهمُ؛ يا ربُّ.
،'
اللّهمّ ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.

