غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي


يقول الله تعالى
( إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ۖ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا (27) سورة الإسراء
{وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا} (67) سورة الفرقان
ومن مظاهر التبذير المنتشرة بين المسلمين :
في المأكل والمشرب ؛ شِراء بغير حُدود، وإلقاء الأطعمة المتنوِّعة والنظيفة في صناديق القمامة، وتكاليف المناسبات تخرُج عن الحدود المعقولة بغرَض المباهاة والمفاخَرة.
التسابق في مجال الأزياء والملابس الحديثة ولا سيما النساء؛ حيث فرغ بعض النساء أنفسهن لمتابعة الموضة الجديدة من ملابس وإكسسوارات ومصبغات ومدهنات وغيرها من أدوات التجميل.
قلة الطعام
روى المقداد بن معد يكرب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لابد فاعلاً فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه) رواه الترمذي
ويتضمن الحديث إعجازا علميا حيث أكد الأطباء المتخصصون - أن الإسراف في الطعام هو السبب الحقيقي لمرض السمنة التي تؤدي إلى تصلب الشرايين وأمراض القلب وتشحم الكبد وتكون حصوات المرارة ومرض السكر ودوالي القدمين والجلطة القلبية والروماتزم المفصلي الغضروفي بالركبتين وارتفاع ضغط الدم والأمراض النفسية والآثار الاجتماعية التي يعاني منها البعض

الإستقلال عن الآخرين
من حق الزوجة المعيشة في بيت مستقل بعيدا عن أهل الزوج بحيث لا يتدخل الأهل في حياتها وتستمر العلاقات الطيبة بينها وبين أهل زوجها بلا مشاكل , لو في المستطاع وبالتالي لن تذكر الزوجة أهل زوجها إلا بالخير , وهم كذلك – وتتخلص الأسر من مشاكل كثيرة تنتج عن تدخل الأهل في أسرار وتفاصيل حياة الإبن وزوجته
كذلك يجب على الزوجة المسلمة عدم التحدث مع أهلها في أية أسرار خاصة ببيتها أو زوجها , وعدم إطلاعهم على أية خلافات أو مشاكل لعدم تفاقمها – وعدم ترك البيت مطلقا والذهاب إلى بيت أهلها إلا زائرة
الرضا بالقليل والقناعة وعدم تقليد الآخرين في معايشهم
الله سبحانه هو الذي قسم الأرزاق والمعايش بين خلقه لعلمه بما يصلح كل مخلوق
قال تعالى
(أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [الزخرف:32].
(وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ) سورة الشورى:27

وتقليد الزوجة للآخرين , وإلزام الزوج بما يفوق إمكانياته - إعتراض على قسمة الله سبحانه
داء خطير ابتلى به المسلمين وهو تقليد الآخرين في التصرفات والنفقات ( مأكل وملبس ومسكن وتكاليف الزواج والتزاماته..) بحيث أصبح ما هو شائع بين الناس أقوى من شرع الله ! ويجب اتباعه مهما كانت التضحيات , حيث يؤدي التقليد إلى عدم التورع عن أكل الحرام من أجل الوصول إلى محاكاة من هم أفضل في الرزق

