غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
يعني: لو كان ولدك الصغير وقف عند البرادة يقول: أبي ماء وأسقيته وهو ظمآن فقد سقيت مسلمًا على ظمأ، فإن الله يسقيك من الرحيق المختوم، أجر كثير ولله الحمد، غنائم لكن أين القابل لهذه الغنائم؟ أين الذي يخلص النية ويحتسب الأجر على الله عز وجل؟ فأوصيك يا أخي ونفسي أن تحرص دائمًا على اغتنام الأعمال بالنية الصالحة حتى تكون لك ذخرًا عند الله عز وجل يوم القيامة، كم من عمل بالنية صار كبيرًا وكم من عمل بالغفلة كبير لكنه يكون صغيرًا والله الموفق.
شرح رياض الصالحين
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
شرح رياض الصالحين
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
