راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
في الحرصِ على ثناء النّاس للعلاّمة عبدالكريم الخُضير حفظه الله تعالىتعالىفظه الل))
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
فائدةٌ؛
أرجو أن نفيد منها جميعًا.
/
/
::
~
الحرصِ على ثناء النّاس للعلاّمة عبدالكريم الخُضير حفظه الله تعالى
/
:
الحرصِ على ثناء النّاس للعلاّمة عبدالكريم الخُضير حفظه الله تعالى
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
فائدةٌ؛
أرجو أن نفيد منها جميعًا.
/

/
::
~
الحرصِ على ثناء النّاس للعلاّمة عبدالكريم الخُضير حفظه الله تعالى
/
:


الحرصِ على ثناء النّاس للعلاّمة عبدالكريم الخُضير حفظه الله تعالى
الذكر بين الناس وإن كان كما جاء في الحديث الصحيح:
«عاجل بشرى المؤمن».
[مسلم: 2642]،
إلا أن له أثرًا، ولذا جاء النهي عن مدح الإنسان في وجهه، حيث إنه يعرضه لخدش الإخلاص.
وقد يزول عنده بالكلية في بعض الأحوال والظروف،
فعلى الإنسان أن يلاحظ مثل هذه الأمور، فإذا تيسر أن يعمل عملًا ؛
لا يطّلع عليه أحد فهذا أقرب بلا شك.
ولذا شُرع إخفاء النوافل، وأداء نوافل الصلاة في البيوت؛
كما في قوله؛
–صلى الله عليه وسلم-:
«فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة».
[البخاري: 731].
لكن إذا غلب على ظن الإنسان؛
أنه لا يتأثر بإظهار العمل،
وقصد من ذلك اقتداء الناس به،
فهذا له وجه أن يظهره للناس،
ولذا جاء في الحديث الصحيح:
«من سن في الإسلام سنة حسنة،
فله أجرها، وأجر من عمل بها بعده»
[مسلم: 1017]، .
لكن ليحذر كل الحذر أن يتأثر بالمدح والذم، يقول ابن القيم -رحمه الله تعالى-:
(إذا حدثتك نفسك؛
بطلب الإخلاص فأقبل على الطمع أولًا فاذبحه بسكين اليأس،
وأقبل على المدح والثناء؛ فازهد فيهما؛
زهد عشاق الدنيا في الآخرة،
فإذا استقام لك ذبح الطمع والزهد؛
في الثناء والمدح سهل عليك الإخلاص).
.................
الحرصِ على ثناء النّاس للعلاّمة عبدالكريم الخُضير حفظه الله تعالى
«عاجل بشرى المؤمن».
[مسلم: 2642]،
إلا أن له أثرًا، ولذا جاء النهي عن مدح الإنسان في وجهه، حيث إنه يعرضه لخدش الإخلاص.

وقد يزول عنده بالكلية في بعض الأحوال والظروف،
فعلى الإنسان أن يلاحظ مثل هذه الأمور، فإذا تيسر أن يعمل عملًا ؛
لا يطّلع عليه أحد فهذا أقرب بلا شك.

ولذا شُرع إخفاء النوافل، وأداء نوافل الصلاة في البيوت؛
كما في قوله؛
–صلى الله عليه وسلم-:
«فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة».
[البخاري: 731].

لكن إذا غلب على ظن الإنسان؛
أنه لا يتأثر بإظهار العمل،
وقصد من ذلك اقتداء الناس به،
فهذا له وجه أن يظهره للناس،
ولذا جاء في الحديث الصحيح:
«من سن في الإسلام سنة حسنة،
فله أجرها، وأجر من عمل بها بعده»
[مسلم: 1017]، .

لكن ليحذر كل الحذر أن يتأثر بالمدح والذم، يقول ابن القيم -رحمه الله تعالى-:
(إذا حدثتك نفسك؛
بطلب الإخلاص فأقبل على الطمع أولًا فاذبحه بسكين اليأس،
وأقبل على المدح والثناء؛ فازهد فيهما؛
زهد عشاق الدنيا في الآخرة،
فإذا استقام لك ذبح الطمع والزهد؛
في الثناء والمدح سهل عليك الإخلاص).

.................
الحرصِ على ثناء النّاس للعلاّمة عبدالكريم الخُضير حفظه الله تعالى
_________________
الحرصِ على ثناء النّاس للعلاّمة عبدالكريم الخُضير حفظه الله تعالى

الحرصِ على ثناء النّاس للعلاّمة عبدالكريم الخُضير حفظه الله تعالى
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
~ المصدر/ موقع فضيلة الشّيخ على الشّبكةِ.
●●●●●
:

............................
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.

