راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
الآثارُ الإيمانيّة لاسم الله المُحسن l تذكيرٌ يّمٌ
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~ الآثارُ الإيمانيّة لاسم الله المُحسن l تذكيرٌ يّمٌ
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/

/
::
~ الآثارُ الإيمانيّة لاسم الله المُحسن l تذكيرٌ يّمٌ
/


الآثارُ الإيمانيّة لاسم الله المُحسن l تذكيرٌ قيّمٌ
إن الله يحب من خلقه التعبد بمعاني أسمائه وصفاته،
فهو جميل يحب الجمال، محسن يحب الإحسان، ولذا كتب الإحسان على كل شيء.
عن أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم؛
قال: ((إن الله محسن يحب الإحسان،
فإذا حكمتم فاعدلوا، وإذا قلتم فأحسنوا)).

وعن شداد بن أوس رضي الله عنه قال:
حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنتين أنه قال:
((إن الله محسن يحب الإحسان، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة؛
وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، وليحد أحدكم شفرته، ثم ليرح ذبيحته)) (2) .
فإذا كان العبد مأموراً بالإحسان إلى من استحق القتل من الآدميين،
وبإحسان ذبحة ما يراد ذبحه من الحيوان،
فكيف بغير هذه الحالة؟

عن كليب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((الله يحب من العامل إذا عمل أن يحسن)) (4) .
قال ابن القيم رحمه الله:
والله لا يرضى بكثرة فعلنا
... لكن بأحسنه مع الإيمان
فالعارفون مرادهم إحسانه
... والجاهلون عموا عن الإحسان

والإحسان هو غاية الوجود الإنساني.
قال جل جلاله: الَّذِي خَلَقَ المَوْتَ وَالحَيَاةَ
لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ العَزِيزُ الغَفُورُ [الملك: 2].
والإحسان نوعان: إحسان في عبادة الله وهو:
((أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)) (8) .
فهذان مقامان:
أحدهما: مقام المراقبة،
وهو أن يستحضر العبد قرب الله منه واطلاعه عليه؛
فيتخايل أنه لا يزال بين يدي الله، فيراقبه في حركاته،
وسكناته, وسره وعلانيته، فهذا مقام المراقبين المخلصين،
وهو أدنى مقام الإحسان.
والثاني: أن يشهد العبد بقلبه ذلك شهادة،
فيصير كأنه يرى الله ويشاهده، وهذا نهاية مقام الإحسان،
وهو مقام العارفين.
فمن وصل إلى هذا المقام، فقد وصل إلى نهاية الإحسان،
وصار الإيمان لقلبه بمنزلة العيان،
فعرف ربه وأنس به في خلوته،
وتنعم بذكره, ومناجاته, ودعائه.


.................
الآثارُ الإيمانيّة لاسم الله المُحسن l تذكيرٌ قيّمٌ
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
~ المَزيدُ في المَصدرُ/
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
●●●●●

............................
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.

