راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
القواعدُ الثّلاثة في مُزاولة أمور الدّين والدّنيا!
لا تَحمِل هَمًّا، وأمورُك كُلّها (تَمامٌ)!
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~ القواعدُ الثّلاثة في مُزاولة أمور الدّين والدّنيا!
/
:
القواعدُ الثّلاثة في مُزاولة أمور الدّين والدّنيا!
* يزِن الغانِم.لا تَحمِل هَمًّا، وأمورُك كُلّها (تَمامٌ)!
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/

/
::
~ القواعدُ الثّلاثة في مُزاولة أمور الدّين والدّنيا!
/
:


القواعدُ الثّلاثة في مُزاولة أمور الدّين والدّنيا!
هذه قواعد ينبغي استحضارها، والعمل بها في كل أمر من أمور الدين والدنيا، واللهَ أسأل أن يتقبَّلَها وأن ينفع بها.
القاعدة الأولى: الدعاء:
وذلك بأن تدعوَ الله في كل أمر من أمور الدين والدنيا، في تيسيره وتسهيله؛ فإن الدعاء عبادة وقُرْبَةٌ واستعانة بالله الذي بيده الأمر كله؛ قال تعالى: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ [غافر: 60]،
وقال النبي عليه الصلاة والسلام: ((الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ))؛
[رواه أبو داود، والترمذي، وغيرهما].
وعلى العبد أن يسأل ربه في كل صغيرة وكبيرة من خَيْرَي الدنيا والآخرة؛ ففي الحديث:
((لِيَسْأَلْ أَحَدُكُمْ رَبَّهُ حَاجَتَهُ كُلَّهَا حَتَّى يَسْأَلَ شِسْعَ نَعْلِهِ إِذَا انْقَطَعَ))؛ًً
[رواه الترمذي وغيره].

القاعدة الثانية: التوكل:
التوكل على الله تعالى في كل أمر من أمور الدين والدنيا، والاستعانة به سبحانه في تيسير ذلك وتسهيله؛ قال تعالى:
﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: 3]؛
حسبه: أي: كافيه.
ومن أجمع التعاريف للتوكل ما ذكره العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى: "هو صدق الاعتماد على الله عز وجل في جلب المنافع ودفع المضارِّ، مع فعل الأسباب التي أمر الله بها"؛
[مجموع الفتاوى والرسائل (1/ 106)].

القاعدة الثالثة: فعل الأسباب:
لا بد من الأخذ بالأسباب الجالبة للخير والمانعة من الشر، وهذا لا ينافي التوكل، وقد كان سيد المتوكلين محمد صلى الله عليه وسلم يتخذ الأسباب الشرعية والقدرية؛
فكان يُعَوِّذُ نفسه بالأذكار، وعند النوم بالإخلاص والمعوذتين، وكان يلبس الدروع في الحرب، وحَفَرَ الخندق في غزوة الأحزاب، وغير ذلك مما كان منه صلى الله عليه وسلم، وهو القدوة.

ألم تَرَ أن الله قال لمريم
وهزي إليك الجذعَ يسَّاقط الرُّطبْ
ولو شاء أن تجنيه من غير هزة
جَنَتْهُ ولكن كلُّ شيء له سببْ.
[أضواء البيان (183/4)].

الخاتمة:
إن الدعاء فيه استعانة بالله القوي الذي لا يُعْجِزُهُ شيء، والتوكل فيه تعلق القلب بالله الذي بيده كل شيء، والأخذ بالأسباب فيه الأخذ بكل ما أمر الله به من الأسباب الشرعية والقدرية.

اللّهمّ أنت ربُّنا فارْزُقنا الاستقامة والثّبَات على دِينِك وطاعتِك .

.................
القواعدُ الثّلاثة في مُزاولة أمور الدّين والدّنيا!
_________________
القواعدُ الثّلاثة في مُزاولة أمور الدّين والدّنيا!
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
~ المزيد في المصدر/
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
●●●●●

............................
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.

