راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
كيف لَم تَشغَلهم الأهوال عن التّعلّق بِالكَبير المُتعال! مَن لا يَدرِي ما يَتّقي؟!
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~ لَم تَشغَلهم الأهوال عن التّعلّق بِالكَبير المُتعال!
/
لَم تَشغَلهم الأهوال عن التّعلّق بِالكَبير المُتعال!
ولَم يَتْرُكُوا السّنَن ؛
في أحلَك الظروف ومواطِن الفِتَن
يؤتَى بِخُبَيْب بن عَدِيّ رضي الله عنه ليُقتَل ، فيطلُب آلَة ليُزيل بها الشعر الزائد؛
مما تُشرَع إزالَته !
ثم يَستأذِن ليُصلّي ركعتين قبل قَتْلِه !
قال أبو هريرة رضي الله عنه؛
في قِصّة خُبَيْب رضي الله عنه :
فَخَرَجُوا بِه مِن الْحَرَم لِيَقْتُلُوه ، فقال : دَعُونِي أُصَلّي رَكْعَتَين ، ثمّ انْصَرَف إِلَيْهم ، فقال : لَوْلا أنْ تَرَوْا أنّ مَا بِي جَزَعٌ مِن الْمَوْت لَزِدْت ، فَكان أوّلَ مَن سَنّ الرَّكْعَتَيْن ؛
عِنْد القَتْل هُوَ .
رواه البخاري .
أيّ ثَبَاتِ هذا ؟
على مَشارِف الموت ، والسّيُوف تَتَلامَع؛
لِتَنال مِن دَمِه ،
وهو يقول : لَوْلا أنْ تَرَوْا أنّ مَا بِي جَزَعٌ مِن الْمَوْت لَزِدْت !
ويُطعَن عُمر رضي الله عنه ،
فيَغِيب عن الوَعِي ، فيقُول الناس من حَولَه : إنكم لن تُفْزِعُوه بِشيء إلاّ بِالصّلاة !
رواه عبد الرزاق .
ودَخَل الْمِسْوَر بن مَخْرَمَة رضي الله عنه على عمر بن الخطاب رضي الله عنه؛
بعد أن صَلّى الصّبْح مِن الليلة التي طُعِن فيها ، فأُيْقَظ عُمر ،
فقِيل له : الصلاة يا أمير المؤمنين ،
فقال عمر : نعم ، ولا حَظّ في الإسلام لِمَن تَرَك الصّلاة ،
فصَلّى عُمر وجُرحُه يَثْعُب دَمًا .
رواه الإمام مالك .
قال نافع وهو يَحكِي فِعل ابن عمر في الوضوء :
رَأيتُه وهو يَمُوت تَوضّأ ،
ثم أدخَل أصبُعَيْه في الماء فَجَعل يُريد أن يُدْخِلهما في صِمَاخِه فلا يَهْتَدِيان ،
ولا يَنتهي حتى أَدْخَلْتُ أنا أُصبُعَيّ في الماء ، فأدخَلتُهمَا في صِمَاخِه .
رواه عبد الرزاق .
ودَخَل المطلّب بن حَنْطَب على سعيد بن الْمُسَيّب في مَرَضِه وهو مُضطَجِع ، فسأله عن حَدِيث ،
فقال سعيد : أقْعِدُونِي ، فأقْعَدُوه قال : إنّي أكْرَه أن أُحَدِّث حَدِيثَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مُضْطَجِع .
رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .
وحَدَّث سعيد بن المسيب أنه حَضَر رَجُلاً مِن الأنصار الْمَوْت ،
فقال : مَن في البَيْت ؟
قالوا : أهلُك وإخوانُك وجلساؤك في المسجد ، فقال : أقعِدُوني ، فأسْنَدَه ابنُه إلى صَدرِه ،
وفَتَح عَيْنَيْه ، فَسَلّم على القَوم ،
فَرَدّوا عليه ، وقالوا له خَيْرًا .
رواه ابن المبارك في " الزهد " والبيهقي في " شُعب الإيمان " وابن عبد البر في " التّمهيد " والْمِزّي في " تهذيب الكمال " .
اللهم إنا نسألك الثبات في الدنيا والآخرة.
.................
لَم تَشغَلهم الأهوال عن التّعلّق بِالكَبير المُتعال!
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
المَصدرُ/ شبكة مشكاة.
●●●●●
............................
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/

/
::
~ لَم تَشغَلهم الأهوال عن التّعلّق بِالكَبير المُتعال!
/


لَم تَشغَلهم الأهوال عن التّعلّق بِالكَبير المُتعال!
ولَم يَتْرُكُوا السّنَن ؛
في أحلَك الظروف ومواطِن الفِتَن
يؤتَى بِخُبَيْب بن عَدِيّ رضي الله عنه ليُقتَل ، فيطلُب آلَة ليُزيل بها الشعر الزائد؛
مما تُشرَع إزالَته !
ثم يَستأذِن ليُصلّي ركعتين قبل قَتْلِه !
قال أبو هريرة رضي الله عنه؛
في قِصّة خُبَيْب رضي الله عنه :
فَخَرَجُوا بِه مِن الْحَرَم لِيَقْتُلُوه ، فقال : دَعُونِي أُصَلّي رَكْعَتَين ، ثمّ انْصَرَف إِلَيْهم ، فقال : لَوْلا أنْ تَرَوْا أنّ مَا بِي جَزَعٌ مِن الْمَوْت لَزِدْت ، فَكان أوّلَ مَن سَنّ الرَّكْعَتَيْن ؛
عِنْد القَتْل هُوَ .
رواه البخاري .

أيّ ثَبَاتِ هذا ؟
على مَشارِف الموت ، والسّيُوف تَتَلامَع؛
لِتَنال مِن دَمِه ،
وهو يقول : لَوْلا أنْ تَرَوْا أنّ مَا بِي جَزَعٌ مِن الْمَوْت لَزِدْت !
ويُطعَن عُمر رضي الله عنه ،
فيَغِيب عن الوَعِي ، فيقُول الناس من حَولَه : إنكم لن تُفْزِعُوه بِشيء إلاّ بِالصّلاة !
رواه عبد الرزاق .

ودَخَل الْمِسْوَر بن مَخْرَمَة رضي الله عنه على عمر بن الخطاب رضي الله عنه؛
بعد أن صَلّى الصّبْح مِن الليلة التي طُعِن فيها ، فأُيْقَظ عُمر ،
فقِيل له : الصلاة يا أمير المؤمنين ،
فقال عمر : نعم ، ولا حَظّ في الإسلام لِمَن تَرَك الصّلاة ،
فصَلّى عُمر وجُرحُه يَثْعُب دَمًا .
رواه الإمام مالك .

قال نافع وهو يَحكِي فِعل ابن عمر في الوضوء :
رَأيتُه وهو يَمُوت تَوضّأ ،
ثم أدخَل أصبُعَيْه في الماء فَجَعل يُريد أن يُدْخِلهما في صِمَاخِه فلا يَهْتَدِيان ،
ولا يَنتهي حتى أَدْخَلْتُ أنا أُصبُعَيّ في الماء ، فأدخَلتُهمَا في صِمَاخِه .
رواه عبد الرزاق .


فقال سعيد : أقْعِدُونِي ، فأقْعَدُوه قال : إنّي أكْرَه أن أُحَدِّث حَدِيثَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مُضْطَجِع .
رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .


فقال : مَن في البَيْت ؟
قالوا : أهلُك وإخوانُك وجلساؤك في المسجد ، فقال : أقعِدُوني ، فأسْنَدَه ابنُه إلى صَدرِه ،
وفَتَح عَيْنَيْه ، فَسَلّم على القَوم ،
فَرَدّوا عليه ، وقالوا له خَيْرًا .
رواه ابن المبارك في " الزهد " والبيهقي في " شُعب الإيمان " وابن عبد البر في " التّمهيد " والْمِزّي في " تهذيب الكمال " .
اللهم إنا نسألك الثبات في الدنيا والآخرة.

.................
لَم تَشغَلهم الأهوال عن التّعلّق بِالكَبير المُتعال!
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
المَصدرُ/ شبكة مشكاة.
●●●●●

............................
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.

