roufaida
زيزوومى ذهبى
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
إن الحلال بيِّن وإن الحرام بيِّن وبينَهما أمورٌ مشتبهات
عَنْ أبي عَبْدِاللهِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما قَالَ: سمعتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "إن الْحَلالَ بَيِّنٌ وَإنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُما أمور مُشْتَبِهَاتٌ لا يَعْلَمُهُنَّ كَثيِرٌ مِنَ الناسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ في الشُّبُهاتِ وَقَعَ في الْحَرَامِ، كالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِك أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ، أَلا وَإنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلا وَإنَّ حِمَى الله مَحَارِمُه، أَلا وَإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً إذَا صَلَحَتْ صَلَح الْجَسَدُ كُلُّهُ، وإذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلا وَهِيَ الْقَلْب"
؛ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.
فوائد الحديث:
1- الحث على فعل الحلال، واجتناب الحرام، وترك الشُّبهات، والاحتياط للدين والعرض، وعدم تعاطي الأمور الموجبة لسوء الظن والوقوع في المحظور.
2- الدعوة إلى إصلاح القوة العاقلة، وإصلاح النفس من داخلها، وهو إصلاح القلب.
3- سد الذرائع إلى المحرمات، وتحريم الوسائل إليها.
4- طلب التحرز مما يُتوهم منه.
5- اجتناب الصغائر؛ لأنها تجر إلى الكبائر.
6- الإكثار من الشبهات يوصل إلى فِعل الحرام.
7- يُندَب ضربُ الأمثال لفَهم المفهوم.
8- تعظيم القلب والاهتمام به، والسعي فيما يُصلحه؛ إذ عليه صلاح الجسد والجوارح.
9- أكل الحلال ينوِّر القلب، فتصلح الجوارح.
10- أكل الحرام يُظلم القلب، فتَفسد الجوارح.
11- التقوى ترك بعض المباحات خوفًا من الوقوع في الحرام.
12- حُسن تعليم الرسول صلى الله عليه وسلم بضربه للأمثال وتوضيحها.
13- فساد الظاهر دليلٌ على فساد الباطن.
عَنْ أبي عَبْدِاللهِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما قَالَ: سمعتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "إن الْحَلالَ بَيِّنٌ وَإنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُما أمور مُشْتَبِهَاتٌ لا يَعْلَمُهُنَّ كَثيِرٌ مِنَ الناسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ في الشُّبُهاتِ وَقَعَ في الْحَرَامِ، كالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِك أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ، أَلا وَإنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلا وَإنَّ حِمَى الله مَحَارِمُه، أَلا وَإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً إذَا صَلَحَتْ صَلَح الْجَسَدُ كُلُّهُ، وإذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلا وَهِيَ الْقَلْب"
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
فوائد الحديث:
1- الحث على فعل الحلال، واجتناب الحرام، وترك الشُّبهات، والاحتياط للدين والعرض، وعدم تعاطي الأمور الموجبة لسوء الظن والوقوع في المحظور.
2- الدعوة إلى إصلاح القوة العاقلة، وإصلاح النفس من داخلها، وهو إصلاح القلب.
3- سد الذرائع إلى المحرمات، وتحريم الوسائل إليها.
4- طلب التحرز مما يُتوهم منه.
5- اجتناب الصغائر؛ لأنها تجر إلى الكبائر.
6- الإكثار من الشبهات يوصل إلى فِعل الحرام.
7- يُندَب ضربُ الأمثال لفَهم المفهوم.
8- تعظيم القلب والاهتمام به، والسعي فيما يُصلحه؛ إذ عليه صلاح الجسد والجوارح.
9- أكل الحلال ينوِّر القلب، فتصلح الجوارح.
10- أكل الحرام يُظلم القلب، فتَفسد الجوارح.
11- التقوى ترك بعض المباحات خوفًا من الوقوع في الحرام.
12- حُسن تعليم الرسول صلى الله عليه وسلم بضربه للأمثال وتوضيحها.
13- فساد الظاهر دليلٌ على فساد الباطن.
