متصل
وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا .
ليس شرطاً أن تهزها كى يسقط عليها التمر لكنها سنة الله فى كل مكان أنه لابّد من عمل وبذل مجهود...
ولكنها مادامت تسير على طاعة الله فكان العمل بسيطاً خفيفاً " هُزّى " فقط هزة خفيفة...
وكأنه سبحانه يقول لنا :-
من سيسير على طاعتى ولم يُدمن فعل المعاصى والذنوب ستكون كل أموره مُيسرة , فمن أتقى الله سيجعل
الله له " من آمره يسرآ "...
ستعمل وستبذل مجهودات عظيمة نعم لكن وقت الشّدة ستجد الله معك يُؤيدّك ويّشد من أزرك
وسيكون هناك تيسيرات وتفريغ للكربات تعمل فى الخفاء لآجلك...
ستجد أن المستحيل والذى كنت تظنه كذلك أصبح سهلاً ميسوراً ...
والله ثم والله ثم والله من يترك المعاصى ويجتهد فى طاعة ربه سيرى العجب العُجاب فى حياته
تسّره وتسّر الناظرين والمُحيطيين به وستتساقط عليه الرحمات والبركات من كل مكان لكن!!!!!
أطلق الشخص الجميل الشهم الصابر الذى لا تهزه الأزمات النائم منذ زمن بداخلك وأجعله يُطلق حكم الإعدام على الذنوب والمعاصى ويُفردّ سيطرته على نفسك الأمّارة بالسوء ويمحوا من قاموسه التفاهه والكسل والجرى وراء كل ما يلمع أمامه من فِتن الحياة الدنيا......
