راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
مَن مِن فضل الله على هذه الأمّة : أن البِر لا يَبلَى ، وأن
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمةُ الله تعالى وبركاتهُ
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمةُ الله تعالى وبركاتهُ
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
\
،’
مقالٌ قيّمٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/

/
::
::
~ مِن فضل الله على هذه الأمّة: أنّ البِرّ لا يَبلَى ، وأن العَمَل الصّالح لا ينقطِع
/
:
:


مِن فضل الله على هذه الأمّة : أن البِر لا يَبلَى ، وأن العَمَل الصالح لا ينقطِع
فَبِرّ الوالِدين المسلِمين لا يَنقطِع بِمَوتِهما.
فَمِن صُور بِرّ الوالِدين بعد موتِهما :
1 - الدعاء لهما :
وفي الحديث : إذا مات الإنسان انقطَع عنه عَمَله إلاّ مِن ثلاثة : - وذَكَر منها - : وَلَد صالِح يدعو له .
رواه مسلم .
فما هو نَفعُك لِوَالِدَيْك إذا كنتَ لا تَدعو لَهُمَا في كل صلاة؟
وما فائدة صلاحِك إذا كنت لا تَستَغفِر لَهُمَا في كُلّ يوم مائة مَرّة أو تَزيد ؟
2 – صِلَة أهل مَحبّة الوالِدَيْن :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنّ أبَرّ الْبِرّ : صِلَةُ الْوَلَدِ أهْل وُدّ أبِيه .
رواه مسلم .
3 – الاستغفار لهما :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الرّجُل لَتُرْفَع دَرَجَته في الجنة؛
فيقول : أنّى هذا ؟
فيُقال : بِاسْتِغْفار وَلَدِك لَك .
رواه الإمام أحمد وابن ماجه ، وحسّنه الألباني والأرنؤوط .
4 – الصّدقة عن الميّت ،
وأفضَلها الصدقة الجارِية ، وأفضلها : سُقيا الماء :
قال سعد بن عبادة رضي الله عنه :
قلت : يا رسول الله ،
إن أُمّي ماتَتْ ، أفأتَصَدّقُ عنها؟ قال : نعم ،
قلت : فأيّ الصّدَقة أفضَل ؟
قال : سَقْي الماء .
رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه ، وحسّنه الألباني وصححه الأرنؤوط .
قال القرطبي عن هذا الحديث :
دَلّ عَلَى أنّ سَقْيَ الْمَاء مِن أعْظَم الْقُرُبَات عِنْد اللّه تَعَالى .
وَقَد قال بَعْض التّابِعِين :
مَن كَثُرَتْ ذُنُوبُه فَعَلَيْه بِسَقْي الْمَاء .
وَقَدْ غَفَر اللّه ذُنُوبَ الذِي سَقَى الْكَلْب،
فَكَيْف بِمَن سَقَى رَجُلا مُؤْمِنًا مُوَحّدًا وَأحْيَاه .
(الجامع لأحكام القرآن :
تفسير القرطبي).
5 – مِن صُور بِرّ الوالِدين بعد وَفاتِهما :
حِفْظ الوَلَد للقرآن ؛
لأنه يُكرِم بذلك والِدَيْه يوم القيامة .
وفي الحديث :
وَيُكْسَى وَالِدَاهُ حُلّتَيْنِ لا يُقَوّمُ لَهُمَا أهْلُ الدّنْيا فَيَقُولان : بِمَ كُسِينَا هَذَا ؟
فَيُقَال : بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا الْقُرْآن .
رواه ابن أبي شيبة والإمام أحمد .
وقال شعيب الأرنؤوط : إسناده حسَن في المتابعات والشّواهد.
وأوْرَده الألباني في " الصحيحة " .
6 – كَثْرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم :
وفي الحديث : أكثِروا الصلاة عليّ ،
فإن الله وَكّل بِي مَلَكًا عند قَبْري ، فإذا صَلّى عليّ رَجُل مِن أُمّتي قال لي ذلك الْمَلَك :
يا محمد إن فلان ابن فلان صَلّى عليك الساعة .
رواه الدّيلَمِي ، وحسّنه الألباني .
فكيف وأنت إذا صَلّيت على النبي صلى الله عليه وسلم صلّى الله عليك بها عَشْر صلوات ،
وذُكِرت بِاسْمِك واسْمِ أبِيك بَيْن يَديّ سيِّد وَلَد آدم عليه الصلاة والسلام ؟
فَبِرّ الوالِدين المسلِمين لا يَنقطِع بِمَوتِهما.
فَمِن صُور بِرّ الوالِدين بعد موتِهما :
1 - الدعاء لهما :
وفي الحديث : إذا مات الإنسان انقطَع عنه عَمَله إلاّ مِن ثلاثة : - وذَكَر منها - : وَلَد صالِح يدعو له .
رواه مسلم .

فما هو نَفعُك لِوَالِدَيْك إذا كنتَ لا تَدعو لَهُمَا في كل صلاة؟
وما فائدة صلاحِك إذا كنت لا تَستَغفِر لَهُمَا في كُلّ يوم مائة مَرّة أو تَزيد ؟

2 – صِلَة أهل مَحبّة الوالِدَيْن :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنّ أبَرّ الْبِرّ : صِلَةُ الْوَلَدِ أهْل وُدّ أبِيه .
رواه مسلم .

3 – الاستغفار لهما :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الرّجُل لَتُرْفَع دَرَجَته في الجنة؛
فيقول : أنّى هذا ؟
فيُقال : بِاسْتِغْفار وَلَدِك لَك .
رواه الإمام أحمد وابن ماجه ، وحسّنه الألباني والأرنؤوط .

4 – الصّدقة عن الميّت ،
وأفضَلها الصدقة الجارِية ، وأفضلها : سُقيا الماء :
قال سعد بن عبادة رضي الله عنه :
قلت : يا رسول الله ،
إن أُمّي ماتَتْ ، أفأتَصَدّقُ عنها؟ قال : نعم ،
قلت : فأيّ الصّدَقة أفضَل ؟
قال : سَقْي الماء .
رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه ، وحسّنه الألباني وصححه الأرنؤوط .

قال القرطبي عن هذا الحديث :
دَلّ عَلَى أنّ سَقْيَ الْمَاء مِن أعْظَم الْقُرُبَات عِنْد اللّه تَعَالى .
وَقَد قال بَعْض التّابِعِين :
مَن كَثُرَتْ ذُنُوبُه فَعَلَيْه بِسَقْي الْمَاء .
وَقَدْ غَفَر اللّه ذُنُوبَ الذِي سَقَى الْكَلْب،
فَكَيْف بِمَن سَقَى رَجُلا مُؤْمِنًا مُوَحّدًا وَأحْيَاه .
(الجامع لأحكام القرآن :
تفسير القرطبي).

5 – مِن صُور بِرّ الوالِدين بعد وَفاتِهما :
حِفْظ الوَلَد للقرآن ؛
لأنه يُكرِم بذلك والِدَيْه يوم القيامة .
وفي الحديث :
وَيُكْسَى وَالِدَاهُ حُلّتَيْنِ لا يُقَوّمُ لَهُمَا أهْلُ الدّنْيا فَيَقُولان : بِمَ كُسِينَا هَذَا ؟
فَيُقَال : بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا الْقُرْآن .
رواه ابن أبي شيبة والإمام أحمد .
وقال شعيب الأرنؤوط : إسناده حسَن في المتابعات والشّواهد.
وأوْرَده الألباني في " الصحيحة " .

6 – كَثْرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم :
وفي الحديث : أكثِروا الصلاة عليّ ،
فإن الله وَكّل بِي مَلَكًا عند قَبْري ، فإذا صَلّى عليّ رَجُل مِن أُمّتي قال لي ذلك الْمَلَك :
يا محمد إن فلان ابن فلان صَلّى عليك الساعة .
رواه الدّيلَمِي ، وحسّنه الألباني .


وذُكِرت بِاسْمِك واسْمِ أبِيك بَيْن يَديّ سيِّد وَلَد آدم عليه الصلاة والسلام ؟

.................
مِن فضل الله على هذه الأمّة : أن البِر لا يَبلَى ، وأن العَمَل الصالح لا ينقطِع
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
المصدر/ شبكة مشكاة الإسلامية.
●●●●●

............................
,’
اللّهمّ إنّا نسألُكَ الجنّة - برَحمتكَ - لنا ولِوالِدينا؛ آمينَ.

