راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
إيّاك وكثرة الجِدال والخُصومة؛ فإنها تُقسّي القلب، وتُباعِد عن الرّبّ ، وتُضعِف الأُخوّة
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتهُ
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتهُ
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
\
،’
مقالٌ؛ يبعثُ على عُلوّ الهمّة لصالح العمل.
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/

/
::
::
~ إيّاك وكثرة الجِدال والخُصومة؛
فإنها تُقسّي القلب، وتُباعِد عن الرّبّ ، وتُضعِف الأُخوّة
فإنها تُقسّي القلب، وتُباعِد عن الرّبّ ، وتُضعِف الأُخوّة
/
:
:


إيّاك وكثرة الجِدال والخُصومة؛
فإنها تُقسّي القلب، وتُباعِد عن الرّبّ ، وتُضعِف الأُخوّة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إنّ أبْغَض الرِّجَال إلى اللَّه الألَدُّ الْخَصِم .
رواه البخاري ومسلم.
قال النووي : الألد : شَدِيدُ الْخُصُومَةِ .
وَأمّا الْخَصِمُ ؛ فَهُوَ الْحَاذِقُ بِالْخُصُومَة .
وَالْمَذْمُوم هُو الْخُصُومَة بِالْبَاطِل فِي رَفْع حق أو إثبات بَاطِل .
(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجّاج).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ما ضَلّ قَوْم بعد هُدى كانوا عليه إلاّ أُوتُوا الْجَدَل ،
ثم تَلاَ هذه الآية : (مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ) .
رواه الإمام أحمد والترمذي وحسّنه ،
وابن ماجه، وحسّنه الألباني والأرنؤوط .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أنا زَعيم بِبَيْت في رَبَض الجنة لِمَن تَرَك الْمِرَاء وإن كان مُحِقّا .
رواه أبو داود ، وحسّنه الألباني والأرنؤوط .
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا يَستكْمِل عَبْدٌ حقيقة الإيمان حتى يَدَعَ الْمِرَاء وإن كان مُحِقّا ،
ويَدَعَ كثيرا مِن الحديث مَخَافة الكَذِب .
رواه ابن أبي الدنيا في " الصّمت " ، وحسّنه الألباني .
وقال أبو الدرداء رضي الله عنه :
كَفَى بِك إثْمًا أن لا تَزَال مُحَارِبا ، وكَفَى بِك ظَالِمًا أن لا تَزَال مُخَاصِمًا ،
وكَفَى بِك كاذِبا أن لا تَزَال مُحَدّثا إلاّ حَدِيثا في ذاتِ الله عزّ وَجَلّ .
رواه الإمام أحمد في " الزهد " والدارمي وأبو داود في " الزهد " .
وقال سُفيان الثوري :
إِيَّاكَ وَالْخُصُومَاتِ وَالْجِدَالَ وَالْمِرَاء ؛ فَإنّكَ تَصِيرُ ظَلُومًا خَوَّانًا أَثِيمًا .
رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .
وقال بِلال بن سَعْدٍ :
إذا رَأيْتَ الرَّجُلَ لَجُوجًا مُمَارِيًا مُعْجَبًا بِرَأْيه ؛ فَقَد تَمّتْ خُسَارَتُه .
رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " والبيهقي في " شُعب الإيمان " .
وكَان إبْرَاهِيمُ التَّيْمِيّ يَدْعُو يَقُول :
اللهُمّ اعْصِمْنِي بِكِتَابِكَ وَسُنَّةِ نَبِيِّك محمد صلى الله عليه وسلم مِن اخْتِلافٍ فِي الْحَقّ ،
وَمِن اتِّبَاع الْهَوَى بِغَيْر هُدًى مِنْك ، وَمِن سَبِيل الضَّلال ،
وَمِن شُبُهَات الأُمُور ، وَمِن الزَّيْغ وَاللَّبْس وَالْخُصُومَات .
رواه الإمام أحمد في " الزهد " ، ومِن طريقِه : رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .
وفي " القاموس المحيط " : اللَّجاج ، واللَّجَاجَة : الْخُصُومَة .
وفي " الصِّحاح " : والْمُلاجّة : التّمَادِي في الْخُصُومَة .
فإنها تُقسّي القلب، وتُباعِد عن الرّبّ ، وتُضعِف الأُخوّة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إنّ أبْغَض الرِّجَال إلى اللَّه الألَدُّ الْخَصِم .
رواه البخاري ومسلم.
قال النووي : الألد : شَدِيدُ الْخُصُومَةِ .
وَأمّا الْخَصِمُ ؛ فَهُوَ الْحَاذِقُ بِالْخُصُومَة .
وَالْمَذْمُوم هُو الْخُصُومَة بِالْبَاطِل فِي رَفْع حق أو إثبات بَاطِل .
(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجّاج).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ما ضَلّ قَوْم بعد هُدى كانوا عليه إلاّ أُوتُوا الْجَدَل ،
ثم تَلاَ هذه الآية : (مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ) .
رواه الإمام أحمد والترمذي وحسّنه ،
وابن ماجه، وحسّنه الألباني والأرنؤوط .

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أنا زَعيم بِبَيْت في رَبَض الجنة لِمَن تَرَك الْمِرَاء وإن كان مُحِقّا .
رواه أبو داود ، وحسّنه الألباني والأرنؤوط .

وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا يَستكْمِل عَبْدٌ حقيقة الإيمان حتى يَدَعَ الْمِرَاء وإن كان مُحِقّا ،
ويَدَعَ كثيرا مِن الحديث مَخَافة الكَذِب .
رواه ابن أبي الدنيا في " الصّمت " ، وحسّنه الألباني .

وقال أبو الدرداء رضي الله عنه :
كَفَى بِك إثْمًا أن لا تَزَال مُحَارِبا ، وكَفَى بِك ظَالِمًا أن لا تَزَال مُخَاصِمًا ،
وكَفَى بِك كاذِبا أن لا تَزَال مُحَدّثا إلاّ حَدِيثا في ذاتِ الله عزّ وَجَلّ .
رواه الإمام أحمد في " الزهد " والدارمي وأبو داود في " الزهد " .

وقال سُفيان الثوري :
إِيَّاكَ وَالْخُصُومَاتِ وَالْجِدَالَ وَالْمِرَاء ؛ فَإنّكَ تَصِيرُ ظَلُومًا خَوَّانًا أَثِيمًا .
رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .

وقال بِلال بن سَعْدٍ :
إذا رَأيْتَ الرَّجُلَ لَجُوجًا مُمَارِيًا مُعْجَبًا بِرَأْيه ؛ فَقَد تَمّتْ خُسَارَتُه .
رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " والبيهقي في " شُعب الإيمان " .

وكَان إبْرَاهِيمُ التَّيْمِيّ يَدْعُو يَقُول :
اللهُمّ اعْصِمْنِي بِكِتَابِكَ وَسُنَّةِ نَبِيِّك محمد صلى الله عليه وسلم مِن اخْتِلافٍ فِي الْحَقّ ،
وَمِن اتِّبَاع الْهَوَى بِغَيْر هُدًى مِنْك ، وَمِن سَبِيل الضَّلال ،
وَمِن شُبُهَات الأُمُور ، وَمِن الزَّيْغ وَاللَّبْس وَالْخُصُومَات .
رواه الإمام أحمد في " الزهد " ، ومِن طريقِه : رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .

وفي " الصِّحاح " : والْمُلاجّة : التّمَادِي في الْخُصُومَة .

.................
إيّاك وكثرة الجِدال والخُصومة؛
فإنها تُقسّي القلب، وتُباعِد عن الرّبّ ، وتُضعِف الأُخوّة
فإنها تُقسّي القلب، وتُباعِد عن الرّبّ ، وتُضعِف الأُخوّة
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
المصدر/ شبكة مشكاة الإسلامية.
●●●●●

............................
,’
اللّهمّ إنّا نسألُكَ الجنّة - برَحمتكَ - لنا ولِوالِدينا؛ آمينَ.

