راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
الْمُوفّق مَن يَضرِب في كُل غَنِيمَة بِسَهْم l تذكيرٌ قيّم
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~ التّرغيب في الاقتداء بِأهل الفَضل
/
:
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/

/
::
~ التّرغيب في الاقتداء بِأهل الفَضل
/
:


التّرغيب في الاقتداء بِأهل الفَضل
قال الله تبارك وتعالى :
(إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ).
قال ابن كثير : وإنما ذكّرَهم بِهذا لِيُتَشَبّه بِهم في كَثْرة طاعَتهم وعِبادَتهم ؛
ولِهذا شُرِع لنا السجود هاهنا لَمّا ذُكِر سُجودُهم لله عزّ وَجَلّ ، كمَا جاء في الحديث : ألاَ تَصفّون كمَا تصُف الملائكة عند ربها : يُتِمّون الصّفوف الأُوَل ، ويَتراصُّون في الصفّ .
وهذه أوّل سّجْدة في القرآن ،
مما يُشرَع لِتَالِيها ومُسْتَمِعها السجودُ بِالإجْمَاع .
(تفسير القرآن العظيم).
ولَمّا قَصّ الله تبارك وتعالى جُمْلَة مِن أخبار الأنبياء؛
قال الله تبارك وتعالى لِنَبِيّه صلى الله عليه وسلم :
(أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ).
قال قتادة : قوله :
(أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ) قال :
قَصّ الله عليه ثَمَانِية عَشَر نَبِيّا ،
ثم أُمِر نَبِيّكم أن يَقتَدِي بِهم
. قال : وأنتم ،
فاقْتَدُوا بِالصّالِحِين قَبْلَكم .
رواه ابن أبي حاتِم في " تفسيره " .
وقال جابر بن سَمُرَة رضي الله عنه :
خَرَج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛
فقال : ألاَ تَصُفّون كمَا تَصُفّ الملائكة عند ربها ؟
فقلنا : يا رسول الله ،
وكيف تَصُفّ الملائكة عند ربها ؟
قال : يُتِمّون الصفوف الأُوَل ،
ويَتَرَاصّون في الصّفّ .
رواه مسلم .
وكان عمر رضي الله عنه إذا أُقِيمَت الصلاة استَقبَل الناس بِوَجهه ،
ثم قال : أقِيمُوا صُفُوفكم واستَوُوا ، فإنما يريد الله بكم هدي الملائكة ،
يَقول :
(وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (165) وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ) .
رواه ابن جرير في " تفسيره " ،
وابن أبي حاتِم في " تفسيره " .
وقال حُذيفة رضي الله عنه :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
فُضّلْنا على الناس بِثلاث :
جُعِلَت صُفوفنا كَصُفوف الملائكة ،
وجُعِلَت لَنا الأرض كُلُّها مسجدا ،
وجُعِلَت تُربَتُها لنا طَهورا ، إذا لم نَجد الماء .
رواه مسلم .
قال قَتَادَة : إنّا وَاللّه مَا رَأينا الرّجُلَ يُصَاحِبُ مِن النَّاس إلاّ مِثْلَه وَشِكْلَه ؛
فَصَاحِبُوا الصّالِحِين مِن عِبَاد اللّه؛
لَعَلَّكم أن تَكُونوا مَعَهُم , أو مِثْلَهُم .
رواه ابن بطة في " الإباانة الكبرى " .
فَتَشَبّهوا أن لَم تَكُونوا مِثلَهم *** إنَّ التّشَبّه بِالكِرام فَلاحُ
قال الله تبارك وتعالى :
(إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ).

قال ابن كثير : وإنما ذكّرَهم بِهذا لِيُتَشَبّه بِهم في كَثْرة طاعَتهم وعِبادَتهم ؛
ولِهذا شُرِع لنا السجود هاهنا لَمّا ذُكِر سُجودُهم لله عزّ وَجَلّ ، كمَا جاء في الحديث : ألاَ تَصفّون كمَا تصُف الملائكة عند ربها : يُتِمّون الصّفوف الأُوَل ، ويَتراصُّون في الصفّ .
وهذه أوّل سّجْدة في القرآن ،
مما يُشرَع لِتَالِيها ومُسْتَمِعها السجودُ بِالإجْمَاع .
(تفسير القرآن العظيم).

ولَمّا قَصّ الله تبارك وتعالى جُمْلَة مِن أخبار الأنبياء؛
قال الله تبارك وتعالى لِنَبِيّه صلى الله عليه وسلم :
(أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ).
قال قتادة : قوله :
(أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ) قال :
قَصّ الله عليه ثَمَانِية عَشَر نَبِيّا ،
ثم أُمِر نَبِيّكم أن يَقتَدِي بِهم
. قال : وأنتم ،
فاقْتَدُوا بِالصّالِحِين قَبْلَكم .
رواه ابن أبي حاتِم في " تفسيره " .

وقال جابر بن سَمُرَة رضي الله عنه :
خَرَج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛
فقال : ألاَ تَصُفّون كمَا تَصُفّ الملائكة عند ربها ؟
فقلنا : يا رسول الله ،
وكيف تَصُفّ الملائكة عند ربها ؟
قال : يُتِمّون الصفوف الأُوَل ،
ويَتَرَاصّون في الصّفّ .
رواه مسلم .

وكان عمر رضي الله عنه إذا أُقِيمَت الصلاة استَقبَل الناس بِوَجهه ،
ثم قال : أقِيمُوا صُفُوفكم واستَوُوا ، فإنما يريد الله بكم هدي الملائكة ،
يَقول :
(وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (165) وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ) .
رواه ابن جرير في " تفسيره " ،
وابن أبي حاتِم في " تفسيره " .

وقال حُذيفة رضي الله عنه :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
فُضّلْنا على الناس بِثلاث :
جُعِلَت صُفوفنا كَصُفوف الملائكة ،
وجُعِلَت لَنا الأرض كُلُّها مسجدا ،
وجُعِلَت تُربَتُها لنا طَهورا ، إذا لم نَجد الماء .
رواه مسلم .

قال قَتَادَة : إنّا وَاللّه مَا رَأينا الرّجُلَ يُصَاحِبُ مِن النَّاس إلاّ مِثْلَه وَشِكْلَه ؛
فَصَاحِبُوا الصّالِحِين مِن عِبَاد اللّه؛
لَعَلَّكم أن تَكُونوا مَعَهُم , أو مِثْلَهُم .
رواه ابن بطة في " الإباانة الكبرى " .


.................
التّرغيب في الاقتداء بِأهل الفَضل
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
المصدر/ مشكاة الإسلاميّة.
●●●●●
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
المصدر/ مشكاة الإسلاميّة.
●●●●●

............................
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.

