راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
الْمُوفّق مَن يَضرِب في كُل غَنِيمَة بِسَهْم l تذكيرٌ قيّم
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~ الْمُوفّق مَن يَضرِب في كُل غَنِيمَة بِسَهْم l تذكيرٌ قيّم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/

/
::
~ الْمُوفّق مَن يَضرِب في كُل غَنِيمَة بِسَهْم l تذكيرٌ قيّم
/
:
:


الْمُوفّق مَن يَضرِب في كُل غَنِيمَة بِسَهْم l تذكيرٌ قيّم
قال سلمان رضي الله عنه : إذا صلّى الناس العشاء كانوا على ثلاثة مَنَازل :
مِنهم مَن له ولا عليه ، ومِنهم مَن عليه ولا له ، ومِنهم مَن لا له ولا عليه . فسُئل عن ذلك .
فقال : رَجل صلّى العشاء فاغتَنَم غَفْلة الناس ، وظُلْمَة الليل ،
فَرَكِب رأسه في المعاصي ؛ فذلك عليه ولا له .
ورَجُل اغْتَنَم غَفْلة الناس ، وظُلْمَة الليل ، فَرَكِب رأسه فقام يُصلّي ؛ فَذَلك له ولا عليه .
ورَجُل نَام ؛ فذلك لا له ولا عليه . وإياك والْحَقْحَقَة ، وعليك بِالقَصْد والدّوَام .
رواه عبد الرزاق وأبو داود في " الزهد " .

سُئل الإمام أحمد : ما يعني بِالْحَقْحَقَة ؟ قال : السّيْر الشّدِيد الْمُعْنّف .
(مسائل ابن هانئ).
كان عامِر بن عبدِالله يقول : والله لأجتَهِدنّ ، ثم والله لأجتَهِدنّ ،
فإن نَجوت فَبِرَحمة الله ، وإلاّ لَمْ ألُم نفسِي .
(صِفَة الصفوة ، لابن الجوزي).

وكان زياد مَوْلى ابن عيّاش يقول لابن المنكَدِر ولِصَفوان بن سُليم :
الْجِد الْجِد ، والْحَذر الْحَذر ؛
فإن يكن الأمر على ما نرجو كان ما عَمِلتُما فَضْلا ، وإلاّ لَم تَلُوما أنفسَكما .
(جامع العلوم والْحِكَم ، لابن رَجب).

وكان مُطَرّف بن عبد الله يقول : اجتَهِدُوا في العَمل ،
فإن يكُن الأمر كمَا نَرجُو مِن رحْمَة الله وعَفْوه ، كانت لنا دَرَجاتٌ في الجنّة ،
وإن يكن الأمر شديدا كمَا نَخاف ونُحاذر ، لم نَقُل : (رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ) ،
نقول : قد عَمِلنا فلَم يَنفَعْنا ذلك .
رواه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " .
وانظر : صِفَة الصفوة ، لابن الجوزي ، وجامع العلوم والْحِكَم ، لابن رَجب .

والْمَخْذُول مَن ضيّع عُمرَه وفرّط في طاعة ربّه ، وكانت أوقاته عليه ولا له .
وفي التّنْزِيل : (يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي).
فَقَدّم لِحَيَاتِك قبَل مَمَاتِك.

.................
الْمُوفّق مَن يَضرِب في كُل غَنِيمَة بِسَهْم l تذكيرٌ قيّم
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
المصدر/ مشكاة الإسلاميّة.
●●●●●
المصدر/ مشكاة الإسلاميّة.
●●●●●

............................
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.

