راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
مِن شَرّ النّفس: أن لا تشكُر ولا تعتَرف بمَعروف ظنًّا منها أنّ هذا يُنقِص قَدرها!
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~ مِن شَرّ النّفس: أن لا تشكُر ولا تعتَرف بمَعروف ظنًّا منها أنّ هذا يُنقِص قَدرها!
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/

/
::
~ مِن شَرّ النّفس: أن لا تشكُر ولا تعتَرف بمَعروف ظنًّا منها أنّ هذا يُنقِص قَدرها!
/


مِن شَرّ النّفس: أن لا تشكُر ولا تعتَرف بمَعروف ظنًّا منها أنّ هذا يُنقِص قَدرها!
مِن شَرّ النّفْس : أن لا تَشكُر ، ولا تَحفَظ الوُدّ ، ولا تَعتَرف بِمَعروف ظَنّا مِنها أن هذا يُنقِص قَدْرها !
أو تَظُنّ أن ما تتَلَقّاه مِن مَعروف وفَضْل هو واجِب مَحَض !
وقد كان أهل الجاهلية يَعتَرِفون بِالفَضْل لأهلِه ، ويُكافِئون علَيه !
جاء عُروة بن مَسعود إلى المسلمين يوم الْحُدَيْبِية ،
فقال له أبو بكر رضي الله عنه كلمة شديدة ! فقال عُروَة : مَن ذا ؟
قالوا : أبو بكر ، قال : أما والذي نفسي بِيدِه ،
لولا يَدٌ كانت لك عندي لَم أجْزِك بها لأجَبْتُك .
رواه البخاري .
فَحَفِظ عُروَة الْمعروف ، ولم يَرُدّ على الصّدّيق رضي الله عنه ؛
اعترافا مِنه بِفَضْله ومَعرُوفه ! وكان عُروَة آنذاك مُشرِكا ، وأبو بكر مُسلِمًا ،
وبين المسلمين والمشركين عَدَاوت وحُروب ، ولم يَمنَعه ذلك كُلّه مِن حِفظ المعروف والاعتراف به !


" مَن لَم يَشكُرِ الناس لَم يَشكُرِ الله " .
رواه الإمام أحمد والبخاري في " الأدب المفْرَد " .
وأبو داود والترمذي . وَصحّحه الألباني والأرنؤوط .
وفي رواية : لا يَشكرُ اللهَ مَن لا يشكرُ الناس .
وفي الحديث الآخر : إن أشكَرَ الناس لله عزّ وَجَلّ أشكَرُهم للناس .
رواه الإمام أحمد .

وفي حِفْظ المعروف ومُجازَاة الْمُحسِن على إحسانه :
" مَن أسْدَى إليكم معروفا فكافِئوه ،
فإن لم تَجدوا ما تُكافِئونه به فادْعُوا له حتى تَعلمُوا أن قد كَافأتُمُوه " .
رواه الإمام أحمد والبخاري في " الأدب المفْرَد "
وأبو داود والنسائي ، وَصحّحه الألباني والأرنؤوط .
قال السباعي : إن شَرّ ما في النفس البَشَرِيّة : أن تَعتَاد الفَضْل مِن صاحِب الفَضْل ؛
فلا تَعود تُحسّ به فَضلاً .. بل تَراه أمْرًا طَبِيعيا .
ويَدفَعها ما جُبِلَت عليه مِن طَمَع إلى أن تَستَزِيد مِنه !

.................
مِن شَرّ النّفس: أن لا تشكُر ولا تعتَرف بمَعروف ظنًّا منها أنّ هذا يُنقِص قَدرها!
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
المَصدرُ/ شبكة مشكاة.
●●●●●

............................
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.

