راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
الخمسُ الوصايا في الصّبر على البلايا | قيّمٌ
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~ مِن ضَعْف اليقين : أن يُصَاب الإنسان بالرُّعْب والْهَلَع مِن الأمْرَاض
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/

/
::
~ مِن ضَعْف اليقين : أن يُصَاب الإنسان بالرُّعْب والْهَلَع مِن الأمْرَاض
/


مِن ضَعْف اليقين : أن يُصَاب الإنسان بالرُّعْب والْهَلَع مِن الأمْرَاض
قال جَابِر بن عبد الله رضي الله عنهما : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم؛
قَبْل مَوْتِه بِثَلاثَة أيّام ، يَقُول : لا يَمُوتَنّ أحَدُكُم إلاّ وَهو يُحْسِنُ الظَّنّ بِالله عَزّ وَجَلّ .
رواه مسلم .
قال الْخَطابيّ : يَعْنِي فِي حُسْنِ عَمَلِه ؛
فَمَنْ حَسُن عَمَلُه حَسُنَ ظَنُّه ، وَمَن سَاء عَمَلُه سَاء ظَنُّه .
(معالِم السُّنن).
قال ابن مَسعود رضي الله عنه : والذي لا إله غَيْره ما أُعْطِي عَبْد مُؤِمُن شيئا؛
خيرًا مِن حُسْن الظنّ بِالله عَزّ وَجلّ ، وَالذِي لا إلَه غَيْره لا يُحْسِن عَبْدٌ بِالله عَزّ وَجلّ الظنّ؛
إلاّ أَعَطَاه اللهُ عَزّ وَجلّ ظَنّه ؛ ذَلك بِأنّ الْخَيْر في يَدِه .
رَوَاهُ ابن أبي الدّنْيا في " حُسْن الظن بِالله " .

وبعض الناس يُسيء الظنّ بِالله عزّ وجَلّ ؛ فيَظُنّ أن كلَّ مُصيبة سَتَحُلّ به ،
وكلَّ سُوء سيَقَع عليه ؛ وهذا سُوء ظنّ بالله تعالى ، وهو ظَنّ المنافِقين والكافِرين .
قال الله عزّ وجَلّ عن الكافِرين :
(وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ) .
وقال عزّ وجَلّ عن المنافِقين : (وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا) ،
وقال عزّ وجَلّ عنهم : (يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ) .
وقال جلّ جلاله عن الفَرِيقَيْن (المنافِقِين والكافِرين) :
(وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ) .
ولو نَظَر المسلم في حالِه وحياتِه لَعَلِم أن الله عزّ وجَلّ ؛
يَصرِف عنه كلّ سوء ؛ ذلك أن الله أرْحَم بِعِبَادِهِ مِن أمهاتهم .
وأن الأصل في حالِ المسلم وحياته : السلامة والعافية


قال العَابِد : كُلّ خَيْرٍ نَرْجُو مِن رَبّنَا . مَنْعُ رَبّنَا لَنَا عَطَاء .
رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .
وهذا كما قال سفيان الثوري نفسُه : ليس بِفَقِيه مَن لَم يَعدّ البلاء نِعمَة،
والرّخاء مُصِيبة .
رواه ابن المبارك في " الزّهد " .
وقال عابِد آخر لِسُفيان الثَّوْريّ : مَا رَأيْنَا خَيْرًا قَطُّ إلاّ مِنْ رَبّنَا .
رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .
وهذا مِن حُسن الظنّ بِالله عزّ وجَلّ .

ومِن ضَعْف اليقين : أن يُصَاب الإنسان بالرُّعْب والْهَلَع مِن الأمْرَاض .
ومِن ضَعْف الاعتقاد : أن يَتَطيّر الإنسان مِن كُلِّ مَرَض أو وَباء .

دخل النبي صلى الله عليه وسلم على أعرابي يَعوده ،
فقال : لا بأس طهور إن شاء الله ، فقال : كلاّ ، بل حُمّى تَفُور ،
على شَيْخ كَبِير ، كَيمَا تُزيرُه القُبُور !
قال النبي صلى الله عليه وسلم : فَنَعَم إذًا .
رواه البخاري .
قال ابن حَجَر : أخرَجَه الطبراني وغيرُه مِن رِواية شُرَحبِيل .. وفي آخره :
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أما إذا أَبيْت ، فهي كمَا تَقول ،
قَضاءُ الله كائِن . فمَا أمْسَى مِن الغَد إلاّ مَيّتًا .
(فتح الباري).


مَن دَعا على نفسِه وأهل بيتِه بِالطّاعون - كأبي عُبيدة ومعاذ رضي الله عنهما –
حينما وقع الطاعون في " عَمَواس " ، وذلك لِعِلْمهم بأن الطاعون شَهادة ،
كما أخبَر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم .

.................
مِن ضَعف اليقين : أن يُصاب الإنسان بالرُّعب والهَلع مِن الأمراض
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
المَصدرُ/ شبكة مشكاة.
●●●●●

............................
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.

