راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
الخمسُ الوصايا في الصّبر على البلايا | قيّمٌ
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~ تَعاهُد القلوب وتَطهيرُها ، وعَدم تَتبّع عَوْرات المؤمنين
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/

/
::
~ تَعاهُد القلوب وتَطهيرُها ، وعَدم تَتبّع عَوْرات المؤمنين
/


تَعاهُد القلوب وتَطهيرُها ، وعَدم تَتبّع عَوْرات المؤمنين
قال الله عزّ وجَلّ في صِفَة أهل بَيْت نَبِيّه صلى الله عليه وسلم :
(إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)
قال الإمام السمعاني : أي : مِن الْمَعاصِي بَتَقوى الله تَعالى ...
قال بَعضهم : يُذهِب عَنْكُم الرّجْس ، أي : الغِلّ والْحَسَد . (وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) بِالتّوفِيق وَالْهِدَايَة .
وَقال بَعضهم : يُذهِب عَنْكُم الرّجْس : الْبُخْل والطَمَع (وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) بِالقَنَاعة والإيثار .
(تفسير القرآن).
وقال الله عزّ وجَلّ في صِفَة أوليائه :
(وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ
وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ).
وقال في صِفَة أعدائه :
(وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ
لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
️ ومِن خُبْث القلوب : أن تَحمِل الْحِقد والغِلّ والبغضاء لِخيار المؤمنين ،
وقد تَتْرك مُعاداة الكافِرين والمنافِقين !
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : فهل يوجد أضَلّ مِن قَوم يُعادُون السابقين الأولين مِن المهاجرين والأنصار ،
ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
(مِنهاج السنة النبوية).
️ وقال رحمه الله : وَمِن أَعْظَم خَبَثِ الْقُلُوب :
أنْ يَكُون فِي قَلْب الْعَبْد غِلٌّ لِخِيَارِ الْمُؤْمِنِين ، وَسَادَاتِ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ بَعْدَ النَّبِيِّين .
(مِنهاج السنة النبوية).
وقال رحمه الله : والواجب على كل مُسلم أن يكون حُبّه وبُغْضُه ، ومُوالاتُه ومُعَادَاته :
تَابِعًا لأمْر الله ورسوله ؛ فيُحب ما أحَبّه الله ورسوله ، ويُبْغِض ما أبْغَضه الله ورسوله ،
ويُوالِي مَن يُوالِي اللهَ ورسولَه ، ويعادي مَن يُعادِي اللهَ ورسولَه .
ومَن كان فيه ما يُوالَى عليه مِن حسنات ، وما يُعادَى عليه مِن سيئات :
عُومِل بِمُوجِب ذلك ؛ كَفُسّاق أهل الْمِلّة ؛ إذْ هُم مُستَحقّون للثواب والعقاب ،
والْمُوالاة والْمُعَاداة ، والْحُبّ والبُغْض ؛ بِحَسب ما فيهم مِن البِرّ والفُجُور .
(مجموع الفتاوى).
وقال شيخنا العثيمين رحمه الله :
تَجِد بعض الإخوان مع الأسف يَردّ على إخوانه أكثر مما يَردّ على الْمُلْحِدِين الذين كُفْرهم صَرِيح ،
يُعادِيهم أكثر مما يُعادِي هؤلاء ، ويُشَهّر بِهم في كلام لا أصل له ، ولا حقيقة له ، لكن حَسَد وبَغي .
ولا شك أن الحسد مِن أخلاق اليهود أخبث عباد الله .
(مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين).
ومِن أمْراض القلوب : تَطلّب عَثَرات المؤمنين ، وتَتَبّع عَوْرَاتِهم ونَشْر زَلاّتهم وسَقَطَاتهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يَا مَعْشَر مَن آمَن بِلِسَانِه ، وَلَم يَدْخُل الإيمَان قَلْبَه ،
لا تَغْتَابُوا الْمُسْلِمين ، وَلا تَتَّبِعُوا عَورَاتِهم ؛
فإنه مَن يَتَّبِع عَورَاتِهِم يَتَّبِع اللهُ عَوْرَتَه ، وَمَن يَتَّبِع اللهُ عَوْرَتَه يَفْضَحْه فِي بَيْتِه .
رواه الإمام أحمد وأبو داود؛ مِن حديث أبي برزة رضي الله عنه ،
ورواه الترمذي مِن حديث ابن عمر رضي الله عنهما ، وهو حديث صحيح .
وفي رواية : مَن تَتَبَّع عَوْرَة أخِيه المُسْلِمِ تَتَبَّع اللَّه عَوْرَتَه ،
وَمَن تَتَبَّع اللَّه عَوْرَتَه يَفْضَحْه وَلَو فِي جَوْف رَحْلِه .
قال ابن عمر رضي الله عنهما : كان بالمدينة أقوام لهم عُيوب ،
فسَكَتُوا عن عُيوب الناس ، فأسكَت الله الناس عن عيُوبهم ، فمَاتوا ولا عُيوب لهم ،
وكان بالمدينة أقوام لا عُيوب لهم ، فتكَلّموا في عُيوب الناس ،
فأظهَر الله عيوبا لهم ، فلم يَزالوا يُعرَفون بها إلى أن ماتُوا .
رواه الديلمي في " مُسند الفردوس " .
ورَوى الجرجاني في تاريخ جرجان عن أحمد بن الحسن بن هارون أنه قال :
أدْرَكتُ بهذه البَلدة أقْوَاما كانت لهم عُيوب ، فسَكَتُوا عن عُيوب الناس ، فنُسيَت عيُوبهم .
(إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)
قال الإمام السمعاني : أي : مِن الْمَعاصِي بَتَقوى الله تَعالى ...
قال بَعضهم : يُذهِب عَنْكُم الرّجْس ، أي : الغِلّ والْحَسَد . (وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) بِالتّوفِيق وَالْهِدَايَة .
وَقال بَعضهم : يُذهِب عَنْكُم الرّجْس : الْبُخْل والطَمَع (وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) بِالقَنَاعة والإيثار .
(تفسير القرآن).

وقال الله عزّ وجَلّ في صِفَة أوليائه :
(وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ
وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ).
وقال في صِفَة أعدائه :
(وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ
لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).


وقد تَتْرك مُعاداة الكافِرين والمنافِقين !
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : فهل يوجد أضَلّ مِن قَوم يُعادُون السابقين الأولين مِن المهاجرين والأنصار ،
ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
(مِنهاج السنة النبوية).

أنْ يَكُون فِي قَلْب الْعَبْد غِلٌّ لِخِيَارِ الْمُؤْمِنِين ، وَسَادَاتِ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ بَعْدَ النَّبِيِّين .
(مِنهاج السنة النبوية).

وقال رحمه الله : والواجب على كل مُسلم أن يكون حُبّه وبُغْضُه ، ومُوالاتُه ومُعَادَاته :
تَابِعًا لأمْر الله ورسوله ؛ فيُحب ما أحَبّه الله ورسوله ، ويُبْغِض ما أبْغَضه الله ورسوله ،
ويُوالِي مَن يُوالِي اللهَ ورسولَه ، ويعادي مَن يُعادِي اللهَ ورسولَه .
ومَن كان فيه ما يُوالَى عليه مِن حسنات ، وما يُعادَى عليه مِن سيئات :
عُومِل بِمُوجِب ذلك ؛ كَفُسّاق أهل الْمِلّة ؛ إذْ هُم مُستَحقّون للثواب والعقاب ،
والْمُوالاة والْمُعَاداة ، والْحُبّ والبُغْض ؛ بِحَسب ما فيهم مِن البِرّ والفُجُور .
(مجموع الفتاوى).
وقال شيخنا العثيمين رحمه الله :
تَجِد بعض الإخوان مع الأسف يَردّ على إخوانه أكثر مما يَردّ على الْمُلْحِدِين الذين كُفْرهم صَرِيح ،
يُعادِيهم أكثر مما يُعادِي هؤلاء ، ويُشَهّر بِهم في كلام لا أصل له ، ولا حقيقة له ، لكن حَسَد وبَغي .
ولا شك أن الحسد مِن أخلاق اليهود أخبث عباد الله .
(مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين).

ومِن أمْراض القلوب : تَطلّب عَثَرات المؤمنين ، وتَتَبّع عَوْرَاتِهم ونَشْر زَلاّتهم وسَقَطَاتهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يَا مَعْشَر مَن آمَن بِلِسَانِه ، وَلَم يَدْخُل الإيمَان قَلْبَه ،
لا تَغْتَابُوا الْمُسْلِمين ، وَلا تَتَّبِعُوا عَورَاتِهم ؛
فإنه مَن يَتَّبِع عَورَاتِهِم يَتَّبِع اللهُ عَوْرَتَه ، وَمَن يَتَّبِع اللهُ عَوْرَتَه يَفْضَحْه فِي بَيْتِه .
رواه الإمام أحمد وأبو داود؛ مِن حديث أبي برزة رضي الله عنه ،
ورواه الترمذي مِن حديث ابن عمر رضي الله عنهما ، وهو حديث صحيح .
وفي رواية : مَن تَتَبَّع عَوْرَة أخِيه المُسْلِمِ تَتَبَّع اللَّه عَوْرَتَه ،
وَمَن تَتَبَّع اللَّه عَوْرَتَه يَفْضَحْه وَلَو فِي جَوْف رَحْلِه .

قال ابن عمر رضي الله عنهما : كان بالمدينة أقوام لهم عُيوب ،
فسَكَتُوا عن عُيوب الناس ، فأسكَت الله الناس عن عيُوبهم ، فمَاتوا ولا عُيوب لهم ،
وكان بالمدينة أقوام لا عُيوب لهم ، فتكَلّموا في عُيوب الناس ،
فأظهَر الله عيوبا لهم ، فلم يَزالوا يُعرَفون بها إلى أن ماتُوا .
رواه الديلمي في " مُسند الفردوس " .

ورَوى الجرجاني في تاريخ جرجان عن أحمد بن الحسن بن هارون أنه قال :
أدْرَكتُ بهذه البَلدة أقْوَاما كانت لهم عُيوب ، فسَكَتُوا عن عُيوب الناس ، فنُسيَت عيُوبهم .

.................
تَعاهُد القلوب وتَطهيرُها ، وعَدم تَتبّع عَوْرات المؤمنين
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
المَصدرُ/ شبكة مشكاة.
●●●●●

............................
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.

