راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
إخوتي في الله؛
مقالٌ قيّمٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًأ؛
::
ونُكْرَان الْجَمِيل قَبيحُ!
::
:
جاء دِيننا بِحِفْظ المعروف لأهله : (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ)
��وعَلّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حِفْظ الجميل ورَدّ المعروف ،
فقال : مَنْ صَنَعَ إليكم مَعْرُوفا فَكَافِئوه ،
فإن لم تجدوا ما تُكَافئونه فادعُوا له حتى تَعلَموا أنكُم قد كَافَأتُمُوه .
رواه الإمام أحمد والبخاري في " الأدب المفْرَد "،
وأبو داود والنسائي ، وَصحّحه الألباني والأرنؤوط .
�� وفي حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال :
قال النبي صلى الله عليه وسلم : مَن صُنِع إليه مَعْروف فليُجْزِئه ،
فإن لم يَجِد ما يُجْزئه فليُثْنِ عليه ، فإنه إذا أثْنَى فقد شَكَرَه ، وإن كَتَمَه فقد كَفَرَه .
رواه البخاري في " الأدب المفْرَد " ، وَصحّحه الألباني .
�� وفي حديث أنس رضي الله عنه أن المهاجرين قالوا :
يا رسول الله ، ذَهَب الأنصار بِالأجْر كُلّه ؟
قال : لا ، ما دَعوتم الله لهم ، وأثْنَيْتُم عليهم بِه .
رواه البخاري في " الأدب المفْرَد " ، وَصحّحه الألباني .
ونُكْرَان الْجَمِيل قَبيحُ !
��سَيّد وَلَد آدَم يَذكُر ويَتَذكّر مَعرُوف مُشْرِك ، فيقول :
لَو كَان الْمُطْعِمُ بن عَدِيٍّ حَيًّا ، ثُمَّ كَلَّمَنِي فِي هَؤُلاَءِ النَّتْنَى لَتَرَكْتُهُمْ لَهُ .
رواه البخاري .
أي : لو كان حيّا وشَفَع في أُسارى بَدْر ، لأطْلَقْتهم له
�� قال القسطلاّني : " لو كان المطعم بن عدي " أي : ابن نوفل بن عبد مناف ،
مات كافرًا في صَفَر قَبْل بَدْر بنحو سبعة أشهر ...
" لَتَرَكْتُهم له " أي : لأطْلَقْتُهم لأجْله بِغير فِدَاء ؛
مُكافأة له لِمَا كان أحسَن السّعْي في نَقْض الصحيفة التي كَتَبَتْها قُرَيش؛
في أن لا يُبَايِعُوا الْهَاشِمِية والْمُطّلِبِيّة ،
أو لأنه عليه الصلاة والسلام لَمّا رَجَع مِن الطائف لِمَكة رَجَع في جِوَاره .
(إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري).
أرجو أن نفيد منهُ جميعًأ؛
::
ونُكْرَان الْجَمِيل قَبيحُ!
::

:
جاء دِيننا بِحِفْظ المعروف لأهله : (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ)
��وعَلّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حِفْظ الجميل ورَدّ المعروف ،
فقال : مَنْ صَنَعَ إليكم مَعْرُوفا فَكَافِئوه ،
فإن لم تجدوا ما تُكَافئونه فادعُوا له حتى تَعلَموا أنكُم قد كَافَأتُمُوه .
رواه الإمام أحمد والبخاري في " الأدب المفْرَد "،
وأبو داود والنسائي ، وَصحّحه الألباني والأرنؤوط .

�� وفي حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال :
قال النبي صلى الله عليه وسلم : مَن صُنِع إليه مَعْروف فليُجْزِئه ،
فإن لم يَجِد ما يُجْزئه فليُثْنِ عليه ، فإنه إذا أثْنَى فقد شَكَرَه ، وإن كَتَمَه فقد كَفَرَه .
رواه البخاري في " الأدب المفْرَد " ، وَصحّحه الألباني .

�� وفي حديث أنس رضي الله عنه أن المهاجرين قالوا :
يا رسول الله ، ذَهَب الأنصار بِالأجْر كُلّه ؟
قال : لا ، ما دَعوتم الله لهم ، وأثْنَيْتُم عليهم بِه .
رواه البخاري في " الأدب المفْرَد " ، وَصحّحه الألباني .

ونُكْرَان الْجَمِيل قَبيحُ !
��سَيّد وَلَد آدَم يَذكُر ويَتَذكّر مَعرُوف مُشْرِك ، فيقول :
لَو كَان الْمُطْعِمُ بن عَدِيٍّ حَيًّا ، ثُمَّ كَلَّمَنِي فِي هَؤُلاَءِ النَّتْنَى لَتَرَكْتُهُمْ لَهُ .
رواه البخاري .
أي : لو كان حيّا وشَفَع في أُسارى بَدْر ، لأطْلَقْتهم له

�� قال القسطلاّني : " لو كان المطعم بن عدي " أي : ابن نوفل بن عبد مناف ،
مات كافرًا في صَفَر قَبْل بَدْر بنحو سبعة أشهر ...
" لَتَرَكْتُهم له " أي : لأطْلَقْتُهم لأجْله بِغير فِدَاء ؛
مُكافأة له لِمَا كان أحسَن السّعْي في نَقْض الصحيفة التي كَتَبَتْها قُرَيش؛
في أن لا يُبَايِعُوا الْهَاشِمِية والْمُطّلِبِيّة ،
أو لأنه عليه الصلاة والسلام لَمّا رَجَع مِن الطائف لِمَكة رَجَع في جِوَاره .
(إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري).


وفّقكم اللهُ.
