راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
سَجُود وخُضُوع وخُشوع كُلِّي المؤمن مِن الزّيغ والضلال l توجيهٌ قيّمٌ
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~ سَجُود وخُضُوع وخُشوع كُلِّي
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/

/
::
~ سَجُود وخُضُوع وخُشوع كُلِّي
/


سَجُود وخُضُوع وخُشوع كُلِّي
في أدعية سُجوده صلى الله عليه وسلم:
اللهُمّ لَك سَجَدْت ، وَبِك آمَنْت ، وَلَكَ أَسْلَمْت ، سَجَدَ وَجْهِي لِلّذي خَلَقَه وَصَوَّرَه ،
وَشَقَّ سَمْعَه وَبَصَرَه ،
تَبَارَك اللهُ أَحْسَن الْخَالِقِين .
رواه مسلم .
وفي الرّكُوع : اللهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ ، خَشَعَ لَكَ سَمْعِي وَبَصَرِي وَمُخِّي وَعَظْمِي وَعَصَبِي .
رواه مسلم .
بل حتى شَعْر وثَوْب الْمُصَلّي يَسجُد معه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أُمِرْتُ أن أسْجُدَ عَلى سَبْعَة أَعْظُم :
عَلى الجَبْهَة ، وَأَشَار بِيَدِه عَلى أَنْفِه ، وَاليَدَيْن ، وَالرُّكْبَتَيْن ، وَأَطْرَاف القَدَمَين ،
وَلاَ نَكْفِتَ الثِّيَاب وَالشَّعَر .
رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية : أُمِرْتُ أن أسجُد على سَبْع ، ولا أكْفِتُ الشّعَر .
قال ابن رَجَب : معنى نَكْفِت ،
أي : نَضُمّ ونَجْمَع .
(فتح الباري).
وقال ابن حَجَر :
والمراد أنه لا يَجمَع ثيابَه ولا شَعْرَه .
(فتح الباري).
قال النووي : مَذْهَب الجمهور :
أن النهي مُطْلَقا لِمَن صَلَّى كَذَلِك ،
سَوَاءٌ تَعَمَّدَه لِلصَّلاة أم كَان قَبْلَهَا كَذَلِك
لا لَهَا بَل لِمَعْنًى آخَر .
(شرح صحيح مسلم).
وقال شيخنا العلامة ابن باز رحمه الله :
المعنى أن الْمُصَلّي إذا أراد أن يَسجُد وعليه شَعَر أوْ وعليه عِمَامة لا يَكُفّها عن الأرض ، يَسجُد وتَسجُد معه . اهـ .
ورَوَى كُرَيْب أن ابن عباس رضي الله عنهما رَأى عبدَ الله بنَ الحارِث يُصَلّي ورَأسُه مَعْقُوص مِن وَرائه ، فقام فَجَعَل يَحُلّه ،
فلمّا انصَرَف أقْبَل إلى ابنِ عباس ،
فقال : ما لَكَ ورَأسِي ؟!
فقال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقول :
إنما مثل هذا ، مَثَلُ الذي يُصَلّي وهو مَكْتُوف .
رواه مسلم .
.................
اللهُمّ لَك سَجَدْت ، وَبِك آمَنْت ، وَلَكَ أَسْلَمْت ، سَجَدَ وَجْهِي لِلّذي خَلَقَه وَصَوَّرَه ،
وَشَقَّ سَمْعَه وَبَصَرَه ،
تَبَارَك اللهُ أَحْسَن الْخَالِقِين .
رواه مسلم .

وفي الرّكُوع : اللهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ ، خَشَعَ لَكَ سَمْعِي وَبَصَرِي وَمُخِّي وَعَظْمِي وَعَصَبِي .
رواه مسلم .

بل حتى شَعْر وثَوْب الْمُصَلّي يَسجُد معه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أُمِرْتُ أن أسْجُدَ عَلى سَبْعَة أَعْظُم :
عَلى الجَبْهَة ، وَأَشَار بِيَدِه عَلى أَنْفِه ، وَاليَدَيْن ، وَالرُّكْبَتَيْن ، وَأَطْرَاف القَدَمَين ،
وَلاَ نَكْفِتَ الثِّيَاب وَالشَّعَر .
رواه البخاري ومسلم .

وفي رواية : أُمِرْتُ أن أسجُد على سَبْع ، ولا أكْفِتُ الشّعَر .
قال ابن رَجَب : معنى نَكْفِت ،
أي : نَضُمّ ونَجْمَع .
(فتح الباري).

وقال ابن حَجَر :
والمراد أنه لا يَجمَع ثيابَه ولا شَعْرَه .
(فتح الباري).
قال النووي : مَذْهَب الجمهور :
أن النهي مُطْلَقا لِمَن صَلَّى كَذَلِك ،
سَوَاءٌ تَعَمَّدَه لِلصَّلاة أم كَان قَبْلَهَا كَذَلِك
لا لَهَا بَل لِمَعْنًى آخَر .
(شرح صحيح مسلم).

وقال شيخنا العلامة ابن باز رحمه الله :
المعنى أن الْمُصَلّي إذا أراد أن يَسجُد وعليه شَعَر أوْ وعليه عِمَامة لا يَكُفّها عن الأرض ، يَسجُد وتَسجُد معه . اهـ .

ورَوَى كُرَيْب أن ابن عباس رضي الله عنهما رَأى عبدَ الله بنَ الحارِث يُصَلّي ورَأسُه مَعْقُوص مِن وَرائه ، فقام فَجَعَل يَحُلّه ،
فلمّا انصَرَف أقْبَل إلى ابنِ عباس ،
فقال : ما لَكَ ورَأسِي ؟!
فقال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقول :
إنما مثل هذا ، مَثَلُ الذي يُصَلّي وهو مَكْتُوف .
رواه مسلم .

.................
سَجُود وخُضُوع وخُشوع كُلِّي
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
المصدر/ شبكة مشكاة.
●●●●●
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
المصدر/ شبكة مشكاة.
●●●●●

............................
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.

