راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
الارتِفاعُ الاجتماعيّ l توجيهٌ قيّمٌ
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~ الارتِفاعُ الاجتماعيّ l توجيهٌ قيّمٌ
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/

/
::
~ الارتِفاعُ الاجتماعيّ l توجيهٌ قيّمٌ
/


الارتِفاعُ الاجتماعيّ l توجيهٌ قيّمٌ
د.حمزة بن فايع الفتحي.
• في الدنيا ارتفاعاتٌ وتطاول، ورُتب مختلفةٌ وكبرياء ،
وغرور جامح ربما ضر أهله وأحبابه ، والهائمين بالصعود العابث، والتعالي الفج...!
• وكان حقه التواضع والشكران، لا التباهي والهذيان،
وأن يعتقد انعدامَ الخلود والبقاء الثابت،،،! ولكنها الدنيا تتلاعب بأحبابها،
حتى تنزلهم وتصرعهم في مكان سحيق بئيس؛
فيسقط سقوطا دويًا، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

• كانَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ناقَةٌ تُسَمَّى العَضْباءَ، لا تُسْبَقُ : أوْ لا تَكادُ تُسْبَقُ -
فَجاءَ أعْرابِيٌّ علَى قَعُودٍ فَسَبَقَها، فَشَقَّ ذلكَ علَى المُسْلِمِينَ حتَّى عَرَفَهُ،
فقالَ: ( حَقٌّ علَى اللَّهِ أنْ لا يَرْتَفِعَ شيءٌ مِنَ الدُّنْيا ، إلَّا وضَعَهُ ) .
• وفيه دليلٌ على هوان الدنيا ووضاعتها، وأنه ما ينبغي التقاتلُ عليها ،
ولَا التنافسُ فيها، وجعلها الملاذ والملتجأ..!

• وفضلُ الزهد في الدنيا، والحرص على النعيم الباقي، والثواب المدخور .
• والحذر من الارتفاع المصنوع، والتعالي المكذوب، فالدنيا غدارة، وأحوالها غرّارة ..!
• واعتقاد الانفكاك والزوال وانتهاء المدة في أية لحظة،
وعدم الركون إلى المكانة وذلك المرتفع ..! وعدم خسران الأحبة والخلان..!

• وضرورة المحافظة على الأخلاق الشرعية والقيم المرعية، وعدم التنكر والتجهم ،
والاندماج في فخار مزيف ، أو علاء مأزوم!
فالنهاية قريبة، والفراق حتمي..!( إلا وضعه )...
• وأما الارتفاع الأخروي بعلمٍ خالص، وعمل صالح، ودعوة مباركة،
ونفع عام، فليس من الارتفاع المذموم المسحوق ...!
• وهذا الوضع انتهاء ونزول، وخلاص وانعتاق، وإفلاس وخروج ، وذبول واضمحلال ...!

• ومن كان ارتفاعه فاضلا قنوعا، يخرج بطيبة وصفاء، ويودعه الناس،
وربما تأسفوا عليه وعلى سهولته ومرونته الأخلاقية ...!
• خلافاً لذلك المرتفع العالي، والمستكبر الباغي، تُدق الطبول لوداعه،
وتُشرق البسمات لمغادرته ..!
ذق ما جنيت من المناكدِ والردى
** والعقْ نهايةَ غاشمٍ قد أرعدا
إن الحياة مدارس
** يا ويل من فيها اعتدى...،!

.................
الارتِفاعُ الاجتماعيّ l توجيهٌ قيّمٌ
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
المَزيدُ في المصدر/
●●●●●
المَزيدُ في المصدر/
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
●●●●●

............................
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.

