راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
مَن اتّبع هَوَاه انفَرَط عِقْد هُدَاه l تذكيرٌ قيّمٌ
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
وطيب توضيح وبيانٍ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~ تَعظيمُ الله وتوقِيرُه
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
وطيب توضيح وبيانٍ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/

/
::
~ تَعظيمُ الله وتوقِيرُه
/

تَعظيمُ الله وتوقِيرُه
مِن تَعظيم الله وتَوقِيرِه :
أن لا يُعصَى ، وهو مُطّلِع علينا ، وأن لا يُعصَى بِنِعمِه ، وأن يُجلّ اسمه .
قال مُطرِّف بن عبد الله : ليَعظُم جلال الله أن تذكُروه عند الحمار والكلب ،
فيقول أحدكم لِكلبه أو لِشاتِه : أخزاك الله ، وفَعَلَ الله بك .
ومِن توقير الله وإجلاله : أن لا يُستَخَفّ بِمَعصِية ، ولا يُستَهان بها.
قال ابن مسعود رضي الله عنه :
إن المؤمن يَرى ذُنوبه كأنه قاعِد تحت جبل يَخَاف أن يَقَع عليه ،
وإن الفاجِر يَرى ذُنوبه كَذُبَاب مَرّ على أنفِه .
رواه البخاري .
مِن تَعظيم الله وتَوقِيرِه :
أن لا يُعصَى ، وهو مُطّلِع علينا ، وأن لا يُعصَى بِنِعمِه ، وأن يُجلّ اسمه .


فيقول أحدكم لِكلبه أو لِشاتِه : أخزاك الله ، وفَعَلَ الله بك .
ومِن توقير الله وإجلاله : أن لا يُستَخَفّ بِمَعصِية ، ولا يُستَهان بها.
قال ابن مسعود رضي الله عنه :
إن المؤمن يَرى ذُنوبه كأنه قاعِد تحت جبل يَخَاف أن يَقَع عليه ،
وإن الفاجِر يَرى ذُنوبه كَذُبَاب مَرّ على أنفِه .
رواه البخاري .

قال ابن أبي جَمْرة : السبب في ذلك : أن قَلب المؤمن مُنَوَّر ،
فإذا رأى مِن نفسه ما يُخالِف ما يُنَوّر به قَلْبه عَظُم الأمر عليه .
(فتح الباري).

وقال أنس رضي الله عنه للتَابِعين :
إنكم لَتَعْمَلُون أعْمَالاً هي أدَقُّ في أعيُنِكُم مِن الشّعْر ،
إنْ كُنّا لَنَعُدّها على عَهدِ النبي صلى الله عليه وسلم مِن الْمُوبِقَات .
رواه البخاري .
وقال : يَعنِي بِذَلك الْمُهْلِكات .


لا تَنظُر إلى صِغَر الخطيئة ولكن انظُر مَن عَصَيت .
رواه عبد الله بن الإمام أحمد في " الزُهد " لأبِيه .

قال ابن القيم : مَن عَظُم وَقَار الله فِي قَلبه أَن يَعصِيه ،
وقّره الله فِي قُلُوب الْخَلْق أَن يُذِلّوه .
(الفوائد).

وقال : لو تَمَكّن وَقَارُ الله وعَظَمَتُه في قَلْب العَبْد لَمَا تَجَرّأ على مَعَاصِيه .
(الجواب الكافي).
قال أبو عُمَر بن سَعِيدٍ الْجُرْجَانِيّ :
ومَن يَرجُ مَوْلاَه ويَرجُو جِوارَه ... يُسابِق في الخيرَات غيرَ فَتُورِ
قال أبو عُمَر بن سَعِيدٍ الْجُرْجَانِيّ :
ومَن يَرجُ مَوْلاَه ويَرجُو جِوارَه ... يُسابِق في الخيرَات غيرَ فَتُورِ
وما صادِقٌ مَن يَدّعي حُبَّ رَبّه ... وأمسَى عن اللذّات غيرَ صَبُورِ
(شُعب الإيمان ، للبيهقي).

قال ابن رجب : وكان وُهيب بن الوَرد يقول :
خَفِ الله على قَدْر قُدرَته عليك ، واستحيِ مِنه على قَدر قُربِه منك .
وقال له رجل : عِظْنِي ، فقال له:
اتّق الله أن يكون أهْونَ الناظرين إليك .

وكان بعض السلف يقول :
أتُراك تَرْحَم مَن لَم تُقِرّ عَينَيْه بِمَعصِيتك حتى عَلِم أن لا عَيْن تَرَاه غَيْرك ؟
(جامع العلوم والْحِكم).

.................
تَعظيمُ الله وتوقِيرُه
تَعظيمُ الله وتوقِيرُه
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
المصدر/ شبكة مشكاة الإسلامية.
●●●●●
المصدر/ شبكة مشكاة الإسلامية.
●●●●●

............................
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.

