Yassine maarouf
زيزوومي جديد
- إنضم
- 17 مايو 2020
- المشاركات
- 9
- مستوى التفاعل
- 8
- النقاط
- 0
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
القناعة في زمن الطمع
القناعة في زمن الطمع
باسم الله الرحمان الرحيم، استهل كلامي بالصلاة و السلام على سيد الخلق محمد الرسول الامين وخاتم الانبياء والمرسلين ،
اما بعد :
الطمع :
تجده يعيش في قصر شاسع المساحة ويصبوا الى آخر أكبر، وحتى لو أوتي ما شاء لتمنى أكبر منه، هو كالنار تلتهم الهشيم ولا تشبع الا إذا سكب عليها الماء، اما الانسان فلا يطفئ نار جشعه ويلجم طمعه الا تراب القبر ،
ﻗﺎﻝ رسول الله صلى الله عليه وسلم ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ﻟﻮ ﺍﻥ ﻻﺑﻦ ﺁﺩﻡ ﻭﺍﺩﻳﺎً ﻣﻦ ﺫﻫﺐ ﺃﺣﺐ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻭﺍﺩﻳﺎن ﻭﻟﻦ ﻳﻤﻸ ﻓﺎﻩ ﺇﻻ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ،
نفهم من خلال كلام سيد الخلق طبيعة الانسان وفطرته التي فطر عليها، ولكن هذا لا يعني أن يستسلم الانسان لطمعه وجشعه، بل عليه كبح جماح غرائزه والتحكم فيها والتخلق بالقناعة ،
القناعة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﺗﻘﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃَﺟﻤِﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻠﺐ، ﻓﺈﻥ ﻧﻔﺴﺎ ﻟﻦ ﺗﻤﻮﺕ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﻮﻓﻲ ﺭﺯﻗﻬﺎ ﻭﺇﻥ ﺃﺑﻄﺄ ﻋﻨﻬﺎ، ﻓﺎﺗﻘﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃَﺟْﻤِﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻠﺐ، ﺧﺬﻭﺍ ﻣﺎ ﺣﻞ، ﻭﺩﻋﻮﺍ ﻣﺎ ﺣَﺮُﻡ "
نفهم من كلام سيد الخلق ان الله كتب على كل انسان رزقا محددا لا يستطيع الزيادة عليه ولا حتى النقص منه، ولن يموت حتى يستوفي ما قدره الله عليه من رزق ،
كما ان القناعة تكسب صاحبها اكتفاءا و عزة نفس و استغناءا عن الناس و استعلاءا عن شهوات الدنيا ولذاتها، أما الطماعون فلا بركة لهم ، ولا هم عند الله مرضيون، وتجدهم دائما يجرون وراء الدنيا وحياتهم كلها تعب،
نستنبط من من خلال ما تم دكره أن القناعة سبيل لنيل رضى الله والحصول على الراحة النفسية التي لا مكان لها في قلوب الطماعين ،
ختاما لا يسعني عزيزي القارئ إلا أن أشكرك على وقتك متمنيا منك أن ان تبدي رأيك في الموضوع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
القناعة في زمن الطمع
باسم الله الرحمان الرحيم، استهل كلامي بالصلاة و السلام على سيد الخلق محمد الرسول الامين وخاتم الانبياء والمرسلين ،
اما بعد :
الطمع :
- مفهوم الطمع :
تجده يعيش في قصر شاسع المساحة ويصبوا الى آخر أكبر، وحتى لو أوتي ما شاء لتمنى أكبر منه، هو كالنار تلتهم الهشيم ولا تشبع الا إذا سكب عليها الماء، اما الانسان فلا يطفئ نار جشعه ويلجم طمعه الا تراب القبر ،
ﻗﺎﻝ رسول الله صلى الله عليه وسلم ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ﻟﻮ ﺍﻥ ﻻﺑﻦ ﺁﺩﻡ ﻭﺍﺩﻳﺎً ﻣﻦ ﺫﻫﺐ ﺃﺣﺐ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻭﺍﺩﻳﺎن ﻭﻟﻦ ﻳﻤﻸ ﻓﺎﻩ ﺇﻻ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ،
نفهم من خلال كلام سيد الخلق طبيعة الانسان وفطرته التي فطر عليها، ولكن هذا لا يعني أن يستسلم الانسان لطمعه وجشعه، بل عليه كبح جماح غرائزه والتحكم فيها والتخلق بالقناعة ،
- بعض صور الطمع في حياتنا :
القناعة :
- مفهوم القناعة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﺗﻘﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃَﺟﻤِﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻠﺐ، ﻓﺈﻥ ﻧﻔﺴﺎ ﻟﻦ ﺗﻤﻮﺕ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﻮﻓﻲ ﺭﺯﻗﻬﺎ ﻭﺇﻥ ﺃﺑﻄﺄ ﻋﻨﻬﺎ، ﻓﺎﺗﻘﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃَﺟْﻤِﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻠﺐ، ﺧﺬﻭﺍ ﻣﺎ ﺣﻞ، ﻭﺩﻋﻮﺍ ﻣﺎ ﺣَﺮُﻡ "
نفهم من كلام سيد الخلق ان الله كتب على كل انسان رزقا محددا لا يستطيع الزيادة عليه ولا حتى النقص منه، ولن يموت حتى يستوفي ما قدره الله عليه من رزق ،
- تمرات القناعة :
كما ان القناعة تكسب صاحبها اكتفاءا و عزة نفس و استغناءا عن الناس و استعلاءا عن شهوات الدنيا ولذاتها، أما الطماعون فلا بركة لهم ، ولا هم عند الله مرضيون، وتجدهم دائما يجرون وراء الدنيا وحياتهم كلها تعب،
نستنبط من من خلال ما تم دكره أن القناعة سبيل لنيل رضى الله والحصول على الراحة النفسية التي لا مكان لها في قلوب الطماعين ،
ختاما لا يسعني عزيزي القارئ إلا أن أشكرك على وقتك متمنيا منك أن ان تبدي رأيك في الموضوع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

التعديل الأخير بواسطة المشرف: