• بادئ الموضوع بادئ الموضوع nadir12
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

nadir12

زيزوومي جديد
إنضم
11 نوفمبر 2019
المشاركات
17
مستوى التفاعل
6
النقاط
20
غير متصل

  1. لا أستطيع أن أكتب عن أجمل لحظة في التاريخ، ويقف القلم أن يسطِّر قدسيّة ذلك الموقف العظيم.

    إنها حالة إيمانية وصفة روحانية يكون الجسد فيها متصلاً بالأرض، ولكن الروح تحقِّق الاتصال برب السموات والأرض.

    إنها لحظة "السجود" و"الخضوع" للمعبود.. ما ألطفها وما أرغبها وما أحلى طعمها! تضع جبهتك على الأرض أو التراب، وتفوز في لحظتها بالقرب من الذي يملك السموات والأرض.

    وفي التنزيل: {وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ} [العلق: 19]، وفي الصحيح: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا من الدعاء» (رواه مسلم).

    إنه السجود دليل العبودية، وتاج الوقار، ومقياس الحب للعزيز الغفار.. إنه السجود، فيا لله! كم كان سببًا لهداية ضالين، وكم كان مزيلاً للكربات، وطريقًا لجنة رب العالمين، يا لله كم فيه من دموع! وكم كان بابًا للخشوع.

    فيا من لم يذق حلاوة السجود إلى الآن، اجلس مع نفسك الآن وقُل لها: حان الأوان لكي ترحلي من الآن إلى عالم السجود للكريم المنان، وحينها تشعرين بالأمان، وتذوقين محبة الرحمن، وستغيب عنكِ خطرات الشيطان، وسيزيد عندكِ اليقين والإيمان.

    وأخيرًا: والله إن للسجود طعمًا آخر إذا كان في رمضان.

 

كما ذكرت لك على مشاركاتك السابقه اخي الكريم
ارجو الالتزام بقوانين القسم قبل طرح المشاركه والتنظم حتى تظهر بشكل اجمل هو هدفنا
وفقك الله
 
الله يبارك فيك ويجعل ماكتبته في ميزان حسناتك .
 
توقيع : Player50
بارك الله فيك
 
عودة
أعلى