متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

يقول الله عز وجل:
الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ,أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم [الأنفال 3-4].
مؤمنون حقاً لآنهم مُداومون على الصلاة حتى لو كانت لهم الكثير من المعاصى...
مؤمنون حقاً لآنهم يمنحون ولا يبخلون ويُعطون ولا يُمسكون....فيتصدقوا للمحتاجين من مال الله الذى أعطاه لهم..
فهؤلاء بأمر الله لهم منازل شامخة عند الله وسيتم لهم برحمة الله عمل فورمات بطيئة لإزالة جميع معاصيهم...
من عدّة سنوات كان يُدخن ويشرب كل أنواع المخدرات فشاء القدر أن يلتحق بصحبة صالحة تؤزه على فعل الخيرات أزا...
كلما هّم بترك الصحبة الصالحة لآن به من الذنوب والمعاصى الكثير والكثير ألحقو به وقالو له :-
" خليك معانا حتى لو كنت مدير عام بشركة إبليس اللعينة " .
شهر وراء الأخر إمتنع عن كل ما كان يفعله من ذنوب بفضل الله عز وجل...
خذها منى نصيحة :-
لا تترك صلاتك بسبب ذنوب تفعلها فالعالم كله مليئ بالذنوب وكل شخص على وجه الأرض به من العيوب فوق ما تتخيله صدقنى ولكنه ستر الله يا صديقى , ومع ذلك لا يتركون الصلاة ولا يؤخرون وقتها ويتصدقون ويفعلون الخير الكثير..
فلربما تسجد سجدة بيوماً ما فيختصك الله برحمة وعفو وبركات بها عن سائر من فى الأرض والسماء " لا تستبعد فكل شيئ فى قدرة الله جائز "...
وقد تتصدق يوماً ما بمبلغ صغير فتنال به من رحمة ورعاية الله ما لم يخطر لك على بال....
فكن كالفراشة تعمل وتتحرك وتُحلق يومياً دون كسل أو البكاء على الأمس وتعطى
أفضل ما لديها....
