راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
ثلاثة فضل نشر العلمجمال الظاهر وجمال الباطن
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
وطيب توضيح وبيانٍ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~ أفسَدُوا في الأرض .. فأُفسِد عليهم ! جَزاء وِفَاقا
أفسَدُوا في الأرض .. فأُفسِد عليهم ! جَزاء وِفَاقا
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : الشّرك والدعوة إلى غير الله،
وإقامة مَعبود غيره أو مُطاع مُتّبَع غير الرسول صلى الله عليه وسلم :
هو أعظم الفَسَاد في الأرض .
ولا صلاح لها ولأهلها إلاّ أن يكون الله وَحْده هو المعبود ،
والدعوة له لا لِغيره ، والطاعة والاتّباع لِرسول الله صلى الله عليه وسلم .
(مجموع الفتاوى).
وقال ابن القيم رحمه الله : ومَن له مَعرفة بِأحوال العالَم ومَبدئه :
يَعرِف أن جميع الفَسَاد في جَوّه ونَبَاته وحَيَوانه ،
وأحوال أهله حادث بعد خَلْقه بِأسباب اقتَضَت حُدُوثَه .
ولَم تَزل أعمال بني آدم ومُخَالَفتهم للرّسل تُحدِث لهم مِن الفساد العام والخاص؛
ما يَجْلِب عليهم مِن الآلام والأمراض ، والأسقام والطواعين ، والقحوط والْجُدُوب ،
وسَلْب بَرَكَات الأرض وثِمَارها ونَبَاتها وسَلْب مَنَافِعها أو نُقصَانها؛
أمُورًا مُتَتَابِعة يَتْلُو بَعْضُها بَعْضًا .
وكلّما أحدَث الناس ظُلْما وفُجُورا ، أحدَث لهم رَبّهم تبارك وتعالى؛
مِن الآفات والعِلَل في أغْذِيتِهم وفَوَاكِههم ، وأهْوِيتِهم ومِيَاهِهم ،
وأبْدَانهم وخَلْقِهم ، وصُوَرهم وأشْكَالهم وأخْلاقِهم مِن النّقص والآفات؛
ما هو مُوجِبُ أعمَالهم وظُلْمِهم وفُجُورِهم .
(زاد المعاد) .
.................
أفسَدُوا في الأرض .. فأُفسِد عليهم ! جَزاء وِفَاقا
............................
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.
أفسَدُوا في الأرض .. فأُفسِد عليهم ! جَزاء وِفَاقا
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
وطيب توضيح وبيانٍ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~ أفسَدُوا في الأرض .. فأُفسِد عليهم ! جَزاء وِفَاقا
/
أفسَدُوا في الأرض .. فأُفسِد عليهم ! جَزاء وِفَاقا
قال الله عَزّ وَجَلّ :
(ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ
لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ).
ومِن حِلْم الله على الْخَلْق أن قال : (بعض) ،
إذْ لو يُؤاخِذهم بِكُلّ ما عَمِلُوا لَهَلَك الْخَلْق جميعا ،
كما قال الله تبارك وتعالى :
(وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ
وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى).
(ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ
لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ).
ومِن حِلْم الله على الْخَلْق أن قال : (بعض) ،
إذْ لو يُؤاخِذهم بِكُلّ ما عَمِلُوا لَهَلَك الْخَلْق جميعا ،
كما قال الله تبارك وتعالى :
(وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ
وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : الشّرك والدعوة إلى غير الله،
وإقامة مَعبود غيره أو مُطاع مُتّبَع غير الرسول صلى الله عليه وسلم :
هو أعظم الفَسَاد في الأرض .
ولا صلاح لها ولأهلها إلاّ أن يكون الله وَحْده هو المعبود ،
والدعوة له لا لِغيره ، والطاعة والاتّباع لِرسول الله صلى الله عليه وسلم .
(مجموع الفتاوى).
وقال ابن القيم رحمه الله : ومَن له مَعرفة بِأحوال العالَم ومَبدئه :
يَعرِف أن جميع الفَسَاد في جَوّه ونَبَاته وحَيَوانه ،
وأحوال أهله حادث بعد خَلْقه بِأسباب اقتَضَت حُدُوثَه .
ولَم تَزل أعمال بني آدم ومُخَالَفتهم للرّسل تُحدِث لهم مِن الفساد العام والخاص؛
ما يَجْلِب عليهم مِن الآلام والأمراض ، والأسقام والطواعين ، والقحوط والْجُدُوب ،
وسَلْب بَرَكَات الأرض وثِمَارها ونَبَاتها وسَلْب مَنَافِعها أو نُقصَانها؛
أمُورًا مُتَتَابِعة يَتْلُو بَعْضُها بَعْضًا .
وكلّما أحدَث الناس ظُلْما وفُجُورا ، أحدَث لهم رَبّهم تبارك وتعالى؛
مِن الآفات والعِلَل في أغْذِيتِهم وفَوَاكِههم ، وأهْوِيتِهم ومِيَاهِهم ،
وأبْدَانهم وخَلْقِهم ، وصُوَرهم وأشْكَالهم وأخْلاقِهم مِن النّقص والآفات؛
ما هو مُوجِبُ أعمَالهم وظُلْمِهم وفُجُورِهم .
(زاد المعاد) .
.................
أفسَدُوا في الأرض .. فأُفسِد عليهم ! جَزاء وِفَاقا
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
المصدر/ شبكة مشكاة الإسلامية.
●●●●●
المصدر/ شبكة مشكاة الإسلامية.
●●●●●
............................
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.
