راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
إخوتي في الله؛
مقالٌ نافِعٌ وطيبُ تذكير.
أرجو أن نفيد منه جميعًا.
لا يُنسِك الوَضْع الْحَالي النِّعَم الْمُتَرَادِفَة التي عِشْت وتَعيش فيها
::

::
لا يُنسِك الوَضْع الْحَالي النِّعَم الْمُتَرَادِفَة التي عِشْت وتَعيش فيها
................
::
كان رَجُل مِن تُجّار المدينة يَخْتَلِف إلى جعفر بن محمد فيُخَالِطه ، ويَعرِفه بِحُسْن الْحَال ، فتَغَيّرت حَاله ، فَجَعَل يَشْكو ذلك إلى جعفر بن محمد،
فقال جعفر:
فلا تجزع وإن أعسَرْتَ يَوما ... فقد أيْسَرْت في الزمن الطويل
ولا تيأس فإن اليأس كُفْر ... لعل الله يُغْنِي عن قليل
ولا تَظْنُن بِرَبّك ظَنّ سَوء ... فإن الله أوْلى بِالْجَمِيل
قال الرّجُل : فَخَرَجْتُ مِن عنده وأنا أغْنَى الناس .
رواه البيهقي في " شُعب الإيمان ".

وَكَانَ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ؛
يَقُولُ كَثِيرًا:
إِذْ لاَحَ عُسْرٌ فَارْجُ يُسْرًا فَإِنَّهُ ... قَضَى اللهُ إِنَّ الْعُسْرَ يَتْبَعُهُ يُسْرُ
وقال أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى :
مِفْتَاحُ بَابِ الْفَرَجِ الصَّبْرُ ... وَكُلُّ عُسْرٍ مَعَهُ يُسْرُ
وَالدَّهْرُ لا يَبْقَى عَلَى حَالِهِ ... وَالأَمْرُ يَأْتِي بَعْدَهُ الأَمْرُ

وقال مُحَمَّد بن عَامِرٍ الْبَلْخِيُّ :
إِنَّ الأَطِبَّاءَ لا يُغْنُونَ عَن وَصَبٍ ... أَنْتَ الطَّبِيبُ طَبِيبٌ غَيْرُ مَغْلُوبِ
(شُعب الإيمان ، للبيهقي).

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبِي رِمْثَةَ :
أَنْتَ رَفِيقٌ ، وَاللهُ الطَّبِيبُ .
رواه الإمام أحمد وأبو داود . وصححه الألباني والأرنؤوط .


مُنتقى؛ شبكة مشكاة الإسلامية.
وفّقكم اللهُ.
