راجية الجنةراجية الجنة is verified member.

مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
إنضم
9 نوفمبر 2015
المشاركات
12,993
مستوى التفاعل
43,705
النقاط
27,654
الإقامة
الدُّنيا ظلّ زائل
غير متصل
ثلاثة فضل نشر العلمجمال الظاهر وجمال الباطن
مِن حُسْنِ الظنِّ بِالله تبارك وتعالى: أن يتفاءل المسلم في أحلَك الظّروف في مُعاملة الناس هو مشروعك في الحياة؟! | قصصٌ واقعيّةضرب من يضربك l في التّربية
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته


،'

اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.


/
\


،’

مقالٌ قيّم، وتوجيهٌ مُهمّ؛

:
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.


/

%D8%B8%C6%92%D8%B8%D9%B9%D8%B8%D9%BE%D8%B8%D9%B9%D8%B7%C2%A9_%D8%B8%C6%92%D8%B7%DA%BE%D8%B7%C2%A7%D8%B7%C2%A8%D8%B7%C2%A9_%D8%B8%E2%80%A6%D8%B8%E2%80%9A%D8%B7%C2%A7%D8%B8%E2%80%9E.jpg


/
::


~ مِن حُسْنِ الظنِّ بِالله تبارك وتعالى: أن يتفاءل المسلم في أحلَك الظّروف

/
%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%A4%D9%84.jpg


7d70e7bcc094597b52c7e68bc76f9bc31109c8cf.png


مِن حُسْنِ الظنِّ بِالله تبارك وتعالى: أن يتفاءل المسلم في أحلَك الظّروف

كان النبي صلى الله عليه وسلم يُحِبُّ الفأل الْحَسَن ، ويَكْرَه الطّيَرَة .

قال عليه الصلاة والسلام : لا طِيَرَة ، وخَيْرها الفَأل .
قالوا : وما الفَأل ؟
قال : الكلمة الصالحة يَسمَعُها أحدُكم .

رواه البخاري ومسلم .

63170789_c82759a95841.png


وفي الحديث الآخَر :
لا عَدْوَى ، وَلا طِيَرَةَ ، وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ . قِيل : وَمَا الْفَأْلُ ؟

قال : الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ.

رواه البخاري ومسلم .

قال القرطبي في " تفسيره":

وَإِنَّمَا كَانَ يعجبه الفأل ؛

لأنه تَنْشَرِحُ لَهُ النَّفْسُ ، وَتَسْتَبْشِرُ بِقَضَاءِ الْحَاجَةِ وَبُلُوغِ الأَمَلِ، فَيَحْسُنُ الظَّنُّ بِاللَّه عَزَّ وَجَلّ ،

وَقَد قال :
"
أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي" ، وَكَان عليه الصلاة والسلام يَكْرَهُ الطِّيَرَة ؛

لأنَّها مِن أَعْمَال أَهْل الشِّرْك ، وَلأَنَّها تَجْلِبُ ظَنَّ السُّوءِ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلّ .

63170789_c82759a95841.png


قَالَ الْخَطَّابِيُّ :
الْفَرْق بَيْن الْفَأْل وَالطِّيَرَة :

أَنّ الْفَأْل إنَّما هُو مِن طَرِيق حُسْن الظَّنّ بِاللَّه ، وَالطِّيَرَة إِنَّما هِي مِن طريق الاتّكَال على شِيءٍ سِوَاه .

(الجامع لأحكام القرآن : تفسير القرطبي).

63170789_c82759a95841.png


قال القرطبي في "
الْمُفْهِم " : قوله تعالى:
"
أنا عند ظنّ عبدي بِي " قِيل :

مَعناه :

ظَنّ
الإجابة عند الدعاء ،
وظَنّ
القَبول عند التوبة ،
وظَنّ
المغفرة عند الاستغفار ،
وظَنّ
قَبول الأعمال عند فِعلها على شُروطها ؛
تَمَسّكا بِصَادِق وَعْده ، وجَزِيل فَضْله .

63170789_c82759a95841.png


قلتُ :
ويُؤيده قوله صلى الله عليه وسلم :

ادعُوا الله وأنتم مُوقِنون بِالإجابَة.

وكذلك
يَنْبَغِي للتائب والمستَغْفِر ، وللعَامِل أن يَجْتَهد في القيام بما عليه مِن ذلك ،
مُوقِنًا أن الله تعالى يَقْبَل عَمَله ، ويَغفِر ذَنْبه ،
فإنّ الله تعالى قد وَعَد بِقَبُول التوبة الصادقة ، والأعمال الصالِحة .

63170789_c82759a95841.png


فأمّا لو عَمِل هذه الأعمال ،
وهو يَعتقد ، أو يَظُنّ أن الله تعالى لا يَقْبَلها ،
وأنها لا تَنْفَعه ، فَذَلك هو القُنوط مِن رَحمةِ الله ،
واليَأس مِن رَوْح الله ، وهو مِن أعظم الكبائر ...

فأمَّا
ظَنّ الْمَغْفِرَة والرّحْمة مَع الإصرار على المعصية :
فَذَلك مَحْض الْجَهْل والغِرّة ، وهو يَجُرّ إلى مَذْهَب الْمُرْجِئة. اهـ .



7d70e7bcc094597b52c7e68bc76f9bc31109c8cf.png


.................

20120227-924392001537187.jpg


مِن حُسْنِ الظنِّ بِالله تبارك وتعالى: أن يتفاءل المسلم في أحلَك الظّروف

~ تمّ بحمدِ الله تعالى.

المصدر: مشكاة الإسلامية.


388104.png


............................

,’


اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا،
وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.



gallery_1238042588.gif
 

توقيع : راجية الجنةراجية الجنة is verified member.
بارك الله فيكم ونفع بكم
 
توقيع : MesterPerfectMesterPerfect is verified member.
مشاركه قيمه ونافعه

بارك الله فيكم وجعل ماتقدمون في ميزان حسناتكم الطيبه
 
الحَمدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَأَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبدُهُ وَرَسُولُهُ، وَبَعدُ:

فإن الفأل وحسن الظن بالله من الأمور التي ينبغي للمؤمن أن يحافظ عليها، فإنها تعطيه دافعًا للعمل والتقدم إلى الأمام،
فإن المتفائل عنده أمل أن يكون حاله في مستقبله خيرًا من يومه، وبأن يعوض فيه ما فاته، وأن يتجاوز العقبات والمحن، وأن يحقق المصالح والمنافع التي ليست في حوزته اليوم.

ومن فوائد الفأل وحسن الظن بالله:

أولًا: يجلب السعادة والسرور إلى القلب، ويذهب عنه الهم والحزن، وهذا مطلوب شرعًا، ففي صحيح البخاري مِن حَدِيثِ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم كَانَ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ"[22].


ثانيًا: فيه تقوية للعزائم، ومعونة على الظفر، وباعث على الجد والعمل، قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ﴾ [التوبة: 105]. وفي صحيح مسلم مِن حَدِيثِ أَبِي هُرَيرَةَ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: "الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ"[23].



موضوع جميل جزاك الله خيرا على طرحه .
 
توقيع : ziad zoud
شكراً على حضورك ومشاركتك
 
توقيع : أسيرالشوق
جزاكى الله كل خير وبارك فيكى وشكرا لكى على هذة المواضيع الرائعة
 
توقيع : aelshemy
عودة
أعلى