راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
ثلاثة فضل نشر العلمجمال الظاهر وجمال الباطن
مِن حُسْنِ الظنِّ بِالله تبارك وتعالى: أن يتفاءل المسلم في أحلَك الظّروف
كان النبي صلى الله عليه وسلم يُحِبُّ الفأل الْحَسَن ، ويَكْرَه الطّيَرَة .
قال عليه الصلاة والسلام : لا طِيَرَة ، وخَيْرها الفَأل .
قالوا : وما الفَأل ؟
قال : الكلمة الصالحة يَسمَعُها أحدُكم .
رواه البخاري ومسلم .
وفي الحديث الآخَر :
لا عَدْوَى ، وَلا طِيَرَةَ ، وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ . قِيل : وَمَا الْفَأْلُ ؟
قال : الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ.
رواه البخاري ومسلم .
قال القرطبي في " تفسيره":
وَإِنَّمَا كَانَ يعجبه الفأل ؛
لأنه تَنْشَرِحُ لَهُ النَّفْسُ ، وَتَسْتَبْشِرُ بِقَضَاءِ الْحَاجَةِ وَبُلُوغِ الأَمَلِ، فَيَحْسُنُ الظَّنُّ بِاللَّه عَزَّ وَجَلّ ،
وَقَد قال :
" أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي" ، وَكَان عليه الصلاة والسلام يَكْرَهُ الطِّيَرَة ؛
لأنَّها مِن أَعْمَال أَهْل الشِّرْك ، وَلأَنَّها تَجْلِبُ ظَنَّ السُّوءِ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلّ .
قَالَ الْخَطَّابِيُّ :
الْفَرْق بَيْن الْفَأْل وَالطِّيَرَة :
أَنّ الْفَأْل إنَّما هُو مِن طَرِيق حُسْن الظَّنّ بِاللَّه ، وَالطِّيَرَة إِنَّما هِي مِن طريق الاتّكَال على شِيءٍ سِوَاه .
(الجامع لأحكام القرآن : تفسير القرطبي).
قال القرطبي في " الْمُفْهِم " : قوله تعالى:
" أنا عند ظنّ عبدي بِي " قِيل :
مَعناه :
ظَنّ الإجابة عند الدعاء ،
وظَنّ القَبول عند التوبة ،
وظَنّ المغفرة عند الاستغفار ،
وظَنّ قَبول الأعمال عند فِعلها على شُروطها ؛
تَمَسّكا بِصَادِق وَعْده ، وجَزِيل فَضْله .
قلتُ : ويُؤيده قوله صلى الله عليه وسلم :
ادعُوا الله وأنتم مُوقِنون بِالإجابَة.
وكذلك يَنْبَغِي للتائب والمستَغْفِر ، وللعَامِل أن يَجْتَهد في القيام بما عليه مِن ذلك ،
مُوقِنًا أن الله تعالى يَقْبَل عَمَله ، ويَغفِر ذَنْبه ،
فإنّ الله تعالى قد وَعَد بِقَبُول التوبة الصادقة ، والأعمال الصالِحة .
فأمّا لو عَمِل هذه الأعمال ،
وهو يَعتقد ، أو يَظُنّ أن الله تعالى لا يَقْبَلها ،
وأنها لا تَنْفَعه ، فَذَلك هو القُنوط مِن رَحمةِ الله ،
واليَأس مِن رَوْح الله ، وهو مِن أعظم الكبائر ...
فأمَّا ظَنّ الْمَغْفِرَة والرّحْمة مَع الإصرار على المعصية :
فَذَلك مَحْض الْجَهْل والغِرّة ، وهو يَجُرّ إلى مَذْهَب الْمُرْجِئة. اهـ .
.................
مِن حُسْنِ الظنِّ بِالله تبارك وتعالى: أن يتفاءل المسلم في أحلَك الظّروف
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
المصدر: مشكاة الإسلامية.
●●●●●
............................
,’
’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا،
وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.
مِن حُسْنِ الظنِّ بِالله تبارك وتعالى: أن يتفاءل المسلم في أحلَك الظّروف في مُعاملة الناس هو مشروعك في الحياة؟! | قصصٌ واقعيّةضرب من يضربك l في التّربية
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ قيّم، وتوجيهٌ مُهمّ؛
:
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~ مِن حُسْنِ الظنِّ بِالله تبارك وتعالى: أن يتفاءل المسلم في أحلَك الظّروف
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ قيّم، وتوجيهٌ مُهمّ؛
:
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/

/
::
~ مِن حُسْنِ الظنِّ بِالله تبارك وتعالى: أن يتفاءل المسلم في أحلَك الظّروف
/


مِن حُسْنِ الظنِّ بِالله تبارك وتعالى: أن يتفاءل المسلم في أحلَك الظّروف
كان النبي صلى الله عليه وسلم يُحِبُّ الفأل الْحَسَن ، ويَكْرَه الطّيَرَة .
قال عليه الصلاة والسلام : لا طِيَرَة ، وخَيْرها الفَأل .
قالوا : وما الفَأل ؟
قال : الكلمة الصالحة يَسمَعُها أحدُكم .
رواه البخاري ومسلم .

وفي الحديث الآخَر :
لا عَدْوَى ، وَلا طِيَرَةَ ، وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ . قِيل : وَمَا الْفَأْلُ ؟
قال : الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ.
رواه البخاري ومسلم .
قال القرطبي في " تفسيره":
وَإِنَّمَا كَانَ يعجبه الفأل ؛
لأنه تَنْشَرِحُ لَهُ النَّفْسُ ، وَتَسْتَبْشِرُ بِقَضَاءِ الْحَاجَةِ وَبُلُوغِ الأَمَلِ، فَيَحْسُنُ الظَّنُّ بِاللَّه عَزَّ وَجَلّ ،
وَقَد قال :
" أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي" ، وَكَان عليه الصلاة والسلام يَكْرَهُ الطِّيَرَة ؛
لأنَّها مِن أَعْمَال أَهْل الشِّرْك ، وَلأَنَّها تَجْلِبُ ظَنَّ السُّوءِ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلّ .

قَالَ الْخَطَّابِيُّ :
الْفَرْق بَيْن الْفَأْل وَالطِّيَرَة :
أَنّ الْفَأْل إنَّما هُو مِن طَرِيق حُسْن الظَّنّ بِاللَّه ، وَالطِّيَرَة إِنَّما هِي مِن طريق الاتّكَال على شِيءٍ سِوَاه .
(الجامع لأحكام القرآن : تفسير القرطبي).

قال القرطبي في " الْمُفْهِم " : قوله تعالى:
" أنا عند ظنّ عبدي بِي " قِيل :
مَعناه :
ظَنّ الإجابة عند الدعاء ،
وظَنّ القَبول عند التوبة ،
وظَنّ المغفرة عند الاستغفار ،
وظَنّ قَبول الأعمال عند فِعلها على شُروطها ؛
تَمَسّكا بِصَادِق وَعْده ، وجَزِيل فَضْله .

قلتُ : ويُؤيده قوله صلى الله عليه وسلم :
ادعُوا الله وأنتم مُوقِنون بِالإجابَة.
وكذلك يَنْبَغِي للتائب والمستَغْفِر ، وللعَامِل أن يَجْتَهد في القيام بما عليه مِن ذلك ،
مُوقِنًا أن الله تعالى يَقْبَل عَمَله ، ويَغفِر ذَنْبه ،
فإنّ الله تعالى قد وَعَد بِقَبُول التوبة الصادقة ، والأعمال الصالِحة .

فأمّا لو عَمِل هذه الأعمال ،
وهو يَعتقد ، أو يَظُنّ أن الله تعالى لا يَقْبَلها ،
وأنها لا تَنْفَعه ، فَذَلك هو القُنوط مِن رَحمةِ الله ،
واليَأس مِن رَوْح الله ، وهو مِن أعظم الكبائر ...
فأمَّا ظَنّ الْمَغْفِرَة والرّحْمة مَع الإصرار على المعصية :
فَذَلك مَحْض الْجَهْل والغِرّة ، وهو يَجُرّ إلى مَذْهَب الْمُرْجِئة. اهـ .

.................

مِن حُسْنِ الظنِّ بِالله تبارك وتعالى: أن يتفاءل المسلم في أحلَك الظّروف
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
المصدر: مشكاة الإسلامية.
●●●●●

............................
,’
’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا،
وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.

