راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
مَن حلاوةُ ذِكرِ الله عزّ وجلّ | تذكيرٌ رقيقٌ رَيْحَانَةُ البَصْرَة ؟! ومَن لقّبه بهذا اللقب ؟ l تذكيرٌ قيّمٌ؛ ومُختصرٌ مُفيدٌ
إخوتي في الله؛ رُوّاد القِسم الإسلامي العامّ؛
تذكيرٌ قيّمٌ؛ عسى أن ننتفع منهِ جميعًا.
::

إخوتي في الله؛ رُوّاد القِسم الإسلامي العامّ؛
تذكيرٌ قيّمٌ؛ عسى أن ننتفع منهِ جميعًا.
::
هديُه صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الطاعون ، وعِلاجه والاحتراز منه
::
هديُه صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الطاعون ، وعِلاجه، والاحتِرَاز مِنه
قال ابن القيم :
فَصْل في هَدْيه في الطاعُون ، وعِلاجه ، والاحتراز منه :
في الصحيحين عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه ،
أنه سَمِعه يَسأل أسامة بن زيد:
ماذا سَمِعتَ مِن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطاعون ؟
فقال أسامة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
الطاعون رِجْز أُرْسِل على طائفة مِن بَنِي إسرائيل ، وعلى مَن كان قبلكم ،
فإذا سَمِعتم بِه بِأرضٍ ، فلا تَدخُلوا عليه ، وإذا وَقَع بِأرضٍ وأنتم بها فلا تَخْرُجوا مِنها فِرَارا منه .
وفي الصحيحين أيضا :
عن حَفْصة بنت سِيرِين ،
قالت : قال أنس بن مالك :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
الطاعون شَهادة لِكُلّ مُسلم .
الطاعون - مِن حيث اللغة - نَوع مِن الوَبَاء ،
قاله صاحب " الصّحَاح " ...
ولما كان الطاعون يَكثر في الوَبَاء ، وفي البلاد الوَبِيئة ،
عُبِّر عنه بِالوَبَاء ، كما قال الخليل : الوَبَاء الطاعون .
وقيل : هو كُلّ مَرَض يَعُمّ .
والتحقيق أن بَيْن الوَبَاء والطاعون عموما وخصوصا ؛ فكُل طَاعُون وَبَاء ،
وليس كُلّ وَبَاء طَاعُونا ،
وكذلك الأمراض العامّة؛
أعَمّ مِن الطاعون ،
فإنه وَاحِد منها ،
والطّوَاعِين خُرّاجَات وقُرُوح وأوْرَام رَدِيئة ...
وأصحّ الفُصول فَصْل الرّبيع.
وقد جرت عادة الصيادلة ومُجَهّزي الْمَوْتَى؛
أنهم يَسْتَدِينُون ويَتَسَلّفون في الربيع والصيف على فَصْل الْخَرِيف؛ فهو رَبِيعهم ،
وهُم أشْوَق شيء إليه ،
وأفْرَح بِقُدُومِه !
(زاد المعاد) بتصرف واختصار يسير.
وفي حديث عائشة رضي الله عنها :
أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون ،
فقال : كان عَذابًا يبعثه الله على مَن يشاء ، فجعله الله رحمة للمؤمنين .
رواه البخاري .
هديُه صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الطاعون ، وعِلاجه، والاحتراز منه
....................
من المصدر/ مشكاة الإسلامية.
اللهمّ اكتُبنا وإخوتي ووالدينا ووالديهم من سُعداء الدّارين؛ آمينَ.
وفّقكم اللهُ.
::
هديُه صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الطاعون ، وعِلاجه، والاحتِرَاز مِنه
قال ابن القيم :
فَصْل في هَدْيه في الطاعُون ، وعِلاجه ، والاحتراز منه :
في الصحيحين عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه ،
أنه سَمِعه يَسأل أسامة بن زيد:
ماذا سَمِعتَ مِن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطاعون ؟
فقال أسامة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
الطاعون رِجْز أُرْسِل على طائفة مِن بَنِي إسرائيل ، وعلى مَن كان قبلكم ،
فإذا سَمِعتم بِه بِأرضٍ ، فلا تَدخُلوا عليه ، وإذا وَقَع بِأرضٍ وأنتم بها فلا تَخْرُجوا مِنها فِرَارا منه .

وفي الصحيحين أيضا :
عن حَفْصة بنت سِيرِين ،
قالت : قال أنس بن مالك :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
الطاعون شَهادة لِكُلّ مُسلم .

الطاعون - مِن حيث اللغة - نَوع مِن الوَبَاء ،
قاله صاحب " الصّحَاح " ...
ولما كان الطاعون يَكثر في الوَبَاء ، وفي البلاد الوَبِيئة ،
عُبِّر عنه بِالوَبَاء ، كما قال الخليل : الوَبَاء الطاعون .
وقيل : هو كُلّ مَرَض يَعُمّ .

والتحقيق أن بَيْن الوَبَاء والطاعون عموما وخصوصا ؛ فكُل طَاعُون وَبَاء ،
وليس كُلّ وَبَاء طَاعُونا ،
وكذلك الأمراض العامّة؛
أعَمّ مِن الطاعون ،
فإنه وَاحِد منها ،
والطّوَاعِين خُرّاجَات وقُرُوح وأوْرَام رَدِيئة ...

وأصحّ الفُصول فَصْل الرّبيع.
وقد جرت عادة الصيادلة ومُجَهّزي الْمَوْتَى؛
أنهم يَسْتَدِينُون ويَتَسَلّفون في الربيع والصيف على فَصْل الْخَرِيف؛ فهو رَبِيعهم ،
وهُم أشْوَق شيء إليه ،
وأفْرَح بِقُدُومِه !
(زاد المعاد) بتصرف واختصار يسير.

وفي حديث عائشة رضي الله عنها :
أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون ،
فقال : كان عَذابًا يبعثه الله على مَن يشاء ، فجعله الله رحمة للمؤمنين .
رواه البخاري .


هديُه صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الطاعون ، وعِلاجه، والاحتراز منه
....................
من المصدر/ مشكاة الإسلامية.
اللهمّ اكتُبنا وإخوتي ووالدينا ووالديهم من سُعداء الدّارين؛ آمينَ.
وفّقكم اللهُ.
