راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
الحياة الطّيّبَة : مع الله ولله وفي ِالله
بَيْن مَحبّة الكافِر ومُوَالاته ، وَبَيْن الإحسان إليه ، والتعامل معه صاحِب الْخُلُق الْحَسَن والتّعامُل
إخوتي في الله؛ رُوّاد
توجيهٌ قيم. وتوضيحٌ مُهمّ؛
عسى أن ننفع منهِ جميعًا.
::
الزّهد والوَرَع لا يَعني أن يكون الإنسان رثّ الهيئة ، ولا مُتّسِخ الملابس !
::
الزّهد والوَرَع لا يَعني أن يكون الإنسان رثّ الهيئة ، ولا مُتّسِخ الملابس !
/
مقالٌ قيم وتذكير مُهمّ؛
عسى أن ننفع منهِ جميعًا.
::
الزّهد والوَرَع لا يَعني أن يكون الإنسان رثّ الهيئة ، ولا مُتّسِخ الملابس !
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَتَجمّل ، ويَشتَرِي ما يَتَجمّل به.
رأى عُمَرُ بنُ الخَطَّاب رضي الله عنه حُلَّةً سِيَرَاء عِنْد بَاب المَسْجِد ؛
فقال : يَا رَسُول اللَّه لَو اشْتَرَيْت هَذِه، فَلَبِسْتَهَا يَوْم الجُمُعَة وَلِلْوَفْد إذا قَدِمُوا عَلَيْك.
رواه البخاري ومسلم .
وبوّب عليه الإمام البُخاري : بَابُ يَلْبَس أَحْسَن مَا يَجِد .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقبَل مِن اللبَاس ما يَتَجَمّل به.
ففي حديث سَهْل بنِ سعدٍ رضي الله عنه أنّ امْرَأَةً جَاءَت النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بِبُرْدَة مَنْسُوجَة ، فِيهَا حَاشِيَتُها ...
قالت : نَسَجْتُهَا بِيَدِي فَجِئْت لأَكْسُوَكَهَا ، فَأَخَذَها النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مُحْتَاجا إليها .
رواه البخاري .
قال الإمام القرطبي في تفسير قوله تعالى:
(قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ) :
وَقَد اشْتَرَى تَمِيم الدَّارِيّ حُلَّة بِأَلْف دِرْهَم ؛ كَان يُصَلِّي فِيهَا .
وَكَانَ مَالِك بن دِينَار يَلْبَس الثِّيَاب الْعَدَنِيَّة الْجِيَاد .
وكان ثَوْب أَحْمَد بن حَنْبَل يُشْتَرَى بِنَحْو الدِّينَار . اهـ .
وقال الميموني :
ما رأيتُ أحدا أنظف ثَوبًا،
ولا أشدّ تَعاهُدا لِنَفْسِه في شَارِبه وشَعْر رأسِه وشَعر بَدَنِه ،
ولا أنْقَى ثَوبا وأشدّ بَيَاضًا مِن أحمد بن حنبل .
(الآداب الشرعية ، لابن مُفلِح).
؛
الزّهد والوَرَع لا يَعني أن يكون الإنسان رثّ الهيئة ، ولا مُتّسِخ الملابس !
الحياة الطّيّبَة : مع الله ولله وفي ِالله
....................
من المصد ر/ شبكة مشكاة الإسلامية.
اللهمّ اكتُبنا وإخوتي ووالدينا ووالديهم من سُعداء الدّارين؛ آمينَ.
وفّقكم اللهُ.
بَيْن مَحبّة الكافِر ومُوَالاته ، وَبَيْن الإحسان إليه ، والتعامل معه صاحِب الْخُلُق الْحَسَن والتّعامُل

إخوتي في الله؛ رُوّاد
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
توجيهٌ قيم. وتوضيحٌ مُهمّ؛
عسى أن ننفع منهِ جميعًا.
::
الزّهد والوَرَع لا يَعني أن يكون الإنسان رثّ الهيئة ، ولا مُتّسِخ الملابس !
::
الزّهد والوَرَع لا يَعني أن يكون الإنسان رثّ الهيئة ، ولا مُتّسِخ الملابس !
/
مقالٌ قيم وتذكير مُهمّ؛
عسى أن ننفع منهِ جميعًا.
::
الزّهد والوَرَع لا يَعني أن يكون الإنسان رثّ الهيئة ، ولا مُتّسِخ الملابس !
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَتَجمّل ، ويَشتَرِي ما يَتَجمّل به.
رأى عُمَرُ بنُ الخَطَّاب رضي الله عنه حُلَّةً سِيَرَاء عِنْد بَاب المَسْجِد ؛
فقال : يَا رَسُول اللَّه لَو اشْتَرَيْت هَذِه، فَلَبِسْتَهَا يَوْم الجُمُعَة وَلِلْوَفْد إذا قَدِمُوا عَلَيْك.
رواه البخاري ومسلم .

وبوّب عليه الإمام البُخاري : بَابُ يَلْبَس أَحْسَن مَا يَجِد .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقبَل مِن اللبَاس ما يَتَجَمّل به.
ففي حديث سَهْل بنِ سعدٍ رضي الله عنه أنّ امْرَأَةً جَاءَت النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بِبُرْدَة مَنْسُوجَة ، فِيهَا حَاشِيَتُها ...
قالت : نَسَجْتُهَا بِيَدِي فَجِئْت لأَكْسُوَكَهَا ، فَأَخَذَها النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مُحْتَاجا إليها .
رواه البخاري .

قال الإمام القرطبي في تفسير قوله تعالى:
(قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ) :
وَقَد اشْتَرَى تَمِيم الدَّارِيّ حُلَّة بِأَلْف دِرْهَم ؛ كَان يُصَلِّي فِيهَا .
وَكَانَ مَالِك بن دِينَار يَلْبَس الثِّيَاب الْعَدَنِيَّة الْجِيَاد .
وكان ثَوْب أَحْمَد بن حَنْبَل يُشْتَرَى بِنَحْو الدِّينَار . اهـ .

وقال الميموني :
ما رأيتُ أحدا أنظف ثَوبًا،
ولا أشدّ تَعاهُدا لِنَفْسِه في شَارِبه وشَعْر رأسِه وشَعر بَدَنِه ،
ولا أنْقَى ثَوبا وأشدّ بَيَاضًا مِن أحمد بن حنبل .
(الآداب الشرعية ، لابن مُفلِح).

؛


الزّهد والوَرَع لا يَعني أن يكون الإنسان رثّ الهيئة ، ولا مُتّسِخ الملابس !
الحياة الطّيّبَة : مع الله ولله وفي ِالله
....................
من المصد ر/ شبكة مشكاة الإسلامية.
اللهمّ اكتُبنا وإخوتي ووالدينا ووالديهم من سُعداء الدّارين؛ آمينَ.
وفّقكم اللهُ.
