راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
لا تَكُن مع عَدوّك على نَفْسِك ! يوم القيامة,
مُشاهد يوم القيامة,
إخوتي في الله؛ رُوّاد القِسم العامّ للمواضيع العامّة؛
مقالٌ قيم؛ عسى أن ننفع منهِ جميعًا.
::
لا تَكُن مع عَدوّك على نَفْسِك !
::
لا تَكُن مع عَدوّك على نَفْسِك !
كان بعض السّلَف يَقول في خُطبَته :
ألاَ رُبّ مُهين لِنَفْسِه؛
وهو يَزعم أنه لها مُكرِم .
ومُذِلّ لِنَفْسِه؛
وهو يَزعم أنه لها مُعِز .
ومُصَغر لِنَفْسه؛
وهو يَزعم أنه لها مُكَبر .
ومُضَيع لِنَفْسه؛
وهو يَزعم أنه مُرَاعٍ لِحقّها .
وكَفَى بِالْمَرء جَهْلاً؛
أن يكون مع عَدُوّه على نَفْسِه ، يَبْلُغ منها بِفِعله؛
ما لا يَبْلُغه عَدُوّه.
مَا يَبْلُغُ الأَعْدَاءُ مِن جَاهِلٍ
*** مَا يَبْلُغُ الْجَاهِلُ مِن نَفْسِهِ
قال ابن القيم :
والمقصود أن الذنوب والمعاصي سِلاح ومَدَد؛
يَمُدّ بها العبد أعداءَه ،
ويُعِينهم بها على نَفْسِه ، فيُقَاتِلُون بِسِلاحه ،
ويكون معهم على نَفْسِه ،
وهذا غاية الْجَهْل .
(الجواب الكافي).
لا تَكُن مع عَدوّك على نَفْسِك !
....................
من المصدر/ مشكاة الإسلامية.
اللهمّ اكتُبنا وإخوتي ووالدينا ووالديهم من سُعداء الدّارين؛ آمينَ.
وفّقكم اللهُ.
مُشاهد يوم القيامة,

إخوتي في الله؛ رُوّاد القِسم العامّ للمواضيع العامّة؛
مقالٌ قيم؛ عسى أن ننفع منهِ جميعًا.
::
لا تَكُن مع عَدوّك على نَفْسِك !
::
لا تَكُن مع عَدوّك على نَفْسِك !
كان بعض السّلَف يَقول في خُطبَته :
ألاَ رُبّ مُهين لِنَفْسِه؛
وهو يَزعم أنه لها مُكرِم .
ومُذِلّ لِنَفْسِه؛
وهو يَزعم أنه لها مُعِز .
ومُصَغر لِنَفْسه؛
وهو يَزعم أنه لها مُكَبر .
ومُضَيع لِنَفْسه؛
وهو يَزعم أنه مُرَاعٍ لِحقّها .
وكَفَى بِالْمَرء جَهْلاً؛
أن يكون مع عَدُوّه على نَفْسِه ، يَبْلُغ منها بِفِعله؛
ما لا يَبْلُغه عَدُوّه.
مَا يَبْلُغُ الأَعْدَاءُ مِن جَاهِلٍ
*** مَا يَبْلُغُ الْجَاهِلُ مِن نَفْسِهِ

قال ابن القيم :
والمقصود أن الذنوب والمعاصي سِلاح ومَدَد؛
يَمُدّ بها العبد أعداءَه ،
ويُعِينهم بها على نَفْسِه ، فيُقَاتِلُون بِسِلاحه ،
ويكون معهم على نَفْسِه ،
وهذا غاية الْجَهْل .
(الجواب الكافي).



لا تَكُن مع عَدوّك على نَفْسِك !
....................
من المصدر/ مشكاة الإسلامية.
اللهمّ اكتُبنا وإخوتي ووالدينا ووالديهم من سُعداء الدّارين؛ آمينَ.
وفّقكم اللهُ.
