راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
مِن حُجَمال الْمقادير ، وحلاوة الرّضاسْن الْخُلُالاعتِراض على حُكم الله وقَدَرِه وشَرْعه : كُفْرق مع الله : التّسليم لله ، والرّضا بِالله وعن الله
كيف تصبِرُ على أذى الخلق؟!
إخوتي في الله؛ رُوّاد القِسم العامّ للمواضيع العامّة؛
مقالٌ قيم؛ عسى أن ننفع منهِ جميعًا.
::
الاعتِراض على حُكم الله وقَدَرِه وشَرْعه : كُفْر
::
الاعتِراض على حُكم الله وقَدَرِه وشَرْعه : كُفْر
/
مقالٌ قيم؛ عسى أن ننفع منهِ جميعًا.
::
الاعتِراض على حُكم الله وقَدَرِه وشَرْعه : كُفْر
قال الإمام الطّحاوي في " عقيدة أهل السنة والجماعة " : وأصْل القَدَر سِرّ الله تعالى في خَلْقِه ، لم يَطّلِع على ذلك مَلَك مُقَرّب ، ولا نَبِيّ مُرْسَل . والتّعَمّق والنظر في ذلك ذَرِيعة الْخُذْلان ، وسِلّم الْحِرْمَان ، ودَرَجَة الطّغْيَان .
فالْحَذَر كُلّ الْحَذَر مِن ذَلك نَظَرًا وفِكْرا وَوَسْوَسَة ؛ فإن الله تعالى طَوَى عِلْم القَدَر عن أنَامِه ، ونَهَاهُم عن مَرَامِه ، كما قال الله تعالى في كِتابه : (لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ) .
فمَن سأل : لِمَ فَعَل ؟
فقد رَدّ حُكْم الكِتَاب ، ومَن رَدّ حُكْم الكِتَاب كان مِن الكافرين . اهـ .
وقال ابن كثير :
وقوله : (لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ).
أي : هو الْحَاكِم الذي لا مُعَقِّب لِحُكْمِه ، ولا يَعتَرِض عليه أحَد ؛ لِعَظَمَته وجَلالِه وكِبْرِيائه ، وعُلّوه وحِكْمَته وعَدْله ولُطْفه . اهـ .
؛
الاعتِراض على حُكم الله وقَدَرِه وشَرْعه : كُفْر
....................
من المصدر/ مشكاة الإسلامية.
اللهمّ اكتُبنا وإخوتي ووالدينا ووالديهم من سُعداء الدّارين؛ آمينَ.
وفّقكم اللهُ.
كيف تصبِرُ على أذى الخلق؟!

إخوتي في الله؛ رُوّاد القِسم العامّ للمواضيع العامّة؛
مقالٌ قيم؛ عسى أن ننفع منهِ جميعًا.
::
الاعتِراض على حُكم الله وقَدَرِه وشَرْعه : كُفْر
::
الاعتِراض على حُكم الله وقَدَرِه وشَرْعه : كُفْر
/
مقالٌ قيم؛ عسى أن ننفع منهِ جميعًا.
::
الاعتِراض على حُكم الله وقَدَرِه وشَرْعه : كُفْر
قال الإمام الطّحاوي في " عقيدة أهل السنة والجماعة " : وأصْل القَدَر سِرّ الله تعالى في خَلْقِه ، لم يَطّلِع على ذلك مَلَك مُقَرّب ، ولا نَبِيّ مُرْسَل . والتّعَمّق والنظر في ذلك ذَرِيعة الْخُذْلان ، وسِلّم الْحِرْمَان ، ودَرَجَة الطّغْيَان .

فالْحَذَر كُلّ الْحَذَر مِن ذَلك نَظَرًا وفِكْرا وَوَسْوَسَة ؛ فإن الله تعالى طَوَى عِلْم القَدَر عن أنَامِه ، ونَهَاهُم عن مَرَامِه ، كما قال الله تعالى في كِتابه : (لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ) .
فمَن سأل : لِمَ فَعَل ؟
فقد رَدّ حُكْم الكِتَاب ، ومَن رَدّ حُكْم الكِتَاب كان مِن الكافرين . اهـ .

وقال ابن كثير :
وقوله : (لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ).
أي : هو الْحَاكِم الذي لا مُعَقِّب لِحُكْمِه ، ولا يَعتَرِض عليه أحَد ؛ لِعَظَمَته وجَلالِه وكِبْرِيائه ، وعُلّوه وحِكْمَته وعَدْله ولُطْفه . اهـ .


؛


الاعتِراض على حُكم الله وقَدَرِه وشَرْعه : كُفْر
....................
من المصدر/ مشكاة الإسلامية.
اللهمّ اكتُبنا وإخوتي ووالدينا ووالديهم من سُعداء الدّارين؛ آمينَ.
وفّقكم اللهُ.
