راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
مِن حُجَمال الْمقادير ، وحلاوة الرّضاسْن الْخُلُق مع الله : التّسليم لله ، والرّضا بِالله وعن الله
كيف تصبِرُ على أذى الخلق؟!
إخوتي في الله؛ رُوّاد القِسم العامّ للمواضيع العامّة؛
مقالٌ قيم؛ عسى أن ننفع منهِ جميعًا.
::
الشدائد تُعلّق قلوب المؤمنين بالله
::
الشدائد تُعلّق قلوب المؤمنين بالله
/
مقالٌ قيم؛ عسى أن ننفع منهِ جميعًا.
::
الشدائد تُعلّق قلوب المؤمنين بالله..
قال الإمام الْهُمَام ، شيخ الإسلام : أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام :
مِن تَمَام نِعمة الله على عباده المؤمنين أن يُنْزِل بِهم الشّدّة والضّرّ وما يُلْجِئهم إلى تَوحِيده ؛
فيَدْعُونه مُخْلِصين له الدّين ، ويَرْجُونه لا يَرْجُون أحدًا سِواه،
وتَتَعَلّق قُلُوبهم به لا بِغَيره ، فيَحصُل لهم مِن التّوكل عليه ، والإنابة إليه ، وحَلاوة الإيمان ، وذَوْق طَعْمه ،
والبَرَاءة مِن الشّرك : ما هو أعظم نِعمة عليهم مِن زَوال الْمَرَض والْخَوف أو الْجَدب ، أو حُصول اليُسْر ، وزَوال العُسْر في الْمَعِيشة ؛ فإن ذلك لَذّات بَدَنِيّة ، ونِعَم دُنْيوية قد يَحصُل للكافِر منها أعظم مما يَحصُل للمُؤمن .
وأما ما يحصل لأهل التوحيد الْمُخْلِصِين لله الدّين ؛ فأعْظَم مِن أن يُعَبِّر عن كُنْهِه مَقَال ، أو يَستَحضِر تَفْصِيله بَال .
ولِكلّ مُؤمِن مِن ذلك نَصيب بِقَدْر إيمانه .
(مجموع الفتاوى).
؛
تفريغُ القلب | مُختصر مُفيد
....................
من المصدر/ مشكاة الإسلامية.
اللهمّ اكتُبنا وإخوتي ووالدينا ووالديهم من سُعداء الدّارين؛ آمينَ.
وفّقكم اللهُ.
كيف تصبِرُ على أذى الخلق؟!

إخوتي في الله؛ رُوّاد القِسم العامّ للمواضيع العامّة؛
مقالٌ قيم؛ عسى أن ننفع منهِ جميعًا.
::
الشدائد تُعلّق قلوب المؤمنين بالله
::
الشدائد تُعلّق قلوب المؤمنين بالله
/
مقالٌ قيم؛ عسى أن ننفع منهِ جميعًا.
::
الشدائد تُعلّق قلوب المؤمنين بالله..
قال الإمام الْهُمَام ، شيخ الإسلام : أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام :
مِن تَمَام نِعمة الله على عباده المؤمنين أن يُنْزِل بِهم الشّدّة والضّرّ وما يُلْجِئهم إلى تَوحِيده ؛
فيَدْعُونه مُخْلِصين له الدّين ، ويَرْجُونه لا يَرْجُون أحدًا سِواه،
وتَتَعَلّق قُلُوبهم به لا بِغَيره ، فيَحصُل لهم مِن التّوكل عليه ، والإنابة إليه ، وحَلاوة الإيمان ، وذَوْق طَعْمه ،
والبَرَاءة مِن الشّرك : ما هو أعظم نِعمة عليهم مِن زَوال الْمَرَض والْخَوف أو الْجَدب ، أو حُصول اليُسْر ، وزَوال العُسْر في الْمَعِيشة ؛ فإن ذلك لَذّات بَدَنِيّة ، ونِعَم دُنْيوية قد يَحصُل للكافِر منها أعظم مما يَحصُل للمُؤمن .
وأما ما يحصل لأهل التوحيد الْمُخْلِصِين لله الدّين ؛ فأعْظَم مِن أن يُعَبِّر عن كُنْهِه مَقَال ، أو يَستَحضِر تَفْصِيله بَال .
ولِكلّ مُؤمِن مِن ذلك نَصيب بِقَدْر إيمانه .
(مجموع الفتاوى).

؛


تفريغُ القلب | مُختصر مُفيد
....................
من المصدر/ مشكاة الإسلامية.
اللهمّ اكتُبنا وإخوتي ووالدينا ووالديهم من سُعداء الدّارين؛ آمينَ.
وفّقكم اللهُ.
