غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
التنوين هو: فتحتان أو كسرتان أو ضمتان توضعان على آخر بعض الأسماء،وتنطقان مثل النون الساكنة.
أو: نون ساكنة زائدة تلحق آخر الأسماء لفظاً لا خطاً ولا وقفاً.
والآن بعد أن عرفنا ما هو التنوين يبدو الأمر بسيطا عاديا, ما المشكلة إذَن؟!
أَجَل هو بسيط حقاً, قلنا إن التنوين ثلاثة أنواع: تنوين كسر أو تنوين ضم أو فتْح, والواقع أنه لا توجد مشكلة في كتابة تنوين الكسر ولا الضم, إنما تبدو المشكلة في تنوين الفتح,
وتتمثَل في كتابة ألف بعد التنوين أَم قبله, ونكتب الأَلِف أصلا أَم لا؟
وفيما يلي عرْض لأَهم الحروف التي من الممكن أن يحدث فيها مشكلة:
تنوين ما آخره تاء مربوطة:
نضع التنوين على التاء المربوطة مباشرة مثل: وردةً, مسلمةً, جميلةً.
دون كتابة ألِف بعد التنوين أي بعد كتابة الفتحتين.
تنوين ما آخره ألف :
أياً كان رسم هذه الألف، نرسم التنوين عليها مباشرةً دون كتابة ألِف التنوين مثل: فتىً, عصاً, قرىً.
خَطأ شائع:
يحول بعض الناس هنا الألف المقصورة إلى ألف قائمة دون داعٍ، وهذا خَطأ.
تنوين ما آخره همزة فوق الألِف:
نرسم التنوين فوقها مثل: ملجأً, منشأً, مرفأً (ميناء صغير).
تنوين ما آخره همزة مفردة على السطر:
في هذه الحالة ننظر:
هل قبل الهمزة ألف؟ إن كان هذا نضع التنوين فوق الهمزة مباشرة، ولا نرسم بعدها ألفاً للتنوين:سماءً-ماءً-ضياءً-رجاءً.
فإن لم يكن قبل الهمزة ألف،نضع بعدها ألِفاً للتنوين مثل: ضوءاً, هدوءاً, جزءاً.
وفي هذه الحالة الأخيرة إذا كان الحرف الذي قبل الهمزة مما يوصل بما بعده في الكتابة نرسم نبرة لتستقر عليها الهمزة مثل: عبء, شيء, فيء لتصبِح: عبئاً,شيئاً,فيئاً.
وهنا تُثَار دائماً زوبعة في فنجان؛ فيسأل سائِل: أنرسم الفتحتين فوق ألف التنوين أَم على الهمزة التي قبله؟
المصريون يرون رسم التنوين على الألف، قائلين: وما فائدة الألف إذَن إن لم تحمِل التنوين؟
وغير المصريِين يرون رسم التنوين على الحرف الذي قبل الألف، قائلين: إن هذا موافق لرسم المصحف،
وهذا خير، كما أنها الصورة التي رسم بها الخليل بن أحمد التنوين منذ القدم، فعدم مخالفته أوْلى.
والواقع أن الرأي الأول صحيح، والثاني أصح، دونما جلبة لا داعي لها.
أما بالنسبة لباقي الحروف: فنكتب ألِف وعليها التنوين أو العكس نكتب التنوين على الحرف الذي يسبِق ألِف التنوين؛ لأن هذه الألِف كما نعلم ليست من أصل الكلمة ولكنها أُضيفت للتنوين.
ملاحظة: لا يجتمع التنوين وتعريف الاسم بالألف واللام، ولا يجتمع التنوين والإضافة،ولا يجتمع التنوين والمنع من الصرف.
خَطأ شائع في هذا الباب:
يُخلِط بعض الناس بين كتابة التنوين وكتابة النون, فيختلط عليه الأمر أيكتُب ألِف تنوين أَم نون؟
والسؤال: كيف نُفرِّق بين التنوين والنون؟
التنوين ليس من أصل الكلِمة وبالتالي إذا حذفنا التنوين فإن الكلِمة لا تتأثر ولم ينقص معناها,
أما النون التي هي من أصل الكلمة إذا حُذِفَت فسوف يختل معنى الكلِمة.
أمثلة شائعة: الكلمة الخَطأ تليها الصواب:
شكرن:
شكرًا.
طبعن:
طبعًا.
جدن:
جدًا.
أخيرًا قد يسأل سائل, لماذا لم نذكر التنوين في الحروف والأفعال؟
قلنا في البِداية أن التنوين يلحق آخِر الأسماء, أي أنه متعلِق بالأسماء فقط.
أو: نون ساكنة زائدة تلحق آخر الأسماء لفظاً لا خطاً ولا وقفاً.
والآن بعد أن عرفنا ما هو التنوين يبدو الأمر بسيطا عاديا, ما المشكلة إذَن؟!
أَجَل هو بسيط حقاً, قلنا إن التنوين ثلاثة أنواع: تنوين كسر أو تنوين ضم أو فتْح, والواقع أنه لا توجد مشكلة في كتابة تنوين الكسر ولا الضم, إنما تبدو المشكلة في تنوين الفتح,
وتتمثَل في كتابة ألف بعد التنوين أَم قبله, ونكتب الأَلِف أصلا أَم لا؟
وفيما يلي عرْض لأَهم الحروف التي من الممكن أن يحدث فيها مشكلة:
تنوين ما آخره تاء مربوطة:
نضع التنوين على التاء المربوطة مباشرة مثل: وردةً, مسلمةً, جميلةً.
دون كتابة ألِف بعد التنوين أي بعد كتابة الفتحتين.
تنوين ما آخره ألف :
أياً كان رسم هذه الألف، نرسم التنوين عليها مباشرةً دون كتابة ألِف التنوين مثل: فتىً, عصاً, قرىً.
خَطأ شائع:
يحول بعض الناس هنا الألف المقصورة إلى ألف قائمة دون داعٍ، وهذا خَطأ.
تنوين ما آخره همزة فوق الألِف:
نرسم التنوين فوقها مثل: ملجأً, منشأً, مرفأً (ميناء صغير).
تنوين ما آخره همزة مفردة على السطر:
في هذه الحالة ننظر:
هل قبل الهمزة ألف؟ إن كان هذا نضع التنوين فوق الهمزة مباشرة، ولا نرسم بعدها ألفاً للتنوين:سماءً-ماءً-ضياءً-رجاءً.
فإن لم يكن قبل الهمزة ألف،نضع بعدها ألِفاً للتنوين مثل: ضوءاً, هدوءاً, جزءاً.
وفي هذه الحالة الأخيرة إذا كان الحرف الذي قبل الهمزة مما يوصل بما بعده في الكتابة نرسم نبرة لتستقر عليها الهمزة مثل: عبء, شيء, فيء لتصبِح: عبئاً,شيئاً,فيئاً.
وهنا تُثَار دائماً زوبعة في فنجان؛ فيسأل سائِل: أنرسم الفتحتين فوق ألف التنوين أَم على الهمزة التي قبله؟
المصريون يرون رسم التنوين على الألف، قائلين: وما فائدة الألف إذَن إن لم تحمِل التنوين؟
وغير المصريِين يرون رسم التنوين على الحرف الذي قبل الألف، قائلين: إن هذا موافق لرسم المصحف،
وهذا خير، كما أنها الصورة التي رسم بها الخليل بن أحمد التنوين منذ القدم، فعدم مخالفته أوْلى.
والواقع أن الرأي الأول صحيح، والثاني أصح، دونما جلبة لا داعي لها.
أما بالنسبة لباقي الحروف: فنكتب ألِف وعليها التنوين أو العكس نكتب التنوين على الحرف الذي يسبِق ألِف التنوين؛ لأن هذه الألِف كما نعلم ليست من أصل الكلمة ولكنها أُضيفت للتنوين.
ملاحظة: لا يجتمع التنوين وتعريف الاسم بالألف واللام، ولا يجتمع التنوين والإضافة،ولا يجتمع التنوين والمنع من الصرف.
خَطأ شائع في هذا الباب:
يُخلِط بعض الناس بين كتابة التنوين وكتابة النون, فيختلط عليه الأمر أيكتُب ألِف تنوين أَم نون؟
والسؤال: كيف نُفرِّق بين التنوين والنون؟
التنوين ليس من أصل الكلِمة وبالتالي إذا حذفنا التنوين فإن الكلِمة لا تتأثر ولم ينقص معناها,
أما النون التي هي من أصل الكلمة إذا حُذِفَت فسوف يختل معنى الكلِمة.
أمثلة شائعة: الكلمة الخَطأ تليها الصواب:
شكرن:
شكرًا.
طبعن:
طبعًا.
جدن:
جدًا.
أخيرًا قد يسأل سائل, لماذا لم نذكر التنوين في الحروف والأفعال؟
قلنا في البِداية أن التنوين يلحق آخِر الأسماء, أي أنه متعلِق بالأسماء فقط.
