راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
مِن حُسْن هل سمعتَ بِخُسُوف القَلْب ؟الْخُلُق مع الله : التّسليم لله ، والرّضا بِالله وعن الله
كيف تصبِرُ على أذى الخلق؟!
إخوتي في الله؛ رُوّاد
مقالٌ قيم؛ عسى أن ننفع منهِ جميعًا.
::
هل سمعتَ بِخُسُوف القَلْب؟!
::
هل سمعتَ بِخُسُوف القَلْب؟!
مِن أعظَم أسباب خُسُوف القَلْب:
حُبّ الدّنيا والرِّضا بها.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يَزَال قَلْب الكَبِير شَابًّا في اثْنَتين : في حُبّ الدنيا وطُول الأمَل .
رواه البخاري .
️ وكان عيسى عليه الصلاة والسلام يَقُول : حُبّ الدنيا أصْل كُلّ خَطِيئة . رواه البيهقي في " شُعب الإيمان " .
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : مَنْهُومَان لا يَشْبَعَان : صاحِب العِلْم ، وصاحِب الدنيا ، ولا يَسْتَويَان : أما صاحب العِلم فيزداد رِضا للرحمن ، وأما صاحب الدنيا فيَتَمَادَى في الطغيان . ثم قَرأ عبد الله : (كَلاَّ إِنَّ الإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى) .
رواه الإمام الدارمي .
وصححه الألباني مرفوعا .
وكان أبو الدرداء رضي الله عنه يقول : ألاَ أُنَبّئكم بِدَائكم ودَوَائكم ؟ أمّا دَاؤكم فَحُبّ الدنيا ، وأما دَواؤكم فَذِكْر الله عزّ وجَلّ .
رواه البيهقي في " شُعب الإيمان " .
قال ابنُ القيمِ : ومتى رأيتَ القَلبَ قد تَرَحَّلَ عنه حُبُّ اللهِ والاستعدادُ للِقائه وحَلَّ فيه حُبُّ المخلوقِ والرضا بِالحياةِ الدنيا والطمأنينةُ بها ؛ فاعْلَمْ أنه قدْ خُسُفِ به .
ومتى أقْحَطَتِ العينُ مِن البكاءِ مِن خشيةِ الله تعالى ؛ فاعلَم أنَّ قَحْطَها مِن قَسوة القلب ، وأبعدُ القلوبِ مِنَ اللهِ القلبُ القاسي .
ومتى رأيتَ نفسَك تَهْرُب مِن الأُنْس بِه إلى الأُنْس بِالْخَلْق ، ومِن الخلوة مع الله إلى الخلوةِ مع الأغيار ؛ فاعلَم أنك لا تَصلُح له .
(بدائع الفوائد).
قال الجوهري : وقد نَهِم بِكذا فهو مَنْهُوم ، أي : مُولَع به.
وقال ابن الأثير :
النَّهَم مِن الْجُوع .
•
؛
هل سمعتَ بِخُسُوف القَلْب؟!
....................
من المصدر/ مشكاة الإسلامية.
اللهمّ اكتُبنا وإخوتي ووالدينا ووالديهم من سُعداء الدّارين؛ آمينَ.
وفّقكم اللهُ.
كيف تصبِرُ على أذى الخلق؟!

إخوتي في الله؛ رُوّاد
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
مقالٌ قيم؛ عسى أن ننفع منهِ جميعًا.
::
هل سمعتَ بِخُسُوف القَلْب؟!
::
هل سمعتَ بِخُسُوف القَلْب؟!
مِن أعظَم أسباب خُسُوف القَلْب:
حُبّ الدّنيا والرِّضا بها.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يَزَال قَلْب الكَبِير شَابًّا في اثْنَتين : في حُبّ الدنيا وطُول الأمَل .
رواه البخاري .


وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : مَنْهُومَان لا يَشْبَعَان : صاحِب العِلْم ، وصاحِب الدنيا ، ولا يَسْتَويَان : أما صاحب العِلم فيزداد رِضا للرحمن ، وأما صاحب الدنيا فيَتَمَادَى في الطغيان . ثم قَرأ عبد الله : (كَلاَّ إِنَّ الإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى) .
رواه الإمام الدارمي .
وصححه الألباني مرفوعا .

وكان أبو الدرداء رضي الله عنه يقول : ألاَ أُنَبّئكم بِدَائكم ودَوَائكم ؟ أمّا دَاؤكم فَحُبّ الدنيا ، وأما دَواؤكم فَذِكْر الله عزّ وجَلّ .
رواه البيهقي في " شُعب الإيمان " .

قال ابنُ القيمِ : ومتى رأيتَ القَلبَ قد تَرَحَّلَ عنه حُبُّ اللهِ والاستعدادُ للِقائه وحَلَّ فيه حُبُّ المخلوقِ والرضا بِالحياةِ الدنيا والطمأنينةُ بها ؛ فاعْلَمْ أنه قدْ خُسُفِ به .




(بدائع الفوائد).

قال الجوهري : وقد نَهِم بِكذا فهو مَنْهُوم ، أي : مُولَع به.
وقال ابن الأثير :
النَّهَم مِن الْجُوع .
•

؛


هل سمعتَ بِخُسُوف القَلْب؟!
....................
من المصدر/ مشكاة الإسلامية.
اللهمّ اكتُبنا وإخوتي ووالدينا ووالديهم من سُعداء الدّارين؛ آمينَ.
وفّقكم اللهُ.
